أفاد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الثلاثاء، بأن هجمات ذات دوافع عرقية ارتكبتها قوات الدعم السريع وجماعات متحالفة معها، أدت إلى سقوط المئات في ولاية غرب دارفور.

وقال تورك أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف: “في غرب دارفور، أدت الهجمات ذات الدوافع العرقية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها إلى مقتل مئات المدنيين غير العرب، معظمهم من مجتمعات المساليت”.

وأضاف: “مثل هذه التطورات تعكس صدى ماض مروع يجب ألا يتكرر”.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت، الأسبوع الماضي، عقوبات على الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو شقيق ونائب قائد قوات الدعم السريع في السودان، لمساهمته في قيادة القوات التي وصفتها بأنها “كيان شارك أعضاؤه في أعمال عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك مذابح بحق المدنيين وعمليات القتل العرقي واستخدام العنف الجنسي”.

رويترز

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

السودان: «البراء بن مالك» تعلن مقتل أحد قادتها في معارك مايرنو

تضم مجموعة (البراء بن مالك)  إسلاميين متشددين من منسوبي حزب المؤتمر الوطني المحلول، تقاتل مع الجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع.

كمبالا: التغيير

أعلنت كتيبة «البراء بن مالك» التي يقاتل إلى جانب الجيش السوداني مقتل قائد لها بولاية سنار، قصي بشرى إسماعيل، خلال معركة بمنطقة مايرنو.

و أكد قائد مجموعة البراء بن مالك، المصباح أبو زيد طلحة، مقتل القائد بمدينة مايرنو خلال معرك اليوم ضد قوات الدعم السريع.

ومجموعة (البراء بن مالك) تضم إسلاميين متشددين من منسوبي حزب المؤتمر الوطني المحلول، تقاتل مع الجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع، وتتكون الكتيبة من شباب تنظيم الحركة الإسلامية وهم الأقرب لجماعة الإخوان المسلمين، التي سيطرت على الحكم في البلاد بعد انقلاب عام 1989 الذي أطاح الحكم المدني.

ويقود الكتيبة المصباح أبو زيد طلحة، الذي كان قبيل الحرب صاحب محل لبيع الأدوات المنزلية في منطقة اللاماب بالخرطوم.

أعلن لواء البراء بن مالك، الذي يقاتل إلى جانب الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع، عن استشهاد قائده قصي بشرى إسماعيل في معركة بمنطقة مايرنو بولاية سنار.

وظهرت الكتيبة إلى العلن بعد انقلاب البرهان في 2021. وقسمت نفسها إلى ثلاث مجموعات في العاصمة السودانية الخرطوم بمدنها الثلاث (الخرطوم، وأم درمان، والخرطوم بحري).يين لا يتبعون المؤسسات العسكرية والأمنية، ويجمعهم الانتماء للحركة الإسلامية.

وبحسب ما تنشره صفحة قائد اللواء المصباح على فيسبوك، تضم الكتيبة أفراداً مدنيين لا يتبعون المؤسسات العسكرية والأمنية، ويجمعهم الانتماء للحركة الإسلامية.

ويشير التوجه لتشكيل فيلق بعد تحويل الكتيبة إلى لواء، إلى التوسع في أعداد وقوة مجموعة البراء بن مالك، التي تحظى بجمهور غير قليل في البلاد.

وكان قد تعرض إفطار رمضاني لمجموعة (البراء بن مالك) لهجوم بطائرة مسيرة بإحدى صالات الأفراح بمدينة عطبرة شمال السودان، تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحي.

ومؤخرا أطلقت السلطات السعودية سراح قائد كتيبة البراء بن مالك بعد توقفيه لأكثر من أسبوع بسبب إقامته لتجمع وتجمهر للمواطنين السودانيين مع التصوير.

الوسومحرب الجيش والدعم السريع كتيبة البراء بن مالك ولاية سنار

مقالات مشابهة

  • البرهان يرهن مفاوضات جدة بانسحاب قوات الدعم السريع من المدن
  • السودان: «البراء بن مالك» تعلن مقتل أحد قادتها في معارك مايرنو
  • الجيش السوداني يتحدث عن تقدم بسنار والبرهان ينفي وجود محادثات
  • الدعم السريع يجبر المئات على مغادرة قراهم في ولاية سنار
  • “إسقاط جوي مرتقب” للأدوية على الفاشر السودانية
  • حرب إعلامية ضد السودان
  • رئيس الوزراء الإثيوبي يزور السودان ويبحث مع البرهان تعزيز التعاون
  • تنديد أممي بانتهاكات ضد المهاجرين واللاجئين في ليبيا
  • العثور على مقبرة جماعية على الحدود بين ليبيا وتونس
  • تحرك جديد من الكونغرس الأمريكي ضد الدعم السريع بالسودان