هل يمكن تناول المكملات الغذائية لتعويض العناصر الغذائية الناقصة في الرجيم؟
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
نعم يمكن تناول المكملات الغذائية لتعويض العناصر الغذائية الناقصة أثناء وبعد عمليات الرجيم وإنقاص الوزن، إذا كانت هناك حاجة لذلك. فعندما يكون النظام الغذائي للشخص غير متوازن بشكل كافي، قد يحتاج الجسم إلى مكملات غذائية لتعويض العناصر الغذائية الناقصة، مثل الفيتامينات والمعادن والبروتينات والأحماض الدهنية الأساسية.
ويجب الحرص عند تناول المكملات الغذائية والتأكد من جودتها وسلامتها ومطابقتها للمعايير الصحية المحددة. وينصح بالتحدث مع الطبيب أو خبير التغذية قبل تناول أي مكملات غذائية، أثناء أو بعد أي نظام غذائي لإنقاص الوزن خاصةً إذا كان الشخص يتناول أدوية أو يعاني من بعض الحالات الصحية.
وبحسب بصيحة خبراء “اهتمامنا” لا ينبغي الاعتماد فقط على المكملات الغذائية لتعويض العناصر الغذائية الناقصة، بل يجب الحرص على تناول نظام غذائي متوازن وصحي يشمل مجموعة متنوعة من الأطعمة الطبيعية أثناء الرجيم.
بوابة “اهتمامنا“
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المکملات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مصدر جديد للذهب في الكون المبكر!
نيويورك – يقول علماء الفيزياء الفلكية إن الماجنيتارات (نجوم نيوترونية تتمتع بمجال مغناطيسي هائل)، هي مصدر للذهب في الكون.
واحتوى الكون المبكر بعد الانفجار العظيم على الهيدروجين والهيليوم وكميات ضئيلة من الليثيوم. وبدأت النجوم في تكوين عناصر أثقل، بما في ذلك الحديد. لكن ظل منشأ العناصر الأثقل من الحديد مثل الذهب، وكيفية انتشارها عبر الكون، أحد أكبر الألغاز في الفيزياء الفلكية.
وأوضح أنيرود باتيل طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا بنيويورك، أن هذه هي المسألة الأساسية تتعلق بأصل المادة المعقدة في الكون. وهي لغز مثير لم يُحل حتى الآن”.
وباستخدام بيانات أرشيفية على مدى 20 عاما من تلسكوبات ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، اكتشف العلماء دليلا على مصدر غير متوقع للعناصر الثقيلة، وهو انفجارات النجوم المغناطيسية (الماجنيتارات).
حسب تقديرات الفريق البحثي، يمكن لهذه الانفجارات الهائلة أن تكون قد أنتجت حوالي 1-10% من العناصر الثقيلة في مجرتنا. ونظرا لوجود الماجنيتارات في الكون المبكر، فقد يكون الذهب الأول قد تشكل بهذه الطريقة.
يذكر أن الماجنيتار هو نجم نيوتروني يتمتع بمجال مغناطيسي هائل. ورغم خصائصه الفريدة (كثافته عالية لدرجة أن مِلعقة صغيرة من مادته تزن مليار طن على الأرض)، إلا أنه عرضة لـ”هزات نجمية” تُسبب تشقق قشرته وانبعاث إشعاعات قوية تُعرف بالانفجارات العملاقة.
رُصدت 3 من هذه الانفجارات فقط في درب التبانة وسحابة ماجلان الكبرى، و7 أخرى خارجها. وافترض باتيل وفريقه أن إشعاعات هذه الانفجارات قد ترتبط بتكوين العناصر الثقيلة عبر “عملية التخليق النووي السريع”، حيث تحوّل النيوترونات النوى الذرية الخفيفة إلى نوى أثقل.
ويفتح هذا الاكتشاف نافذة جديدة لفهم أصل أثمن المعادن في كوننا!
المصدر: Naukatv.ru