غدا.. افتتاح معرض "أهلا مدارس" بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلن أكرم الشافعي رئيس الغرفة التجارية بالإسماعيلية وأمين صندوق مساعد اتحاد الغرف التجارية، افتتاح معرض « أهلا مدارس 2023»، مساء غدا الأربعاء، في تمام الساعة الثامنة، حسب توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتحت رعاية رئيس مجلس الوزراء ومحافظ الإسماعيلية وبالتنسيق مع مديرية أمن الإسماعيلية ومديرية التموين والتجارة الداخلية.
في هذا السياق، واصلت الغرفة التجارية بالإسماعيلية، اجتماعاتها التنسيقية مع أصحاب محلات الفراشة ومكاتب تنظيم المعارض والتجهيزات، ضمن الإستعدادات النهائية لإقامة معرض اهلا مدارس 2023، في موعده الرسمي.
كما أجري أكرم الشافعي، رافقه عدد من أعضاء مجلس الإدارة جولة داخل المعرض لمتابعة الإستعدادات الأخيرة.
جاء ذلك بحضور أكرم الشافعي رئيس الغرفة التجارية بالاسماعيلية، وجلال أبو الطاهر نائب أول، أسامة العدوي نائب ثان، سعيد شعيب سكرتير الغرفة، وائل عبد العزيز أمين صندوق، أحمد سامي سليم أمين صندوق مساعد، ومن أعضاء مجلس الإدارة آمال محمود، صابر همام، محمد فايق، كمال حمودة، علي العدوي، محمد السيد مدير الغرفة، غريب محمد غريب مدير عام الشؤون المالية، وفاء مهدي مدير الشؤون المالية.
من جانبه أكد أكرم الشافعي، على أهمية معرض «أهلًا مدارس» كونه معرضا مجتمعيا يلبي كافة إحتياجات الأسرة المصرية في مختلف مراحل التعليم من المستلزمات والأدوات المدرسية والزي المدرسي والسلع الغذائية بخصومات تقل عن مثيلتها بالاسواق.
وأشار جلال أبو الطاهر، إلى الدور المجتمعي المهم الذي يقوم به منتسبو الغرفة على مدار السنوات السابقة والذي يزداد مع مرور الوقت بتقديم خدمات متميزة للمواطنين، خاصة خلال المواسم مثل " أهلًا مدارس - أهلًا رمضان - الأعياد" وخلال أي ظروف استثنائية تمر بها البلاد، موجها الشكر لكل منتسبي الغرفة في كافة الأنشطة على هذا الدور المجتمعي.
وشدد أسامة العدوي على العمل سويا من أجل تخفيف العبء عن المواطنين خلال الفترة المقبلة من خلال أنشطة الغرفة التجارية وبالتنسيق مع التجار ومنتسبي الغرفة، وفقا لتوجيهات القيادة السياسية.
أشار سعيد شعيب إلى تقديم تسهيلات كبيرة للتجار، لإقامة معارض لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة، تشمل الموافقة على الأماكن التى يختارها التجار بالمجان، وكذلك عمل التجهيزات اللازمة لإقامة المعرض بمعرفة الغرفة التجارية بالمحافظة، بهدف حثهم على إقامة المعارض والسعي إلى زيادة السلع المعروضة لضمان استقرار أسعارها، وبيعها بأسعار مخفضة للمواطنين.
فيما وجه وائل عبد العزيز، دعوة للتجار وأصحاب محلات الفراشة وتنظيم المعارض من الحضور، مؤكدا أن عليهم دور مجتمعي كبير بوضع أقل نسب تخفيضات على أسعار التجهيزات وتوفير السلع بأسعار في متناول الجميع في ظل استعداد مواطنينا لاستقبال الموسم الدراسي الجديد لتخفيف العبء عنهم.
وأكد أحمد سامي سليم، أن معرض «أهلًا مدارس»، يوفر كل المستلزمات المدرسية لمختلف المراحل التعليمية بأسعار مخفضة، بداية من الأدوات المكتبية والملابس الخاصة بالمدارس «اليونيفورم»، بالإضافة للأحذية والحقائب، والملابس الرياضية.
وأوضح محمد فايق، أن المعرض يتضمن معروضات لكافة المستلزمات الدراسية من الزى المدرسي والأحذية والشنط المدرسية والأدوات الدراسية والهندسية، بأسعار مخفضة بنسب تتراوح من 25% إلى 35%.
قالت آمال محمود، إن المعرض يتيح فرصة مميزة لفتح نوافذ تسويقية جديدة لأصحاب المشروعات الصغيرة، وبأسعار تقل عن مثيلاتها في الأسواق، مؤكدة أنّ رؤية استراتيجية تمكين المرأة 2030 ترتكز على أن تصبح المرأة المصرية فاعلة رئيسية في تحقيق التنمية المستدامة في عام 2030.
كما أشار صابر همام، إلى مشاركة عدد كبير من التجار في المعرض وتسهيل جميع الإجراءات لصالح المستهلك والتاجر في نفس الوقت.
وأكد كمال حمودة، استمرار عمل المعرض علي مدار شهر علي أن يتم تنظيم قوافل من المستلزمات المدرسة بالمراكز والقري في إطار سياسة الدولة لوصول جميع أوجه الدعم إلى الجميع.
أشار علي العدوي إلى التنسيق التام مع محافظة الإسماعيلية ومديرية الأمن مديرية التموين من أجل تنظيم معرض مميزا يطرح المعروضات بأسعار مخفضة وجودة مميزة.
واختتم محمد السيد مدير الغرفة، أن المعرض يوفر جميع المستلزمات والأدوات المدرسية والزي المدرسي للطلاب بمراحل التعليم المختلفة بأسعار مخفضة بنسبة 25 % مع التركيز على المنتج المصري بهدف تعميق الصناعات المحلية، مؤكدا حرص الدولة على تقديم كافة أوجه الدعم للمواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معرض أهلا مدارس الغرفة التجارية بالاسماعيلية مجلس الوزراء مديرية التموين الغرفة التجاریة أکرم الشافعی بأسعار مخفضة ا مدارس
إقرأ أيضاً:
محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
يتمحور معرض كبير يحتضنه متحف اللوفر في باريس اعتبارا من الأربعاء حول "المماليك" الذين عرف الشرق الأدنى مرحلة ذهبية عندما امتد سلطان سلالتهم في العصور الوسطى على إمبراطورية مصرية سورية شاسعة، بعدما كانوا أساسا يتحدرون من طبقة الرقيق المحاربين من القوقاز وآسيا الوسطى.
ويسلط معرض "المماليك، 1250-1517" للمرة الأولى في أوروبا الضوء على هذه الإمبراطورية التي شهدت خلالها "الحضارة الإسلامية نهضة دامت أكثر من قرنين"، من القاهرة إلى دمشق، مرورا بحلب والقدس وطرابلس، على ما شرحت مديرة قسم الفنون الإسلامية في متحف اللوفر ثريا نجيم ومديرة المجموعة في هذا القسم كارين جوفان لوكالة فرانس برس.
ويضم المعرض الذي يستمر إلى 28 يوليو/تموز نحو 260 قطعة موزعة على 5 أقسام موضوعيّة تفصل بينها مساحات غامرة، ومن بين هذه المعروضات منسوجات وتحف فنية ومخطوطات ولوحات وقطع عاج وزخارف حجرية وخشبية.
ويستحضر كل من هذه الأقسام بالتفصيل هذه "الحقبة التي نادرا ما يُعرض شيء عنها للجمهور العريض"، بحسب نجيم. وأضافت أن محتويات المعرض "تُظهر كيف أن السلاطين والأمراء والنخب المدنية كانوا مهتمين برعاية الفنون، وشجعوا طوال قرنين ونصف قرن الجمالية المجردة التي تعكس المجتمع" المملوكي المتنوع الانتماءات، والذي شكّل "مفترق طرق للتبادلات" و"صلة وصل بين الشرق والغرب".
إعلان حواضر المماليك الكبرىولاحظت جوفان أن الدولة المملوكية نجحت في مجال التخطيط المُدني "في أن تُشكّل بالكامل صورة المدن الحضرية الكبرى" في الشرق الأوسط. وأضافت أن سلطنة المماليك كانت أيضا "الممر الإلزامي عبر البحر الأحمر من آسيا إلى أوروبا" لتجارة التوابل والفراء والمرجان والحرير.
ومن بين المعروضات مخطوطات مكتوبة بخط اليد وزخارف بأنماط نباتية وهندسية، و"مخطوطات الحج" ذات الزخارف الجميلة التي تشبه مذكرات السفر، والكثير من المزهريات وقطع الزجاج المنفوخ والمطلي بالمينا والمذهّب.
ويحتوي المعرض أيضا على سجادة نادرة، بنمط 3 ميداليات على الشكل الهندسي النجمي المميز للعصر المملوكي. ومصدر هذه السجادة متحف اللوفر في "أبو ظبي"، حيث سينتقل المعرض ابتداءً من شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
وأضافت نجيم أن "الضوء والشفافية في كل مكان (من المعرض)، كما هي الحال في العمارة، يعبّران عن عالم روحي وخيال يستحضر اللانهاية".
وفيما يتعلق بالمجتمع، يعرّف المعرض بالشخصيات الكبرى في الإمبراطورية المملوكية، من علماء ومتصوفين وكتاب وتجار وحرفيين، رجالا ونساء، مسلمين كانوا أم من الأقليتين المسيحية واليهودية.
وشكلت القاهرة ودمشق آنذاك نقطتي الارتكاز لهذه الإمبراطورية. وتتأتى السلالة التي أسست دولة المماليك من نظام فريد من نوعه يقوم على العبودية العسكرية، تميزوا فيه كمحاربين ببراعتهم في الفروسية والرمي. كان معظمهم من الأتراك ثم القوقازيين، يؤخذون من عائلاتهم أطفالا، فيحصلون على تنشئة قائمة على روح الانتماء إلى وحدة عسكرية، وعلى الإسلام.
أما فيما يتعلق بالنساء، وهو موضوع يثير اهتمام الباحثين منذ نحو 10 سنوات، فلاحظت نجيم أن "حياتهنّ وفق النصوص القانونية، محصورة بالمجال المنزلي، لكنهنّ في الواقع كنّ يتجولن في الأسواق والشوارع ويشاركن في الحياة المجتمعية".
إعلانوأشارت إلى أن "بعضهن كنّ يرتقين في السلم الوظيفي، ويصبحن سيدات أعمال، ويجمعن ثروات طائلة، ويبنين أضرحة"، مثل العبدة السودانية الست حدق (أو الست مسكة).
وأضافت أن "السلطانة شجرة الدر التي حكمت 80 يوما فحسب، كانت تسكّ النقود باسمها بعد أن أوصلتها حاشيتها وضباط المماليك إلى السلطة".
ويبين المعرض أيضا كيف تطور العلم بشكل كبير في عهد المماليك. ومن بين التطورات التكنولوجية المعروضة، "أسطرلاب يمكن أن يمثل أسس الثورة الكوبرنيكية"، بحسب نجيم.
وقد أثار المماليك اهتمام الأوروبيين في القرن التاسع عشر، وألهموا الحركة الاستشراقية. كذلك كان نابوليون معجبا بسلاح الفرسان المملوكي، وهو ما ظهر أثناء حملته المصرية ومعركة الأهرامات (1798)، وصوّره لوحة للفنان فرنسوا أندريه فنسان (1746-1816) معروضة في المتحف.
وتُواكب المعرض سلسلة من المؤتمرات ويوم دراسي. ومن المقرر أن يُقدَّم عرض توضيحي عن الحفريات الأثرية في قلعة حلب، معقل الدولة المملوكية، في 15 مايو/أيار المقبل.