مديرة المركز الطبي بالجامعة الأمريكية ببيروت: اشكر الجامعة العربية لدعم جهود الكوادر الطبية|خاص
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
عبرت الدكتورة افلين حتي مديرة المركز الطبي في الجامعة الأمريكية بالجمهورية اللبنانية، عن سعادتها عقب حصولها علي جائزة الطبيب العربي لعام 2023.
ووجهت الدكتورة افلين في تصريحات خاصة لجريدة الوفد، الشكر لجامعة الدول العربية لدعمها وتقديرها للقطاع الصحي وجهود الكوادر الطبية في التصدي للجوائح وتعريض أنفسهم للمخاطر بسببها.
وأكدت علي ضرورة تبادل الخبرات الصحية بين الدول العربية، وتنسيق الجهود المشتركة لمواجهة الطوارئ الصحية والأوبئة المستقبلية.
وكرمت الجامعة العربية 3 أطباء من مصر وتونس ولبنان، لفوزهم بجائزة الطبيب العربي، للعام الحالي، وذلك خلال احتفالية نظمها مجلس وزراء الصحة العرب، بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة.
وفاز بالجائزة كل من: الطبيب المصري د. أحمد عبد الرحمن شقير، أستاذ أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة، بالمركز الأول، وفاز د. نجيب بن أحمد، رئيس قسم طب الشغل بمستشفى فرحات حشاد بتونس، بالمركز الثاني. كما فازت د. أفلين حتي، مديرة المركز الطبي في الجامعة الأمريكية بلبنان بالمركز الثالث.
وانطلقت بمقر جامعة الدول العربية، فعاليات الاحتفال بيوم الصحة العربي تحت شعار تأثير تغير المناخ على الصحة، بحضور وزير الصحة والسكان رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب الدكتور خالد عبد الغفار، ووزير الصحة الجزائري رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الصحة العرب عبدالحق سايحي.
وشارك في الاحتفال ممثلو وزارات الصحة بالدول العربية، والمندوبيات الدائمة للدول العربية الأعضاء لدى جامعة الدول العربية، والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والمجلس العربي للاختصاصات الصحية، والمنظمة العربية للتنمية الإدارية، واتحاد المستشفيات العربية، والعديد من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بالصحة، بالإضافة إلى ممثلي مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالصحة والتنمية المستدامة، والخبراء والمختصين والباحثين والمهتمين بقضايا الصحة والمناخ، وعددٍ من الشخصيات العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد بوابة الوفد لبنان الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
كوب29.. تفاصيل اتفاق 300 مليار دولار سنويًا لدعم جهود مواجهة التغير المناخي حتى 2035
ندى خاطر
شهدت قمة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP29) في باكو تحولًا نوعيًا في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ، حيث تم الاتفاق على توفير 300 مليار دولار سنويًا لتمويل المناخ بحلول عام 2035، هذا القرار جاء بعد مشاورات ونقاشات مطولة بين الدول المتقدمة والدول النامية، وأشادت به العديد من الأطراف الدولية باعتباره نقطة انطلاق جديدة في المعركة ضد تغير المناخ.
حيث توصلت البلدان المشاركة في قمة COP29 إلى اتفاق تاريخي يهدف إلى زيادة التمويل المناخي بشكل كبير، ليصل إلى 300 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2035.
والاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد مفاوضات شاقة، يُعتبر خطوة حاسمة نحو تسريع التحول إلى الطاقة النظيفة وضمان الاستدامة البيئية على مستوى العالم.
سيمون ستيل
قال سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، إن هذا الاتفاق يعد بمثابة "بوليصة تأمين للإنسانية" في مواجهة التأثيرات المتزايدة لتغير المناخ، وأضاف أن هذا الاتفاق سيساهم في دعم نمو الطاقة النظيفة وحماية الأرواح في مختلف أنحاء العالم.
لكنه شدد على أن التنفيذ السليم للاتفاق يتطلب التزامًا جماعيًا من الدول لدفع "أقساط التأمين" في الوقت المحدد.
أنطونيو غوتيريش:
صرح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بأن الاتفاق يمثل أساسًا يمكن البناء عليه، لكنه أعرب عن أمله في أن يكون التمويل أكثر طموحًا، ودعا إلى ضرورة تحويل الالتزامات إلى أموال نقدية في أقرب وقت ممكن لتلبية احتياجات الدول النامية التي تعاني من آثار تغير المناخ.
إيد ميليباند
أكد وزير الطاقة البريطاني إيد ميليباند أن هذا الاتفاق يمثل خطوة هامة نحو التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة، وأضاف أن هذا التحول يعد "أكبر فرصة اقتصادية في القرن الحادي والعشرين"، وأن الاستثمار في الطاقة النظيفة سيسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق وظائف جديدة على مستوى العالم.
جو بايدن
أشاد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالاتفاق واعتبره "خطوة مهمة" في معركة مكافحة تغير المناخ، وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل تعزيز جهودها في هذا المجال، رغم موقف الرئيس السابق دونالد ترامب المشكك في جدوى تغير المناخ.
وأوضح بايدن أن "ثورة الطاقة النظيفة" التي تشهدها أمريكا والعالم لا يمكن أن تُوقف، وأنها ستستمر في التقدم.
الاتحاد الأوروبي
أشاد المفوض الأوروبي، فوبكه هوكسترا، بالاتفاق الذي وصفه بـ "بداية حقبة جديدة" للتمويل المناخي. وأشار إلى أن الهدف الجديد لتوفير 300 مليار دولار سنويًا يعد خطوة طموحة لكنها واقعية، معتبرًا أن هذه الأموال ضرورية لدعم البلدان النامية في مواجهتها لتحديات المناخ.
المجموعة العربية
أكدت المملكة العربية السعودية، متحدثة نيابة عن المجموعة العربية، على ضرورة احترام المبادئ الأساسية في اتفاقية باريس لمكافحة تغير المناخ.
وشدد الممثل السعودي على أهمية ضمان المساواة في المسؤوليات بين الدول، مع إعطاء الدول النامية الفرصة لتحديد مساراتها الخاصة في مواجهة تحديات المناخ وفقًا لظروفها واحتياجاتها.