أنور عبد اللطيف: مشروع الزعفران سيوفر السكن للأسر المتوسطة بأسعار مناسبة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أوضح رجل الأعمال العراقي أنور عبد اللطيف، أسباب ارتفاع أسعار الوحدات السكنية، فيما أشار إلى التوجه لإضافة منظومتي Smart الذكية والطاقة الشمسية في مشروع الزعفران السكني.
وقال عبد اللطيف في حديث لوكالة "الاقتصاد نيوز"، أن "المستثمر في العراق يتسلم الأرض الاستثمارية بعد عناء طويل من المراجعات بين دوائر الدولة، لعدم تفعيل برنامج النافذة الواحدة"، مبيناً أن "أغلب الأراضي فيها مئات المتجاوزين والخارجين عن القانون واليت لم تتمكن الدولة في السابق من إخراجهم بسبب الظروف التي كان يمر بها بلدنا، الأمر الذي يدفع المستثمر إلى دفع مبالغ مالية باهظة من أجل إخلاء الأرض والمحافظة عليها مما يثقل ذلك على كاهله وبالتالي تضاف هذه المبالغ إلى أسعار الوحدات السكنية".
وأضاف، أن "المواد الاستيرادية للمشاريع الاستثمارية أو لغرض تنفيذ العقود والاتفاقيات مع الشركات الأجنبية العاملة كانت سابقاً يتم شراؤها بالدولار من السوق المحلي، قبل تثبيت سعر الصرف والدعم الذي قدمته الدولة للمستوردين في الوقت الحالي"، مشيراً إلى أن "ذلك يؤدي إلى رفع أسعار تلك الوحدات أيضاً".
وحول مشروع الزعفران السكني، أكد عبد اللطيف أن "مشروع الزعفران السكني يختلف عن باقي المشاريع، حيث نطمح أن نكون من الشركات الأولى في توفير السكن للأسر المتوسطة وبأسعار مناسبة وفقاً لمبادرة البنك المركزي في دعم القطاع السكني من خلال القروض الممنوحة للمشاريع الاستثمارية".
وأشار إلى أن "مشروعنا متكامل من ناحية الخدمات حيث يحتوي على مبان سكنية ومنازل بمساحات مختلفة كما يضم مدارس الابتدائية والمتوسطة وحضانة وروضة للأطفال وساحات الألعاب المفتوحة والمول التجاري الواقع في مقدمة المشروع والذي يخدم المشروع بشكل خاص ومدينة الزعفرانية بشكل عام"، لافتاً إلى أن "المشروع يضم أيضاً محال تجارية وصالات الألعاب الرياضية ومواقف السيارات مع الحدائق الخضراء".
وتابع أنه "سيتم نصب محطة للكهرباء خاصة بالمشروع مع مد أنابيب الغاز للمطابخ والسخانات لتقليل من استخدام الكهرباء، كما أنه يتم البناء حالياً باستخدام العازل الصوتي والحراري للمحافظة على درجة الحرارة في الشقق السكنية"، لافتاً إلى "أننا ندرس استحصال العروض من الشركات المرموقة في استخدام المنظومات الذكية (Smart) في إنارة المباني السكنية والشقق والشوارع والطرقات والحدائق للتقليل من استهلاك الطاقة الكهربائية".
ولفت إلى "أننا ندرس أيضاً نصب منظومات الطاقة الشمسية للاستفادة منها في المستقبل"، معرباً عن أمله بأن "تدعم الدولة مشاريعنا كافة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار عبد اللطیف
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي نافال" مشروع مشترك لبناء السفن في أبوظبي
اتفقت "ايدج"، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، و"سي إم إن نافال"، مجموعة بناء السفن العالمية المتخصصة في تصميم وهندسة وبناء السفن الحربية والتجارية المتطورة واليخوت الضخمة، رسمياً على إنشاء مشروع مشترك جديد لبناء السفن في أبوظبي باسم "أبوظبي نافال".
وبالاستفادة من طلبيات حالية تناهز قيمتها 7 مليارات يورو، سيجمع المشروع المشترك بين الشركتين ضمن اتفاقية حصرية حول فئة السفن البحرية عالية القيمة من الفئة الصغيرة إلى متوسطة الحجم، بما في ذلك الكورفيت، وسفن الدوريات البحرية والسفن الاعتراضية عالية السرعة والقوارب ثلاثية الهيكل وزوارق الإنزال، وستشهد هذه الخطوة توسعًا كبيرًا لقدرات ايدج في المجال البحري.وستتعاون ايدج، التي تمتلك حصة 51% في الشركة الجديدة، مع "سي إم إن نافال" بمجال المبيعات والأنشطة التجارية والهندسة، كما ستنشئ مكتب تصميم يتولى حقوق الملكية الفكرية لجميع التصاميم المستقبلية. كما سيمنح المشروع المشترك ايدج إمكانية الوصول إلى سلسلة التوريد العالمية لـ "سي إم إن نافال" ونظامها وبرامجها المتطورة للدعم اللوجستي المتكامل، مما يحسّن كفاءة التكلفة والأداء التشغيلي من خلال الصيانة التنبؤية والوقائية، بالإضافة إلى توفير وإدارة جميع قطع الغيار
وسوف يستكشف المشروع المشترك أيضًا دمج الأنظمة القتالية لحلول ايدج المتقدمة المستقلة جوًا وبحرًا، وحلول الأسلحة الذكية، في السفن التي تبنيها الشركة الجديدة.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب اتفاقية شراكة أولية وُقّعت بمعرض "آيدكس 2025" الشهر الماضي في أبوظبي، حيث وضع الطرفان أسس التعاون في مجالات متعددة، منها تطوير منصات بحرية حديثة، وتكامل الأنظمة، والصيانة، والمبادرات التجارية، بهدف وضع معايير جديدة في الابتكار البحري، والاستفادة من تقنيات الجيل التالي مثل الأنظمة المستقلة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والحلول القتالية المتقدمة، وتصاميم السفن المعيارية.
وسيوفر المشروع المشترك فرص عمل مباشرة قيّمة للكوادر الماهرة في دولة الإمارات، بالإضافة إلى فرص ذات صلة مع جهات خارجية عبر سلسلة التوريد العالمية.