مأرب برس:
2024-10-05@07:05:44 GMT

قيادي حوثي يفضح توافق غير معلن بين جماعته والانتقالي

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

قيادي حوثي يفضح توافق غير معلن بين جماعته والانتقالي

 

يقول قيادي في مليشيا الحوثي بصنعاء: "المرجعيات عفا عنها الزمن ولم تعد ضمن المباحثات"، فيؤكد عليه رئيس المجلس الانتقالي بعدن، مطالبا بعملية سياسية دون شروط مسبقة، قافزا على مرجعيات السلام اليمنية.

توافق غير معلن بين مليشيا الحوثي، والانتقالي، المدعوم إماراتيا، وهما جماعتان مسلحتان تسيطران على عواصم اليمن (صنعاء - عدن) بقوة السلاح خارج سياق الدولة، في القفز على المرجعيات الثلاث في أي تسوية قادمة.

- لا غرابة

يقول المحلل السياسي، حسن مغلس: "إن مليشيا الحوثي والانتقالي المعترضة لمرجعيات الحل الثلاث، التي تقول إنها غير ملزمة، هي في الأساس منذ العام 2014م، تعتبرها بأنها غير ملزمة لها، ولو كانت تؤمن بها لما انقلبت عليها".

وأوضح: "انقلاب مليشيا الحوثي كان في الأساس انقلابا على مخرجات الحوار الوطني، فكيف لها بعد كل هذا القتال، طيلة هذه السنوات، ممكن أنها تؤمن وبها؟".

وأضاف: "لا غرابة أن ترفض مليشيا الحوثي مخرجات الحوار الوطني، لأنها تتعارض معه، منذ اليوم الأول لانقلابها على السلطة، بدعم من الخارج".

وتابع: "هناك أيضا الانتقالي في عدن يرفض المرجعيات الثلاث، وهذا يعني أن هناك من دفع بهاتين القوتين المسلحتين في صنعاء وعدن إلى وسط المشهد السياسي في اليمن، الذي قد اتفق اليمنيون للوصول إلى حل مناسب عبر الحوار".

وأردف: "من لا يريد لليمن حلا مناسبا، ليست مليشيا الانتقالي ومليشيا الحوثي فقط، وإنما هناك عامل خارجي دولي وإقليمي هو من كان يرفض هذه المخرجات، وهو من قذف بهما إلى الداخل، ليقوم بدور تمثيلي علينا".

واعتبر أن "هذه المليشيا هي أداة للإقليم والخارج، ومن يرى غير ذلك فهو غير واعٍ".

 

ويرى أن "الحكومة الشرعية بتمسكها بالمرجعيات هي تتمسك ببقائها، لأن أي حل بدون المرجعيات فهذا يعني أن لا لزوم لها ولا قيمة لها"

- في مهب الريح

يقول الكاتب والباحث السياسي، محمد بالفخر: "إن البلاء الحاصل الآن هو من الشرعية ذاتها، حيث استسلمت بدءا بانقلاب مليشيا الحوثي، ثم تعزيز ذلك بانقلاب مليشيا الانتقالي في عدن، وأصبحت في مهب الريح، تعصف بها الرياح يمنة ويسرة".

وأضاف: "المعاناة، التي يعانيها الشعب اليمني، هي نتيجة لضعف الشرعية أمام ما تتعرض له من عواصف هوجاء".

وتابع: "الجميع كان متفقا على المرجعيات الثلاث، وهي مدعومة خليجيا ودوليا، ثم بعد ذلك مكامن القوة فيها ضعفت واحدة تلو الأخرى، حتى أصبحت في مهب الريح".

وزاد: "نحن نعيش في مرحلة لا شرعية فيها قوية، ولا تمسك بالمرجعيات الثلاث، التي كانت تعزز قوة للشرعية، لهذا البلد أصبحت ضائعة".

وأردف: "عندما حدث الانقلاب على المرجعيات الثلاث في صنعاء، ثم بعد ذلك حدث في عدن تعزيزا لما حدث في صنعاء، ثم بعد ذلك يتم الاعتراف بالانقلاب في عدن وشرعنته، وجعله جزءا من الدولة، وهو يطعن فيها، ولم يترك شاردة أو واردة إلا وهو يحقق مكاسب من خلالها، بينما الشرعية أصبحت ضائعة".

وقال: "إذا لم تستعد الحكومة الشرعية زمام المبادرة، وأخذ الأمور من جديد بجدية، مع تحالف دعم الشرعية، ومع المجتمع الدولي، الذي أقر القرارات الدولية، فإن كل انقلاب سيحقق ما يريده، وأي تسوية قادمة الجميع سيحقق مبتغاه، وتصبح الشرعية في مهب الريح..".

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

"بوليتيكو" يفضح رفض ترامب تقديم مساعدات حرائق الغابات في كاليفورنيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مستشارون سابقون في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي السابق الجمهوري دونالد ترامب تردد عندما كان رئيسًا في تقديم مساعدات الكوارث لكاليفورنيا بسبب ميول الولاية للحزب الديمقراطي، حسبما أفاد تقرير لموقع «بوليتيكو».

في أعقاب إعصار هيلين، انتقد الرئيس السابق دونالد ترامب إدارة بايدن لتعاملها مع الكارثة، حتى إنه اتهم الزعماء الديمقراطيين بتجاهل احتياجات ضحايا العاصفة الجمهوريين. لكن مراجعة سجل ترمب من قبل «بوليتيكو» والمقابلات مع اثنين من مسؤولي البيت الأبيض السابقين لترامب، تظهر أن الرئيس السابق كان حزبيًا بشكل صارخ في بعض الأحيان في الاستجابة إلى الكوارث، وفي 3 مناسبات على الأقل تردد في تقديم مساعدات الكوارث لمناطق اعتبرها معادية سياسيًا أو أمر بمعاملة خاصة للولايات المؤيدة له.

وقال مارك هارفي، الذي كان كبير مديري سياسة المرونة لدى ترامب في طاقم مجلس الأمن القومي، يوم الأربعاء، إن ترامب رفض في البداية الموافقة على مساعدات الكوارث إلى كاليفورنيا بعد حرائق الغابات المميتة في عام 2018 بسبب ميول الولاية الديمقراطية. لكن هارفي قال إن ترامب غيّر رأيه بعد أن سحب هارفي نتائج التصويت لإظهاره أن مقاطعة أورانج بكاليفورنيا المتضررة بشدة في كاليفورنيا لديها عدد أكبر من مؤيدي ترمب من ولاية أيوا بأكملها.

وقال هارفي، الذي أيّد مؤخرًا في السباق الرئاسي نائبة الرئيس كامالا هاريس إلى جانب أكثر من 100 مسؤول سابق في الأمن القومي من الحزب الجمهوري: «لقد ذهبنا إلى حد البحث عن عدد الأصوات التي حصل عليها ترمب في تلك المناطق المتضررة... لنظهر له أن هؤلاء هم الأشخاص الذين صوتوا لك».

وقد أثارت هذه الواقعة -التي لم يتم الإبلاغ عنها سابقًا- استجابة إلى وسائل التواصل الاجتماعي يوم الخميس من الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي لخص موقف ترامب على النحو التالي: «لا يمكنك مساعدة المحتاجين فقط إذا صوّتوا لك».

وعلق حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم، واصفاً الحادثة بأنها «لمحة إلى المستقبل إذا انتخبنا» ترمب.

ولم تستجب حملة ترامب لطلب من فريق E&E News التابع لموقع «بوليتيكو» للحصول على تعليق.

ويقول كل من هارفي وأوليفيا تروي، مستشارة الأمن الداخلي السابقة في البيت الأبيض لترامب التي دعمت ادعاء هارفي، إن ترامب يقترب من إعصار هيلين بعقلية مماثلة. يقولون إنه يسيّس كارثة قتلت أكثر من 170 شخصاً في 6 ولايات أمريكية. واتهمت تروي، التي أيدت هاريس للرئاسة، ترامب بمحاولة تحويل الانتباه عن مسؤولياته السياسية بشأن الاستجابة للكوارث.

وقالت تروي إنه إذا فاز ترمب بالبيت الأبيض مرة أخرى، فسوف ينظر إلى الكوارث من خلال عدسة سياسية تقدر الولاء الشخصي على اعتبارات الأضرار.

وقالت تروي، التي لعبت دورًا رئيسيًا في الاستجابة للكوارث الفيدرالية، إن القادة السياسيين المحليين اتصلوا بمكتبها بانتظام متوسلين للمساعدة لأن ترمب رفض التوقيع على وثائق الموافقة على المساعدات. أشارت تروي إلى أنها اضطرت مراراً وتكراراً إلى تجنيد نائب الرئيس السابق مايك بنس للضغط.

وقالت المستشارة هارفي: «لا يوجد تعاطف مع الناجين. الأمر كله يتعلق بالحصول على فرصة لالتقاط الصور، أليس كذلك؟»، في إشارة منها إلى ترامب.

يوم الاثنين، حوّل ترمب زيارته إلى فالدوستا المتضررة من الفيضانات في ولاية جورجيا إلى هجوم حزبي. لقد زعم أن إدارة بايدن وحاكم ولاية كارولينا الشمالية روي كوبر «يبذلان قصارى جهدهما لعدم مساعدة الناس في المناطق الموالية للحزب الجمهوري»، وأن حكام الحزب الجمهوري لا يستطيعون الاتصال بالرئيس على الهاتف.

وأكد حاكم جورجيا براين كيمب وحاكم ساوث كارولينا هنري ماكماستر، وكلاهما جمهوري، أن هذا غير صحيح وأشادا بالاستجابة الفيدرالية. كما أشاد حاكم فرجينيا غلين يونغكين (جمهوري) باستجابة إدارة بايدن لإعصار هيلين، الذي ألحق أضراراً بالجزء الجنوبي الشرقي من الولاية.

في حين أن ترامب هو الوحيد بين القادة السياسيين الذي يتهم الرئيس جو بايدن بتجاهل ضحايا إعصار هيلين الجمهوريين، فإن سنواته الأربع في البيت الأبيض تُظهر أنه في بعض الأحيان كان يعتمد التفضيل السياسي في الاستجابة للكوارث، وفق موقع «بوليتيكو».

مقالات مشابهة

  • صحفي ردا على تهديد قيادي حوثي للصحفي ”بن لزرق”: ”نحن ولدنا أحرار وسنموت أحرار”
  • الكشف عن قيادي حوثي يقف خلف حملة اعتقال الآلاف من اليمنيين على خلفية احتفالهم بثورة 26 سبتمر
  • مليشيا الحوثي تختطف مصوراً فوتوغرافياً في ريمة
  • القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا ضربات ضد 15 هدفا في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن
  • إسرائيل تباشر بفرض حصار بري وجوي غير معلن على لبنان
  • قيادي حوثي يهدد بتصفية الصحفي ”بن لزرق” في عدن إذا تم اغتيال قيادات حوثية بصنعاء!
  • مليشيا الحوثي تصفي شاباً في سوق شعبي بتعز
  • "بوليتيكو" يفضح رفض ترامب تقديم مساعدات حرائق الغابات في كاليفورنيا
  • قيادي حوثي يتحدث عن انتصارات المقاومة في مواجهة العدوان الإسرائيلي
  • ناشط حوثي يتهم قيادي في الجماعة بالاستيلاء على شركة كمران بعد السيطرة على شركة ”واي”