صحيفة الاتحاد:
2024-12-22@14:43:05 GMT

الشارقة تحتفي بـ«الأدب الموريتاني» في نواكشوط

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

نواكشوط (وام)

أخبار ذات صلة "الوطنية للانتخابات" : يحظر على موظفي الحكومة والجهات الرسمية دعم أي من المرشحين وصول فريق الإمارات للبحث والإنقاذ إلى ليبيا

ثمّن معالي أحمد سيد أحمد أجّ، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الموريتاني، الجهود التي تبذلها الشارقة في خدمة الثقافة العربية ودورها الريادي في دعم الأدباء العرب برعاية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

جاء ذلك خلال لقاء معاليه مع عبدالله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، إيذاناً بانطلاق فعاليات مهرجان الأدب الموريتاني.
وأكد أحمد أجّ عمق العلاقات التي تربط دولة الإمارات وموريتانيا، والمبنية على العديد من مجالات التعاون ومنها التجذر التاريخي الثقافي مع الشارقة، مشيراً إلى أهمية التعاون القائم بين دائرة الثقافة في الشارقة ووزارة الثقافة الموريتانية وما أسّسه هذا التعاون من مشهدٍ ثقافي محليٍ وعربيٍ وإفريقيٍ مشهودٍ له بالحضور المتميّز.
وتحدث وزير الثقافة الموريتاني حول الرعاية التي يوليها صاحب السمو حاكم الشارقة للثقافة العربية، مؤكداً أن الشارقة أصبحت مركزاً ثقافياً عربياً بل وإفريقياً، مشيداً بالدور الكبير الذي مثّله بيت الشعر في نواكشوط على مدار سنوات من العمل الثقافي الكبير، آمِلاً في الوقت نفسه أن يستمر التعاون بين الشارقة وموريتانيا ليصل إلى مكونات ثقافية أخرى.
ومن جانبه، قال عبدالله العويس إن تواجد دائرة الثقافة بالشارقة للمرة الثالثة خلال العام الحالي في موريتانيا لتنظيم فعالية مشتركة إنما يؤكد التعاون الثقافي المميز، معرباً عن شكره للجهود المبذولة لتسيير التعاون نحو فعاليات ثقافية متميزة.
وأوضح العويس أن العمل الثقافي يطوي الآفاق ويقرب المسافات بين البلدان والشعوب، مؤكداً حرص صاحب السمو حاكم الشارقة على إيصال الرسالة الثقافية إلى كل البلدان وتحصين الشباب العربي بالثقافة والأدب.
وأشار إلى أن التعاون الثقافي مع موريتانيا مستمر منذ أكثر عن عشر سنوات من خلال عدة مشاريع ثقافية، موضحاً أن نواكشوط كانت من أوائل المدن التي رحّبت بمبادرات ومشروع الشارقة الثقافي، مهنئاً باختيار العاصمة الموريتانية عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023.
وقد انطلقت فعاليات مهرجان الأدب الموريتاني بتنظيم من دائرة الثقافة في الشارقة وبالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة والبرلمان في موريتانيا.
ويأتي المهرجان بمناسبة اختيار نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023، وتضمن محاور أربعة رئيسية هي: مراحل تطور السرد الموريتاني، وراهن القصة الموريتانية، والرواية الموريتانية من التأسيس إلى المشهد المعاصر، والسرديات الغائبة في الرواية الموريتانية، بالإضافة إلى ندوة نقدية تحمل عنوان «الشعر الموريتاني بين الأصالة والتجديد»، وجلستين شعريتين بمشاركة أكثر من 40 مبدعاً ومبدعة موريتانيين.
وأقيم المهرجان في قصر المؤتمرات في العاصمة الموريتانية بحضور عبدالله بن محمد العويس وحسين البلوشي القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات لدى موريتانيا والدكتور سيدي عبدالله أمين عام وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان ومحمد إبراهيم القصير والدكتور محمد ولد سيدي عبدالله الأمين العام للجنة العليا لاحتفالية نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2023، وعدد كبير من مثقفين وأدباء موريتانيين وعرب إلى جانب أساتذة جامعات ومعاهد وطلاب ومحبي السرد والشعر العربي.
وأشار عبدالله العويس في كلمته إلى مسيرة التعاون الثقافي بين دائرة الثقافة بالشارقة ووزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، مؤكداً أنها تمضي نحو مزيد من التفعيل الثقافي والتعاون المشترك معززة العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الموريتانية، في ظل القيادة الرشيدة في البلدين.
وأضاف أنها مناسبة عزيزة أن نحتفي بنواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي ولهذا العام من خلال مهرجان الأدب الموريتاني الذي يمثل إضافة مهمّة إلى سلسلة الأنشطة الثقافية التي انعقدت من خلال التعاون المشترك، وهو ما يعبّر عن حرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على استمرار الحراك الثقافي بكافة حقوله في الوطن العربي.
ومن جانبه وجه الدكتور سيدي عبدالله شكره لإمارة الشارقة لتنظيم هذا المهرجان ومشاركتنا أفراح الفعالية الاحتفائية بنواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي مثمناً جهود دائرة الثقافة بالشارقة في هذا السياق.
وأشاد الأمين العام للجنة العليا لاحتفالية نواكشوط عاصمة للثقافة بدور الشارقة في موريتانيا، قائلاً إن الدور المشهود الذي تضطلع به الشارقة ساهم في خلق حراك أدبي ثقافي في العاصمة، وإن الأنشطة الثقافية استطاعت خلال ظرف قياسي أن تحتضن أصحاب المواهب والملكات، مشيداً بجهود صاحب السمو حاكم الشارقة ودائرة الثقافة في الشارقة في الحفاظ على الثقافة في كل الدول بشكل عام وفي موريتانيا على وجه الخصوص.
واستهل المهرجان فعالياته بالمحور الأول «مراحل تطور السرد الموريتاني» واستمع الحضور إلى شهادتين من الكاتبين: محمد فال عبد اللطيف بعنوان «رحلتي مع الكتابة السردية التراثية» والشيخ بكاي بعنوان «معاناة كتابة القصة في مجتمع ذائقته شاعرية».
وصاحبَ اليوم الأول من المهرجان افتتاح معرض كتاب لعدد من مطبوعات دائرة الثقافة في الشارقة ومنها: مجلة الشارقة الثقافية ومجلة الرافد ومجلة القوافي ومجلة المسرح والدواوين الشعرية ومؤلفات الرواية والقصة القصيرة والمسرح.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة الثقافة العربية الإمارات موريتانيا سلطان القاسمي الثقافة والشباب والریاضة فی موریتانیا حاکم الشارقة الشارقة فی صاحب السمو بن محمد

إقرأ أيضاً:

بروتوكول بين «القومي للترجمة» و«ثقافة الطفل» لتعزيز التعاون بمجالات النشر للصغار

تُوقع الدكتورة كرمة سامي رئيس المركز القومي للترجمة والباحث أحمد عبدالعليم رئيس المركز القومي لثقافة الطفل اتفاق تعاون لتعزيز التبادل الثقافي بين الجانبين، وذلك في تمام الساعة الثانية عشر من ظهر يوم الثلاثاء الموافق 23 ديسمبر بالمجلس الأعلى للثقافة.

ويهدف البرتوكول لتعزيز التعاون المشترك في مجال الترجمة من وإلى العربية في مجالات النشر والترجمة للكتابات الموجهة للأطفال. 

مساعي القومي للترجمة لنشر الثقافة

ويسعى المركز القومي للترجمة، في الفترة الأخيرة لتعزيز العمل الثقافي، بالتعاون مع عدة قطاعات، تستهدف مختلف شرائح القراء، وتقدم المركز مؤخرا بمقترح لافتتاح عدد من المنافذ لبيع إصداراته في الجامعات المصرية، ضمن التعاون بين وزارتي الثقافة والتعليم العالي، على أن يشمل هذا التعاون تقديم تخفيضات على إصداراته لكل من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والهيئة المعاونة والباحثين والطلاب، تصل إلى 50%.

كما وقع المركز القومي للترجمة، اتفاقًا إطاريًا للتعاون في النشر مع مجمع اللغة العربية، ويأتي ذلك حرصًا من الجانبين على التعاون بينهما، وسعيًا لتحقيق الأهداف المشتركة بين الطرفين من نشر المعرفة والثقافة باللغة العربية، والإسهام في إحياء التراث العربي في اللغة والآداب والفنون، وسائر فروع المعرفة المأثورة.

مقالات مشابهة

  • بروتوكول بين «القومي للترجمة» و«ثقافة الطفل» لتعزيز التعاون بمجالات النشر للصغار
  • حسن الزهراني لـ”الثقافية”: ملتقى الأدب الساخر علامة فارقة بالمشهد الثقافي
  • قصور الثقافة فى أسبوع..انطلاق عروض نوادي المسرح وانعقاد مؤتمر المشهد الثقافي بالإسماعيلية
  • «إسلامية الشارقة» تختتم دورة تثقيفية لـ 100 إمام ومؤذن
  • معرض جدة للكتاب 2024 يُسدل الستار على 10 أيام من الإبداع والمعرفة
  • حصاد 2024.. عام ثقافي حافل بالإبداع والإنجاز في الإمارات
  • بعد قرابة 15 قرنًا.. المعلقات تعود لأرضها في الرياض
  • لعمامرة في نواكشوط: حان الوقت لإنهاء المعاناة المفجعة في السودان
  • «الشارقة للتراث» يعرف بالجوانب العلمية للبوابة الإلكترونية لـ «مكنز التراث الثقافي غير المادي»
  • "العربية للطيران" تحتفي بتسيير أولى رحلاتها المباشرة إلى فيينا