الرئيس المشاط يشيد بوقفة أبناء ريمة في مقارعة الغزاة بالساحل الغربي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
وقال الرئيس المشاط خلال لقائه قيادة السلطة المحلية والمكتب التنفيذي، وأعضاء مجلسي النواب والشورى، والوجهاء والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمحافظة ريمة " وكما كنتم عونا وسندا لرجال الرجال في الساحل الغربي، أعدكم بأننا في قيادة الدولة سنكون عونا وسنداً لكم في شؤون حياتكم، وفي خدمتكم".
وعبر الرئيس المشاط الشكر والتقدير لأبناء ريمة الصمود والإباء والكرم والشهامة، والشموخ كشموخ جبالها.
وأضاف" بمناسبة قدوم مولد رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله الذي يحتفي به شعبنا اليمني العظيم، وتزامنا مع أعياد الثورة اليمنية المباركة، تشرفنا بزيارة أبناء هذه المحافظة الشماء التي ستحظى إن شاء الله بكل الدعم والاهتمام".
ولفت فخامة الرئيس، إلى أهمية تجسيد الروح الوطنية بمعناها الحقيقي والتي كانت في الماضي مجرد عبارات فضفاضة بعد أن رأينا الكثير ممن كانوا يتشدقون بها في معسكر الغزاة والمحتلين..
وقال" إن الوطنية هي إجراءات مسلكية تنعكس على حياتك وأدائك وسلوكك، وإذا لم تدمج مع الروح الوطنية هويتك وانتمائك إلى دينك فإنها عناوين فارغة، وسترى نفسك في يوم من الأيام في معسكر الغزاة تحارب ضد أبناء بلدك كما شاهدنا من كانوا في الماضي".
وتابع بالقول " عندما ألمس الروح المعنوية العالية لدى أبناء ريمة في البناء والنهوض بهذه المحافظة الشماء لا أفسر هذا إلا بأنه حب الوطن الذي قال عنه رسول الله حب الوطن من الإيمان، هكذا هي محبتنا لأوطاننا أن نبنيها أن نبني مستقبل أجيالنا، وأن نتجاوز الصعوبات والعراقيل ونتحدى الحياة كما تحداها آباؤكم وأجدادكم الذين بنوا المساكن الشامخة على امتداد هذه الهضاب والجبال". وأشار الرئيس المشاط، إلى أن محافظة ريمة كانت السباقة في انتهاج روح المبادرة كما أنها تعد الأولى هذا العام على مستوى المحافظات في تنفيذ المبادرات المجتمعية. ووجه وحدة التدخلات المركزية بالعمل في محافظة ريمة على أن تكون الأولوية للمناطق المحرومة. ولفت إلى ضرورة التوجه نحو الانتاج على المستوى الزراعي والصناعي وعلى مختلف المستويات. كما وجه الهيئة العامة للزكاة بالعمل على معالجة البطالة وإيجاد فرص العمل بحيث يتحول الفقير والمسكين إلى منتج وليس إلى متسول ينتظر ما يأتيه من هيئة الزكاة.. مؤكدا أن أبناء هذه المحافظة سيكونون ضمن أولويات هيئة الزكاة والتي ستوجه جزء كبير من إمكانياتها لإيجاد فرص عمل. وقال الرئيس المشاط" إن المساعدات ستكون للعاجزين عن العمل فقط، هذا إذا أردنا أن نبني، وأن نتحول إلى شعب منتج وهو ما نسعى إليه بإذن الله". وأضاف" نحن في صراع مع عدونا على ايرادات بلدنا السيادية، والعدو يعرف أننا سنبني البلد إذا امتلكنا هذه الإيرادات، ولهذا نحن على مدى عام ونصف في نقاش على الموارد السيادية والعدو يصر الآن على سرقتها أو تمكين لصوص البلد من الحدود الدنيا منها، لكننا سنأخذ مواردنا وايرادات وخيرات هذا البلد ونوجهها إلى الإنتاج والبناء". وأفاد بأن الشعب اليمني استطاع أن يحول التحديات والصعوبات التي فرضها العدو إلى فرص لبناء البلد في أحلك الظروف. ووجه وزير المالية ووحدة التدخلات بتوفير عشرة كمبريشنات هواء لمحافظة ريمة خلال هذا الأسبوع.. مؤكدا أن الدولة ستكون عونا لأنباء هذه المحافظة التي حرمت من الحكومات والأنظمة السابقة. كما أكد الرئيس المشاط، العمل على تعزيز البنية التحتية في المحافظة، ووجه بربط محافظة ريمة بشبكة الكهرباء الوطنية ليصل إليها التيار من محافظة الحديدة. وأوضح أنه تم اعتماد خمسة مشاريع مياه بوحدات ضخ بالطاقة الشمسية، وثمانية خزانات لحصاد مياه الأمطار مع غرف التحكم، ومشروع خمسة آبار ارتوازية وغيرها من المشاريع التي ستنفذ هذا العام بتكلفة أربعة مليارات ريال. وذكر فخامة الرئيس أن من ضمن المشاريع 96 مشروعا لمسح وشق وتوسعة الطرق، وستة مشاريع في مجال التعليم والصحة و17 مشروعا في مجال الزراعة ومشاريع المبادرات المجتمعية المرحلة الأولى والثانية. وبين أن وحدة التدخلات المركزية الطارئة بوزارة المالية ستساهم في دعم 329 من المشاريع والمبادرات في مجالات الطرق والتعليم والزراعة والمياه والصحة، كما أن هناك الكثير من المشاريع التي ستأتي تباعا عبر الهيئات والجهات المانحة. وأضاف الرئيس المشاط" سنكون بإذن الله عند مستوى المسؤولية في توفير متطلبات أبناء محافظة ريمة وتحقيق تطلعاتهم من ثورة الـ 21 من سبتمبر المجيد".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الرئیس المشاط هذه المحافظة محافظة ریمة من المشاریع
إقرأ أيضاً:
د. «ميادة»... وثقة سيادة الرئيس
للمرأة مكانة عظيمة فى الإسلام، حيث أن هذا الدين الحنيف يخص على معاملتها بأن تكون، ذا مروءة وإنسانيّة طيبة حسنة وتجنّب ما يشين لها من أقوال وأفعال، وما تتعرض له من بغيا أوظُلْمً أو عُدْوَانً، لأن شريعة الله اقتضت أن تكون مخاطبة خُلَفَاءه فى الأرض على السواء، دون تفضيل للرجال على النساء، وقد ذهبت الآية الكريمة بذكر وصف هذه المعاملة المتساوية بقوله تعالى: «إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا» الآية (٣٥) من سورة الأحزاب، ثم أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، قد ذكر المرأة فى حديثه الشريف بكل خير، وقد أوصى عموم المسلمين بهذا القول الكريم «استوصوا بالنساء خيراً»، وحين سأله أحد الصالحين من صحابته عليهم رضوان الله، عمن هو خير المؤمنين قال «خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى» (صحيح الترمذى).
وعلى هدى الله وسنة رسوله الكريم يسير «الرئيس السيسى» على هداهم، وجعل للمرأة مكانة عظيمة فى عهده السعيد، وقد وصفها وصفا من آداب ودماثة أخلاقه، فيه التعظيم والتمجيد بقوله «عظيمات مصر» لأنه يؤسس دولة العلم والإيمان، وجعلهم شعلةً تُنير بهم دروب الحياة، لكى تفتح لهم أبواب الثقافة والمعرفة والنجاح والفلاح، وهذا ما يريده ويفعله سيادة الرئيس من الخير لأمته وشعبه، مستعيناً بأصلح أهلها من ذو الصلاحية والكفاءة، على من يتولى منصبا تنفيذيا، أو اختياره عضوا فى مَجْلِسًا حكوميا أو حتى تشريعيا، لكى يستقر به الحال فى رحاب «الجمهورية الجديدة»، التى تؤسس على ومضات نورها دولة المؤسسات التى تبنى الإنسان والمجتمعات، لكى ترفعهم إلى آفاق الأمل والمستقبل فى بناء الوطن، وعلى هذا التوهُّجً يشكل فخامة «الرئيس عبدالفتاح السيسى» «المجلس القومى للمرأة»، بالقرار الجمهورى رقم ٤٦٦ لسنة ٢٠٢٤ بشأن إعادة التشكيل الذى تتضمن اختيار ٢٩ عضوا له، وبكل ثقةٍ واقتدار وإيماناً بدورها العظيم فى خدمة العلم وتفوقها فى حسن القيادة والادارة، يختار فخامته أستاذتنا الدكتورة «ميادة عبدالقادر أحمد إسماعيل»، أستاذ ورئيس قسم القانون العام كلية الحقوق جامعة الإسكندرية، عضوا فى هذا «المجلس» بتشكيله الجديد، حيث أن لها رؤية واضحة تبهر العقول فى الارتقاء بالثقافات الفكرية والأدبية والقانونية، لأن رسالتها فى الحياة هى فتح أبواب الرقى والتقدم للارتقاء بالوطن والشعب، لأن سعادة الشعوب قائمة على التطوير والتعديل والتحسين إلى ماهو أفضل فى شتى مناحى الحياة، سواءً كان تطوير الفكر فى خدمة السياسة والاقتصاد أو زيادة فى مواقع العمل والإنتاج، وكلها مقومات أساسية قائمة على بناء نهضة وتنمية شعوب أمم العالم المتقدم.
والدكتورة «ميادة» هى أستاذ الفقه المعلم بفتح أبواب العلم والتخصص، فى توجيه أذهان الطلاب والباحثين وتشكيل عقليتهم إلى طريق الابتكار والإبداع والتميز بوصفها (مَنَاهِلُ العِلْمِ)، وشخصيتها تتجه إليها كل طلاب العلم والباحثين العلميين، وذلك من أجل التطلع إلى أعظم وأسمى الأهداف التى ينفع بها الوطن والإنسانية جمعاء، لأنها تعينهم وتدعمهم وترعاهم لكى ينهلوا من نهر علمها المتدفق، والتى تحمل مشعل نوره المُضىء وتضع له منهجا للسير على خطاه، وتخطو به خطوات واسعة نحو تقدم ورفاهية الأمة، فى علو مجدها ورفعة شأنها وسط شعوب أمم العالم المتمدين، وهذا نابع من شعورها المتأجج فى حبها لوطنها وعملها الدؤوب له، لأن جهودها العلمية هو ثمرة فكر وإبداع وتأمل تنتهى بصاحبة هذا الحق إلى اعتناقه وتكريسه عملا، وإن حصول الدكتورة «ميادة» على ثقة سيادة الرئيس ليست فى شخصيتها فحسب، بل هذه الثقة تمتد أيضا إلى كلية الحقوق وجامعة الاسكندرية على وجه العموم، لأن الارتقاء بالمستوى العلمى والفكرى فى هذه المؤسسات الأكاديمية العلمية على أعظم وأرقى ما يكون فيها، لأنها ترعى كل القواعد والأعراف الراسخة فى الالتزام بممارسة العلم والعمل، عن قوة وإيمان بكل أمانة ومسئولية والارتقاء بهم إلى آفاق أرحب.