الضحايا في تزايد.. الإسعاف الليبية: مصر من الدول التي تساعدنا على أرض الواقع
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشف الدكتور أسامة علي، الناطق باسم جهاز الإسعاف في ليبيا، أن أعداد الضحايا نتيجة الإعصار دانيال أصبحت على مشارف الـ 3 آلاف ضحية حتى الآن، فضلا عن أكثر من 5 آلاف مفقود، فضلا عن الإصابات العديدة، لافتا إلى أن الوضع مأساوي للغاية داخل ليبيا في الفترة الحالية.
خالد الجندي: إعلان السيسي الحداد بسبب ليبيا والمغرب "شهامة" عماد الدين حسين: مساعدات مصر للأشقاء في ليبيا والمغرب شعور قومي طبيعي الناطق باسم الإسعاف الليبية يتحدث عن المساعدات المصريةوأضاف "علي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد شردي في برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر قناة "الحياة" اليوم الثلاثاء، أن السيول التي ضربت مدينة درنة قسمت البيوت إلى نصفين وسحبت كل شيء إلى البحر، لافتا إلى أن أعداد الضحايا والمصابين في تزايد مستمر مع مرور الوقت، إذ أن الوضع مؤسف للغاية في الوقت الحالي.
وتابع الناطق باسم جهاز الإسعاف في ليبيا، أن المصابين والضحايا متواجدين في أكثر من منطقة وليس فقط في درنة، والضحايا تتزايد بشكل دوري في الوقت الحالي، مؤكدا على أن الوضع مأساوي للغاية.
واستكمل: "من لا يشكر الناس لا يشكر الله على نعمته، شكرا مصر، وشكرا تركيا، وشكرا الإمارات، وشكرا تونس على الوقوف بجانب ليبيا في الوقت الحالي، إذ أن فرق الإنقاذ تساعد حاليا، ولكن العالم يتأخر بشكل قوي على ليبيا، وتخلى عن ليبيا".
ولفت إلى أن تركيا ومصر هم من يعملوا على أرض الواقع من أجل إنقاذ ليبيا في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن الضحايا حتى الآن لم يتم تحديد جنسيتهم حتى الآن، ومازال يتم التعرف على الضحايا في الوقت الحالي.
وأشار إلى أنه لم يتم نقل أي حالة بشكل رسمي من خلال الطائرة المصرية، "الناس تعبانة معانا في مصر، ولازم نشكرها حقيقي، والطائرة المصرية لنقل الحالات الحرجة موجودة، ولكن لم يتم نقل أي حالة حتى الآن".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليبيا الإعصار دانيال الإسعاف في ليبيا محمد شردي برنامج الحياة اليوم فی الوقت الحالی حتى الآن إلى أن
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب على مصراعيه لسباق تسلح نووي بين روسيا والدول الغربية.
وأشارت الصحيفة- في مقال للكاتب المقال تيموثي جارتون- إلى أن حرب أوكرانيا لا تحتمل سوى احتمالين لا ثالث لهما إما أن تنتصر أوكرانيا أو روسيا، لافتة إلى تصريحات وزير خارجية أوكرانيا السابق ديمترو كوليبا التي أعرب فيها عن مخاوفه من هزيمة بلاده في الحرب إذا استمر الموقف في ساحة القتال على ما هو عليه في الوقت الحالي.
ونوه كاتب المقال إلى أن أوكرانيا تخلت طواعية عن ترسانتها النووية عام 1994، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.
وأوضح أنه يمكن تجنب هزيمة أوكرانيا، التي مازالت تسيطر على ما يقرب من 80 بالمائة من مساحة البلاد، في حال حصولها من الدول الغربية على المساعدات العسكرية الكافية واللازمة لتغيير موازين القوى على أرض المعركة، بما يضمن وقف التقدم العسكري الذي تحرزه القوات الروسية، إلى جانب توفير الاستثمارات الاقتصادية على نطاق واسع لإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب، فضلا عن تشجيع الأوكرانيين الذين فروا خارج البلاد للعودة إلى ديارهم؛ للمساهمة في إعادة بناء بلادهم.
وقال كاتب المقال، إن تلك الجهود يجب أن تواكبها خطوات أخرى تتمثل في انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي خلال خمس سنوات من الآن، فضلا عن الانضمام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) في ظل إدارة أمريكية جديدة، وبذلك تصبح أوكرانيا دولة ذات سيادة ومستقلة تحظي بالدعم اللازم من الدول الغربية.
ولفت الكاتب إلى أن أوكرانيا تحتاج في الوقت الحالي إلى ضمانات أمنية غير مسبوقة من جانب الدول الغربية سواء من الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية، وهو الأمر الذي يتفهمه جيدا قادة الدول الأوروبية إلا أن الحياة السياسية في دول أوروبا القائمة على أسس ديمقراطية تقيد حرية القادة الأوروبيين في اتخاذ القرار بشأن تقديم تلك الضمانات الأمنية لأوكرانيا والالتزام بتنفيذها.
ولفت الكاتب- في الختام- إلى أن الحقيقة المؤلمة الماثلة أمام العالم في الوقت الحالي هي أنه إذا حالت الحياة الديمقراطية في الدول الأوروبية دون مساعدة أوكرانيا لتنتصر في حربها ضد روسيا، سوف يدفع العالم أجمع ثمنا باهظا في المستقبل.