مفاجأة .. نصف سكان العالم يعانون من أمراض وآلام الفم والأسنان
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكد عدد من خبراء وأطباء الأسنان أن رعاية الفم تعتبر من أهم الملفات التى يعانى منها ملايين البشر بجميع أنحاء العالم .
وذكر الخبراء أن قرابة نصف سكان العالم يعانون من امراض أو الام فى الفم والأسنان وهو ما يجعل الاهتمام بالفم ضرورة ملحة .
جاء ذلك خلال مؤتمر بحضور الهيئة العامة للرعاية الصحية، ومنظمة يونيسف مصر، والاتحاد العالمي لطب الأسنان والجمعية المصرية لجراحي الأسنان ويونيليفر.
خلال المؤتمر قام الخبراء من الجهات المختلفة المشاركة بتسليط الضوء على الأمراض الناتجة عن إهمال صحة الفم والاسنان مثل قرحة الفم، والقلب، والسكر، وسرطان الفم، والالتهاب الرئوي، حيث تعد صحة الأسنان من المؤشرات الأساسية لسلامة الصحة العامة.
ويشكل إهمال نظافة الفم والاسنان مشكلة مجتمعية، حيث تؤثر على ما يقرب من 3.5 مليار شخص في جميع أنحاء العالم، مما يمثل 5 أضعاف نسب الإصابة بالأمراض النفسية، والقلب، والسكر، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بركة: تحلية المياه ستغطي 50% من حاجيات الشرب وتخدم 75% من سكان المدن الساحلية
أعلن نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن المغرب يتجه نحو تحول استراتيجي في سياسة تدبير الموارد المائية، حيث ستُغطّى نصف احتياجات مياه الشرب على الصعيد الوطني من خلال تحلية مياه البحر في أفق سنة 2030.
وأوضح الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، أن هذه الاستراتيجية ستُمكّن من تأمين المياه الصالحة للشرب لحوالي 75 في المائة من سكان المدن الساحلية، الذين يمثلون جزءاً كبيراً من الكثافة السكانية الوطنية.
وأشار بركة إلى أن القدرة الحالية للمملكة في مجال التحلية تصل إلى 300 مليون متر مكعب سنوياً، في حين تهدف الحكومة إلى رفع هذه القدرة إلى 1.7 مليار متر مكعب خلال السنوات المقبلة، في إطار رؤية وطنية شاملة للأمن المائي.
وأكد الوزير أن الحكومة تعمل بوتيرة متسارعة على إنجاز مشاريع حيوية، من أبرزها بناء محطات جديدة لتحلية المياه بعدد من المدن، من بينها الدار البيضاء، أكادير، وآسفي، إلى جانب مشاريع توسعة السدود وتعزيز البنية التحتية المائية.
كما شدد بركة على أن هذه المشاريع لن تقتصر فوائدها على المناطق الحضرية فقط، بل سيكون لها أثر مباشر على المناطق القروية التي تعاني من هشاشة مائية، من خلال تحسين التوزيع وتخفيف الضغط على الموارد الجوفية.
يُذكر أن المغرب كان من بين الدول السباقة في المنطقة إلى اعتماد تقنيات تحلية المياه، حيث تم إطلاق أول محطة في مدينة العيون سنة 1976، ومنذ ذلك الحين شهد هذا القطاع تطوراً ملحوظاً بدعم من شراكات عمومية وخاصة.