الملكة رانيا: ليس غريباً أن نشعر وكأن العالم فقد توازنه
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
الملكة رانيا: الدول المجاورة للنزاعات لا تستطيع أن تتحمل مسؤولية "فعل الشيء الصحيح" باستقبال اللاجئين بمفردها الملكة رانيا: ليس غريباً أن نشعر وكأن العالم فقد توازنه، وكأن الأمور تدهورت بسرعة فائقة
شاركت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم في قمة كوغ اكس للقيادة العالمية في لندن، ودعت جلالتها إلى تبني نموذج جديد في القيادة يهدف إلى ايجاد أرضية مشتركة لأنسنة صنع القرار، مشددة على الحاجة للعمل معاً لمواجهة التحديات المشتركة مثل أزمات اللجوء والهجرة وتغير المناخ.
اقرأ أيضاً : جلالة الملك يدعو إلى العمل على تطوير موقع قلعة مكاور وحمايته من أي اعتداء
خلال كلمة اليوم في قمة كوغ اكس للقيادة العالمية في لندن وأمام حشد من القادة العالميين وخبراء في صناعة التكنولوجيا وقطاع الأعمال والأوساط الأكاديمية والعمل الخيري، قالت جلالتها: ليس غريباً أن نشعر وكأن العالم فقد توازنه، وكأن الأمور تدهورت بسرعة فائقة.
وأضافت "أصبنا في الكثير من الأمور، إذ تشير بيانات التنمية إلى تحسن في مؤشرات الصحة والتعليم والحريات ومكافحة الفقر".
وقالت الملكة رانيا، إننا "ننبهر بعلاجات تعِدُنا بالعيش الأزلي، بينما يموت يومياً حوالي 14 ألف طفل تحت سن الخامسة لأسباب يمكن تجنبها، نتابع مدراء تنفيذين وهم يستعرضون عضلاتهم، في حين يُكافح ملايين الفقراء من أجل البقاء، وتُبهرنا صواريخ تحمل سياحاً إلى الفضاء، بينما يتعرض كوكبنا للاحتراق والغرق في آن واحد".
وأعادت جلالتها التذكير بحادثة الغرق في البحر الأبيض المتوسط للقارب المكتظ بالمهاجرين في حزيران الماضي، حيث لقي أكثر من 600 راكب حتفهم خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
واضافت "لا يسعني إلا أن أكون أكثر فخراً بالكرم الذي أظهره رجال ونساء وطني"، وأثنت على الدول المستضيفة التي تستقبل حالياً اللاجئين الهاربين من العنف في السودان، مشددة على أن الدول المجاورة للنزاعات لا تستطيع أن تتحمل مسؤولية "فعل الشيء الصحيح" باستقبال اللاجئين بمفردها نيابة عن الجميع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملكة رانيا الملكة رانيا العبدالله الاردن التعليم الملکة رانیا
إقرأ أيضاً:
الملكة كاميلا تزور مراكش لتمضية عطلتها في سرية تامة
قامت الملكة كاميلا، زوجة ملك بريطانيا تشارلز الثالث، بزيارة إلى مدينة مراكش المغربية في 27 فبراير الماضي، حيث استمتعت بإجازة قصيرة في سرية تامة.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “لارازون” الإسبانية، جاءت الزيارة في وقت كان فيه حالتها الصحية قد تحسنت بعد تعافيها من التهابات رئوية، مما سمح لها بالاستمتاع بجو من الراحة في مقر الإقامة الملكية “الجنان الكبير” في قلب المدينة.
وفي إطار هذه الزيارة، التي امتدت لبضعة أيام، قضت الملكة كاميلا وقتًا هادئًا بعيدًا عن الأضواء، قبل أن تختتم زيارتها في صباح يوم السبت 3 مارس، حيث غادرت من مطار مراكش الدولي في طريق عودتها إلى بريطانيا.
وتساهم هذه الزيارة في تعزيز مكانة مراكش كوجهة مفضلة للملوك وكبار الشخصيات العالمية. المدينة الحمراء، التي تتمتع بتاريخ ثقافي غني، أصبحت منذ سنوات محط أنظار العديد من الشخصيات الملكية والمشاهير من مختلف أنحاء العالم.
زيارة الملكة كاميلا تأتي في وقت يشهد فيه المغرب اهتمامًا متزايدًا من قبل الشخصيات البارزة، ما يعكس الجاذبية الكبيرة التي تتمتع بها مراكش كوجهة سياحية وفاخرة.