دمشق-سانا

أقامت جمعية رعاية المكفوفين بدمشق، بالتعاون مع فريق “اقرأ بعيوني” التطوعي والاتحاد السوري للرياضات الخاصة مباراة ودية بكرة الهدف، وذلك في ملعب تشرين الرياضي.

وكرة الهدف عبارة عن كرة فيها جرس مخصصة للمكفوفين وضعاف البصر، وتتكون مباراتها من فريقين، يضم كل فريق ثلاثة لاعبين، وتقام على شوطين مدة كل منهما 12 دقيقة، وطول الملعب 18 متراً وبعرض 9 أمتار.

وتسمح قواعد اللعبة بمشاركة اللاعبين ذوي الإعاقة جزئياً في البصر للتنافس مع اللاعبين المكفوفين، عبر وضع لاصق على العينين لضمان التغطية الكاملة لهما.

أمين سر الرياضات الخاصة لينا أشجي بينت في تصريح لـ سانا أن النشاط هو تعريفي مخصص للمكفوفين عن لعبة كرة الهدف، وهو ضمن خطط الاتحاد في الاهتمام بالرياضات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن الاتحاد يقوم حالياً بجمع قاعدة بيانات للاعبين الراغبين في ممارسة هذه الرياضة.

وأوضحت أشجي أن الخطط المستقبلية للاتحاد هي القيام بعدد من الأنشطة الداخلية الخاصة بلعبة كرة الهدف، إضافة لتعزيز المشاركات الخارجية، لافتة إلى أن هذه الرياضة لها دور كبير في الحفاظ على اللياقة البدنية للمكفوفين كون فقدان البصر يؤدي إلى عدم قدرة الكفيف على الحركة بخفة.

بدوره رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية المكفوفين بدمشق شفيق حماصنة، لفت إلى أن النشاط هو لتعريف المجتمع بشكل كامل على قدرات الكفيف والرياضات التي من الممكن أن يمارسها، مبيناً أن نشاطات الجمعية تتركز حول تقديم الرعاية للمكفوفين عبر تقديم المساعدات النقدية والعينية وإقامة الدورات التمكينية لهم.

من جانبه مدير فريق “اقرأ بعيوني” التطوعي وسيم كناكرية أشار إلى أن الفريق يختص بدعم المحتوى العلمي والثقافي للمكفوفين، إضافة للقيام بأنشطة ترفيهية وتوعوية خاصة بهم في مختلف المحافظات.

وأكد عدد من اللاعبين ذوي الإعاقة البصرية على أهمية اللعبة في تحقيق الاستقلالية وتكوين الصداقات بالنسبة للشخص الكفيف، حيث أشار محمد علي درة الذي يمارس الرياضة منذ 15 عاماً إلى أن ممارسة الرياضة كانت حلماً بالنسبة له، وبفضل كرة الجرس الحلم أصبح حقيقة، في حين رأى محمد جندلي أن ممارسة هذه الرياضة توصل شعوراً للأشخاص المكفوفين بأنهم مندمجون بشكل أكبر في المجتمع.

مهند سليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: کرة الهدف إلى أن

إقرأ أيضاً:

ازمة الاعلام السوداني في ظل التحديات الحالية-بين سمية المطبعجي وزهير حمد والذكاء الصناعي…مقارنة!

عند قراءتي لهذا العنوان ادركت بان الكسل قد اصاب بعض الصحفيين والكتاب،اذ يبدو بانهما لجاءا أو استعانا باحد برامج الذكاء الصناعي مع قليل من الرتوش.وازالة النقاط التي تكتب بها برامج الذكاء الصناعي..ولكم ان تقارنوا.
الموضوع ادناه من انتاج شان جيبي اي ChatGpt .

ازمة الاعلام السوداني في ظل التحديات الحالية-
اسماعيل ادم

أزمة الإعلام السوداني هي جزء من التحديات الأوسع التي تواجه السودان في ظل الظروف الراهنة. يمكن تحليل الأزمة من عدة جوانب:
1. الجانب السياسي
• الإعلام السوداني يعاني من ضغوط سياسية متزايدة نتيجة عدم الاستقرار السياسي والنزاعات المسلحة المستمرة.
• الرقابة وتقييد الحريات الإعلامية أثرت على دور الإعلام في تقديم معلومات دقيقة وشفافة.
2. الأزمة الاقتصادية
• يعاني الإعلام من نقص التمويل، ما يؤثر على جودة الإنتاج الإعلامي وقدرة المؤسسات على الاستمرار.
• ضعف البنية التحتية، بما في ذلك انقطاع الكهرباء والإنترنت، يعيق عمل المؤسسات الإعلامية.
3. التحديات التقنية
• تقادم المعدات والافتقار إلى التكنولوجيا الحديثة يجعل المؤسسات الإعلامية أقل قدرة على التنافس مع نظيراتها الإقليمية والدولية.
• ضعف التدريب والتأهيل للإعلاميين يجعل من الصعب مواكبة التطورات الحديثة في الإعلام الرقمي.
4. الأزمات الاجتماعية
• النزاعات القبلية والتوترات الاجتماعية انعكست على الإعلام، حيث تستخدم بعض الأطراف الإعلام لبث الفتن وتعزيز الانقسامات.
5. الهجرة والنزوح
• العديد من الإعلاميين السودانيين نزحوا إلى الخارج بسبب الحرب، ما أدى إلى فقدان الكفاءات والخبرات في الساحة المحلية.
6. التضليل الإعلامي
• انتشار الشائعات والمعلومات المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي يعيق وصول الحقيقة للجمهور.
• عدم وجود قوانين وتشريعات فعالة لمكافحة التضليل زاد من حدة المشكلة.
الحلول المقترحة
1. تعزيز حرية الإعلام: إصدار تشريعات تضمن حرية التعبير وحرية الصحافة.
2. دعم مالي وتقني: تقديم الدعم اللازم للمؤسسات الإعلامية لتحسين البنية التحتية والتدريب.
3. التدريب والتأهيل: توفير برامج تدريب للإعلاميين لتطوير مهاراتهم في الإعلام الرقمي وصحافة البيانات.
4. التعاون الإقليمي والدولي: إقامة شراكات مع مؤسسات إعلامية إقليمية ودولية لتحسين جودة المحتوى ونقل الخبرات.
في ظل هذه التحديات، يصبح الإعلام السوداني بحاجة إلى رؤية متكاملة تساهم في تحقيق دوره الأساسي كناقل للمعلومة وكأداة للتغيير الإيجابي في المجتمع.

ismailadamzain@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • ازمة الاعلام السوداني في ظل التحديات الحالية-بين سمية المطبعجي وزهير حمد والذكاء الصناعي…مقارنة!
  • أنا … وقحت وصمود !
  • تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة..الإمارات تخصص 220 مليون درهم لدعم تعليم المكفوفين في إثيوبيا
  • تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تخصص 220 مليون درهم لدعم تعليم المكفوفين في إثيوبيا
  • احتمال وارد… تسع دول سيضربها الكويكب المدمر إحداها عربية
  • القمم العربية.. من قمة إلى قمة، القصة ذاتها… وترامب يكتب السيناريو
  • ما بين الثوابت والتأطير …!
  • الإمارات تطلق مبادرة بـ220 مليون درهم لدعم الطلاب المكفوفين في إثيوبيا
  • 220 مليون درهم من الإمارات لدعم تعليم الطلاب المكفوفين وذوي الإعاقة البصرية في إثيوبيا
  • “البيئة” ترصد هطول أمطار في (7) مناطق… والرياض تسجّل أعلى كمية بـ (14.7) ملم بالدوادمي