انطلاق “قمة العلا العالمية للآثار” غداً
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
المناطق_واس
تنطلق غداً أعمال ” قمة العلا العالمية للآثار”، التي تنظمها الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وتستمر على مدى ثلاثة أيام، بحضور أكثر من 300 مشارك من المسؤولين الحكوميين ورؤساء المنظمات والجمعيات المعنية بالآثار والتراث الثقافي، وكذلك عشرات العلماء والمختصين في المجال من المملكة ومختلف دول العالم، وذلك تحقيقًا لمستهدفات رؤية العلا المتماشية مع رؤية المملكة 2030.
وتهدف “قمة العلا العالمية للآثار”، لأن تصبح منصة عالمية أولى في قطاع التراث الثقافي وعلوم الآثار، تجسيدًا لما تزخر به محافظة العلا من ثراء ثقافي وإرث إنساني وأصول ثقافية صاغتها حضارات متعاقبة منذ أكثر من 200 ألف عام، وكانت مقصدًا لرحلات الرحالة والمستكشفين، ولا تزال حتى اليوم أحد أهم مواقع الاستكشافات التاريخية نظير ما تختزنه من آثار .
وتتضمن القمة، عددًا من الجلسات الحوارية، والمعرفية، والتي ستركز على مجال تطوير علم الآثار، ومناقشة التحديات للتوصل إلى رؤى مشتركة، بمشاركة عدد من الخبراء وفتح آفاق التعاون والشراكات وخلق مساحة للحوار في مجالات علم الآثار والتراث الثقافي.
وتركز “قمة العلا العالمية للآثار” على أربعة محاور، هي “الهوية، ومشهد الآثار، والمرونة، وإمكانية الوصول”، حيث تركز الجلسات على تطوير علم الآثار، بما يسهم في زيادة الاكتشافات الأثرية وتفعيلها عالميا.
وتناقش القمة من خلال 30 جلسة عمل متنوعة، بناء الهوية في العصر الحالي وتعظيم الاكتشافات الأثرية، وحفظ وتوثيق القطع الأثرية، وآليات الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتحدياته، وكيف يمكن تعزيز النمو الاقتصادي ونقل المهارات في قطاع الآثار، إضافة إلى حفظ الآثار المرتبطة بقيم المجتمع، ودور وسائل الإعلام في دعم التراث الثقافي وعلم الآثار .
وسيشارك أكثر من 300 خبير ومهتم في مجال قطاع الآثار والتراث، من ضمنهم 80 متحدثا يشاركون ضمن جلسات وحوارات القمة، إلى جانب المعنين بالقطاع من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام.
وتعمل الهيئة الملكية لمحافظة العلا، على بناء اقتصاد ثقافي معرفي، حيث تحكي معالم العلا تاريخ حضارات إنسانية، وتمتاز بجمال طبيعي وتراث إنساني نوعي، يجعلها في مستهدف رئيس أكبر متحف حي في العالم، ولتوفر وجهة ثقافية فريدة من خلال الاستفادة من مختلف المقومات المتاحة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: قمة العلا العالمية للآثار قمة العلا العالمیة للآثار
إقرأ أيضاً:
خلال القمة العالمية للحكومات وبحضور لطيفة بنت محمد بن راشد.. إطلاق النسخة العالمية من “علامة الجاهزية للمستقبل”
بحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، تم إطلاق النسخة العالمية من علامة الجاهزية للمستقبل، وذلك ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات، التي تحتفي بأفضل المشاريع الحكومية العالمية التي تعزز من جاهزية الحكومات للمستقبل.
ومن بين أكثر من 200 مشروع مرشح حصلت 4 مشاريع من 5 حكومات عالمية على علامة الجاهزية للمستقبل، وهي مشروع “التعليم المدعوم بالذكاء الاصطناعي” من وزارة التعليم والبحث العلمي في إستونيا الذي قام بتقديم نموذج تعليم باستخدام التكنولوجيا المتقدمة لأكثر من 50 ألف طالب ومدرس في قطاع التعليم، ومشروع “خليج البحرين للتكنولوجيا المالية” من وزارة التنمية المستدامة في مملكة البحرين الذي يعد من أول نماذج التكنولوجيا المالية الاستباقية في المنطقة ضمن قطاع اقتصاد المستقبل الذي يعزز مساهمة قطاع التكنولوجيا المالية بنسبة 17.2% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، ويوفر فرصا جديدة في الاقتصاد الرقمي لأكثر من 15 ألف من المواهب البحرينية، ومشروع “قرية الحمضيات النموذجية” الذي يعد نموذجا عالميا في التعاون بين الحكومات لتعزيز الجاهزية لمستقبل الأمن الغذائي بقيادة مشتركة بين برنامج كوريا الجنوبية للتعاون الدولي في التكنولوجيا الزراعية والمؤسسة الوطنية للأبحاث الزراعية في أوغندا، ومشروع شيراتا للطاقة الشمسية العائمة من وزارة الشركات المملوكة للدولة في إندونيسيا الذي يعزز من الجاهزية المستدامة بتوليد طاقة شمسية متجددة تبلغ قدرتها 145 ميجاوات، بواسطة 340 ألف لوح شمسي، تغذي مدينة مكونة من أكثر من 50 ألف منزل سنويًا.
وتسلم علامة الجاهزية للمستقبل للمشاريع الفائزة كل من معالي اوكيلو هنري اوريم وزير الدولة للشؤون الخارجية في أوغندا، وسعادة كيم هوانج يونغ المدير العام لمكتب التعاون التكنولوجي والتنمية الريفية في جمهورية كوريا، وسعادة حسن باجيس سفير جمهورية إندونيسيا لدى الدولة، والسيد بدر ساتر المدير التنفيذي لمشروع خليج البحرين للتكنولوجيا المالية، ولينا كانتر رئيس التعليم والابتكار وزارة التعليم والبحث العلمي في إستونيا.
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، نائبة رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات ، أن دولة الإمارات تواصل جهودها لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في مجال الجاهزية المستقبلية، مشيرة إلى أن النسخة العالمية من “علامة الجاهزية للمستقبل” تترجم الرؤية الاستباقية للقيادة الرشيدة في تعزيز ثقافة الاستعداد الحكومي للمستقبل عالمياً.
وقالت إن العلامة تنقل للعالم تجربة دولة الإمارات في الجاهزية للمستقبل، والحصول عليها يعكس استعداد حكومات اليوم لمتغيرات الغد بنماذج عملية ومستدامة لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، وهي تهدف إلى مشاركة رؤية الإمارات وتجربتها الرائدة في تطوير مشاريع الجاهزية الحكومية مع الدول التي تسعى للتعاون في صناعة مستقبل أفضل، من خلال استشرافه والاستعداد له.
وأوضحت معاليها أن العلامة بصمة عالمية لدولة الإمارات تسهم في تعزيز وتوثيق نماذج الجاهزية الحكومية على مستوى العالم، مما سيعكس مدى استعدادها بشكل عملي وواضح مدعوم بالنتائج ويحقق الأثر على أرض الواقع في عالم يشهد تحولات متسارعة ، وهذا يتطلب تعزيز جهود الاستباقية والاستدامة ، وتوفير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المستجدة لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية.
وتمنح “علامة الجاهزية للمستقبل ” في نسختها العالمية للمؤسسات الحكومية من مختلف دول العالم ، والتي نجحت في إنجاز المشاريع الاستباقية والاستثنائية وتركز على الجاهزية في قطاعات المستقبل ذات الأولوية لحكومة الدولة المشاركة كالاقتصاد الجديد، والأمن الغذائي والمائي، والاستدامة البيئية إضافة إلى تكنولوجيا ومهارات المستقبل وجودة الحياة.
ويتطلب الحصول على العلامة تبني مبادرات عملية برؤية مستقبلية وأفكارا جريئة قابلة للتطبيق على مستوى العالم، وأن تستثمر المؤسسة في المهارات استعداداً للمستقبل، وتطبق التقنيات المتقدمة لتحقيق الجاهزية للمستقبل بشكل واقعي، وأن تمتلك نتائج واضحة ومؤثرة في الحكومة والدولة والانسان.
ويتم تقييم مشاريع الجاهزية للمستقبل بناء على معايير رئيسية يتصدرها أن يتمحور المشروع حول الإنسان والاستجابة للتوجهات الناشئة وتوظيف البيانات لتحقيق أثر إيجابي للمجتمع والناس، وقدرة المشروع على خلق قيمة مضافة لاقتصاد الدولة التي يقام فيها، ومدى تطوير المشروع للنماذج المستدامة، وأن يكون المشروع استباقياً ومبتكراً بشكل يساهم في تعزيز الجاهزية للمستقبل، فضلاً عن تحقيق المرونة والقدرة على التكيف مع المتغيرات المستقبلية، وأن يكون واضحاً ومحدداً وطموحاً ونتائجه عملية قابلة للقياس، ويسهم في تحقيق الجاهزية الرقمية من خلال تبني وتطوير تكنولوجيا المستقبل المتقدمة.وام