موسكو تدعو لاجتماع شهري لمجلس الأمن حول مسألة إمدادات الأسلحة إلى كييف
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
موسكو-سانا
دعت روسيا اليوم إلى عقد اجتماع شهري لمجلس الأمن الدولي حول مسألة إمدادات الأسلحة إلى نظام كييف ومناقشة تأثيرها على آفاق حل الأزمة في أوكرانيا.
ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قوله: “إن روسيا عقدت اجتماعا لمناقشة تأثير الضخ غير المقيد للأسلحة إلى أوكرانيا من قبل الغرب على آفاق حل الأزمة الأوكرانية، واقترحت أن ينظر المجلس في هذا الموضوع كل شهر تقريباً”.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت في وقت سابق اليوم: إن نية واشنطن إمداد أوكرانيا بالصواريخ الأمريكية بعيدة المدى والمزودة بالقنابل العنقودية ستؤدي إلى تصعيد الأزمة أكثر”.
وتدرس الولايات المتحدة الأمريكية عقب فشل الهجوم الأوكراني المضاد إرسال مزيد من القذائف العنقودية المحرمة دولياً إلى أوكرانيا، ولكن هذه المرة قذائف بعيدة المدى حسبما ذكر مسؤولون أمريكيون.
وكان الأمين العام للأنتربول يورغن شتوك أعرب عن قلقه إزاء الأسلحة التي يتم إرسالها إلى أوكرانيا، والتي قد ينتهي بها الأمر في مناطق مواجهات عسكرية أخرى حول العالم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بمبادة تركية.. 52 دولة تطالب مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل..
بمبادرة تركية، طلبت 52 دولة ومنظمتان من مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.
وأفادت مصادر دبلوماسية تركية، للأناضول، أن أنقرة أطلقت مبادرة داخل الأمم المتحدة لوقف بيع الأسلحة والذخيرة لإسرائيل.
ووقعت على المبادرة 52 دولة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وتهدف المبادرة إلى منع انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة قطاع غزة، من خلال وقف بيع الأسلحة والذخيرة لإسرائيل.
وتم تسليم الرسالة المعنية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، والمملكة المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي خلال نوفمبر، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فليمون يانغ.
وأكدت الرسالة على القلق العميق إزاء تصاعد العنف وانتهاكات القانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك غزة ولبنان وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن الضحايا المدنيين، وأغلبهم من النساء والأطفال، تتزايد يوما بعد يوم نتيجة الانتهاكات، وتنص على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذا الاتجاه الخطير.
ودعت الرسالة المجتمع الدولي إلى وقف توريد وشحن الأسلحة والذخيرة إلى إسرائيل، وطلبت من مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات في هذا الاتجاه.
وتعتقد تركيا أن من واجب المجتمع الدولي قانونيا ووجدانيا أن يوقف توريد وشحن الأسلحة والذخيرة إلى إسرائيل بشكل فوري لمواجهة سياسة الحرب الإسرائيلية في المنطقة، وخاصة في غزة.
ومن الدول التي وقعت على المبادرة فلسطين والبحرين وبنغلادش والإمارات وبوليفيا والبرازيل وبروناي وبوركينا فاسو والجزائر وجيبوتي والصين وإندونيسيا والمغرب وغامبيا.
إلى جانب جنوب إفريقيا والعراق وإيران وقطر، وكازاخستان وقيرغيزستان وكولومبيا واتحاد جزر القمر والكويت وكوبا وليبيا ولبنان جزر المالديف وماليزيا والمكسيك.
إضافة إلى مصر وموريتانيا وناميبيا ونيجيريا ونيكاراغوا والنرويج وباكستان وروسيا وسانت فنسنت وجزر غرينادين وساو تومي وبرنسيبي والسنغال والصومال والسودان، والسعودية وتشيلي وتونس وعمان والأردن وفنزويلا وفيتنام واليمن وزيمبابوي.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ نحو عام، بجانب واشنطن وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يتمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوضع شروط جديدة تشمل أهمها استمرار الحرب ورفض تواجد حماس بإدارة القطاع