منظمة الهجرة الدولية: حدود أمريكا والمكسيك تشهد سقوط أكبر عدد قتلى بين كل طرق الهجرة براً
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
جنيف-سانا
أفادت بيانات منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة الصادرة اليوم بأن الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك هي أكثر طرق الهجرة البرية في العالم التي تشهد سقوط قتلى، حيث يفقد الكثيرون حياتهم أثناء الرحلة القاسية لمحاولة عبور الصحراء التي تفصل البلدين.
ونقلت رويترز عن المنظمة قولها: إنه “تم توثيق 686 حالة وفاة واختفاء بين المهاجرين عند الحدود العام الماضي، ومن المرجح أن يكون الرقم الحقيقي أكبر بسبب بعض البيانات المنقوصة بما فيها تلك الصادرة عن مكاتب الطب الشرعي بمقاطعة تكساس الحدودية وهيئة البحث والإنقاذ المكسيكية”.
ولفت مسؤولو الحدود الأمريكية إلى أن “المنطقة الصحراوية القاحلة تتسبب في وقوع المهاجرين الذين يحاولون عبورها في براثن ضربة الشمس في الصيف والانخفاض الحاد في درجة حرارة الجسم في الشتاء”، مشيرين إلى أن “بعض الجثث لا يتم العثور عليها أبداً”.
بدوره قال بول دليون المتحدث باسم المنظمة: إن “الأرقام المسجلة تمثل أدنى تقديرات متاحة، وهي أرقام مثيرة للقلق وتعد تذكيرا صارخا بالحاجة إلى تحرك حاسم لإيجاد سبل قانونية ومنتظمة للهجرة”.
ويمثل عدد حالات الوفيات والاختفاء التي وثقتها منظمة الهجرة الدولية على طول الحدود نصف الحالات البالغ عددها 1457 والتي سجلت في أنحاء الأمريكيتين العام الماضي.
وكانت بنما أعلنت الأسبوع الماضي عن إجراءات جديدة للحد من عبور المهاجرين المتزايد من خلال منطقة (دارين جاب) والتي سجل المرور عبرها ارتفاعاً قياسياً خلال العام الجاري.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تكساس تمنح ترامب أراضي لبناء «مركز ترحيل» المهاجرين
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلة نيويورك سيتي والاتحاد للطيران يعلنان عن «الاتحاد بارك» «إعصار القنبلة» يضرب الولايات المتحدةأعلنت ولاية تكساس الأميركية منح إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب أرضاً على الحدود مع المكسيك لبناء «مركز ترحيل» لدعم خطته المتعلقة بطرد المهاجرين غير الشرعيين.
وأكد الرئيس المنتخب الاثنين أنه يعتزم إعلان حالة طوارئ وطنية بشأن أمن الحدود واستخدام الجيش الأميركي لتنفيذ عمليات ترحيل جماعية للمهاجرين غير الشرعيين، بعد توليه منصبه في يناير.
وقالت مفوضة تنظيم المدن في ولاية تكساس داون باكنغهام في بيان إنها «ستمنح ترامب نحو 570 هكتاراً من أراضي الولاية الواقعة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة من أجل مساعدة إدارته على تنفيذ خططها المتعلقة بالطرد».
والأرض المعنية هي مزرعة تم الاستيلاء عليها في أكتوبر في مقاطعة «ستار»، على ضفاف نهر ريو غراندي الذي يفصل بين المكسيك والولايات المتحدة.
وكتبت المفوضة في رسالة إلى ترامب أنها اتخذت الإجراءات اللازمة للسماح ببناء الجدار الحدودي في تكساس.
وأضافت باكنغهام في الرسالة أن «فريقها على استعداد تام لإبرام اتفاق مع وكالة فدرالية أميركية يتيح بناء مركز لدراسة واحتجاز وتنسيق أكبر عملية ترحيل مجرمين عنيفين في تاريخ البلاد».
وخلال حملته الانتخابية، انتقد ترامب مراراً المهاجرين غير الشرعيين، ووعد بترحيل الملايين وتحقيق الاستقرار على الحدود مع المكسيك بعد عبور أعداد قياسية من المهاجرين بشكل غير قانوني في عهد الرئيس جو بايدن.
وقبل ولايته الرئاسية الأولى، تعهد ترامب ببناء جدار على طول الحدود بين البلدين، لكن المشروع لم يرَ النور.
وقالت المتحدثة باسم حملة ترامب، كارولين ليفيت، إنه «سيحشد كل نفوذ السلطة لتأمين الحدود وتنفيذ خطط الطرد الجماعي»، وفق ما نقلت قناة «أيه بي سي» الأميركية.
وتقدر السلطات بنحو 11 مليوناً الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
ويتوقع أن تؤثر خطة الترحيل بشكل مباشر على نحو 20 مليون أسرة.