حزب الإصلاح والنهضة: السيسي رئيس استثنائي في تاريخ مصر
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشف الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة عن سبب تأييد الحزب للرئيس السيسي خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة قائلا إن الحزب يؤيد الرئيس السيسي منذ عام 2018، وذلك وفقا لصورة برامجية موضوعية، وكان للحزب عدد من الطلبات عام 2018، وبعد رصد ما حدث في مصر، تم التوافق على تأييد الرئيس السيسي، موضحا أن الحزب كان قد وضع ملفين أساسيين من الطلبات بناء عليهم تم تأييد الرئيس السيسي.
وأضاف "عبد العزيز"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي محمد شردي في برنامج "الحياة اليوم" المذاع من خلال قناة "الحياة"، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس السيسي زعيم تاريخي واستثنائي وليس مجرد رئيس للدولة المصرية في ظروف عادية، الحزب شهد وفقا للتقديرات في عام 2023، قدم الكثير للدولة المصرية وهو زعيم تاريخي واستثنائي، ولا يقل عن تصور الإنجليز لتشرشل.
وتابع رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الرئيس السيسي نجح في الحفاظ على الدولة المصرية، ويجب على الجميع رؤية ما قدمه الرئيس السيسي للدولة المصرية، إذ أن مصر كانت على مشارف حرب أهلية، وكانت من الممكن اختطافها، ولذلك هذا واحد من الأسباب الجوهرية لتأييده في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأردف، أن الأزمة الاقتصادية الحالية هي أزمة عملة وأزمة في سعر الصرف، ومصر تشهد مشكلة في زيادة الديون، ولكن الحزب رصد بشكل قوي تجهيز الدولة المصرية اقتصاديا بشكل قوي، "اللي دارس استثمار واقتصاد هيشوف اللي حصل في البنية التحتية، والطرق، والاتصالات، والتجهيزات اللي بتحصل".
واستكمل، أن ما يحدث من تطويرات في مصر يجهز لانطلاقة كبرى، فضلا عن المشاريع الكبرى التي كانت أحلام فقط لا غير، وهي تحويل مصر من دولة نيلية لدولة ساحلية، ونقلها للعصر الجديد، وهو ما أخد مجهود كبير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي الإصلاح والنهضة الانتخابات الرئاسية قناة الحياة برنامج الحياة اليوم حزب الإصلاح والنهضة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
محمود أريكان.. الرئيس السادس لحزب السعادة التركي
محمود أريكان، مهندس مدني وسياسي تركي، برز داخل حزب السعادة بصفته شخصية محافظة ومؤثرة، تنقل بين المناصب القيادية داخل الحزب منذ تأسيسه. عرف بارتباطه الوثيق بالقاعدة الشبابية للحزب، إلى أن تولى زعامته في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
المولد والنشأةوُلد محمود أريكان عام 1977 في مدينة قيصري وسط تركيا، ونشأ في عائلة محافظة، وهو متزوج ولديه 3 أطفال.
أكمل تعليمه الابتدائي والثانوي في مدينته، ثم التحق بجامعة إرجييس، وحصل فيها على شهادة الهندسة المدنية عام 1999.
محمود أريكان فاز بأغلبية الأصوات في المؤتمر العام للحزب (حساب الحزب على إكس) الحياة المهنيةبعد تخرجه، عمل مهندسا مدنيا مستقلا، كما دخل مجال التجارة الحرة.
وفي مسيرته المهنية انضم إلى عدد من المنظمات المجتمعية، ومن أبرز هذه المنظمات: جمعية الصناعيين ورجال الأعمال الأتراك، وجمعية رجال الأعمال الأناضوليين، وجمعية شباب الأناضول.
التجربة السياسيةانطلقت مسيرة أريكان السياسية مع تأسيس حزب السعادة، وشغل فيه مناصب عدة، بدءا من رئيس شؤون الشباب إلى رئيس منطقة، ثم رئيس محافظة قيصري.
ورغم أن نشاطه الحزبي لم يحظَ باهتمام واسع في البداية، فإن ظهوره السياسي بدأ يبرز أكثر في انتخابات 2019.
وخاض الانتخابات المحلية لعام 2019 مرشحا لحزب السعادة لرئاسة بلدية قيصري الكبرى، ولم يتمكن من الفوز، لكنه استمر في تعزيز موقعه، إلى أن تم تعيينه لاحقًا نائبا لرئيس الحزب.
وفي الانتخابات البرلمانية لعام 2023، نجح في دخول البرلمان التركي ممثلا عن ولاية قيصري، وهو ما أكسبه خبرة سياسية إضافية وأسهم في رفع مكانته داخل الحزب.
وبحلول أغسطس/آب 2024، عُيّن نائبًا لرئيس حزب السعادة، فعزز ذلك من دوره القيادي فيه استعدادا للمؤتمر العام.
مشهد من المؤتمر الذي انتخب فيه محمود أريكان رئيسا للحزب (مواقع التواصل الاجتماعي) رئاسة الحزبفي المؤتمر العام التاسع لحزب السعادة، الذي عُقد في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، فاز محمود أريكان برئاسة الحزب بعد منافسة داخلية، وأصبح زعيمه الجديد خلفًا لتمل كرم الله أوغلو، الذي استقال من منصبه بسبب ظروفه الصحية بعد مسيرة طويلة قاد فيها الحزب منذ عام 2016.
وحقق أريكان فوزا كبيرا في الانتخابات، بحصوله على 823 من أصل 1026 صوتا لمندوبي الانتخابات، متفوقا على منافسه الأبرز بيول آيدن، المتحدث الرسمي باسم الحزب والنائب في البرلمان عن مدينة إسطنبول.
وحصل آيدن على 221 صوتا، أما القيادي البارز مصطفى كمالاك فحصل على 36 صوتا فقط بعدما قرر عدم الترشح رسميا.
وكان للزعيم السابق للحزب تمل كرم الله أوغلو دور محوري وحاسم في وصول محمود أريكان إلى قيادته.
فمنذ بداية الحديث عن الانتخابات الداخلية للحزب، لم يتردد كرم الله أوغلو في إعلان دعمه لأريكان، معتبرا إياه المرشح الأكثر كفاءة وقدرة على مواصلة نهج الحزب والمحافظة على هويته في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه البلاد.
وألقى محمود أريكان خطابا عقب فوزه برئاسة الحزب أثناء المؤتمر السنوي التاسع الذي عُقد في أنقرة، أكد فيه أهمية المرحلة والتحديات التي تواجه الحزب وتركيا، وأن المؤتمر "يمثل خطوة جديدة نحو تحقيق أهداف الحزب".