موسكو-سانا

جددت روسيا اليوم تأكيدها أن نية الإدارة الأمريكية إمداد قوات نظام كييف بالصواريخ الأمريكية بعيدة المدى والمزودة بالقنابل العنقودية ستؤدي إلى تصعيد الأزمة أكثر.

ونقل موقع روسيا اليوم عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها اليوم: إنه “في حال استمرار الإمدادات الأمريكية والغربية من الأسلحة لأوكرانيا، وتحديداً الصواريخ بعيدة المدى ستؤثر بشكل سلبي على سير الصراع، وتؤدي إلى تصعيد الأزمة الأوكرانية أكثر، وسقوط المزيد من الضحايا”.

وأضافت زاخاروفا: إن إمدادات الأسلحة ليست مجرد عامل مزعزع للاستقرار، ولكنها عامل مثير للصراع، مشيرة إلى أن عمليات التسليم التي سينفذها الاتحاد الأوروبي أيضاً تنتهك عدداً كبيراً من الوثائق التي قدمها الأوروبيون أنفسهم.

وكانت زاخاروفا اعتبرت في الـ 8 من تموز الماضي أن قرار واشنطن تزويد كييف بذخائر عنقودية من شأنه إطالة أمد الأزمة حتى آخر أوكراني، بينما أعلنت الأمم المتحدة عن رفضها استخدام القنابل العنقودية من قبل نظام كييف بعد هذا القرار الأمريكي.

وتعتبر القنابل العنقودية محظورة بموجب اتفاقية دولية صدقت عليها 123 دولة، لكن الولايات المتحدة وأوكرانيا لم تنضما إليها.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحذر روسيا وأوكرانيا من عدم التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة "لن تتحلى بالصبر تجاه المفاوضات سيئة النية أو انتهاك الالتزامات" في سعيها لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقالت القائمة بالأعمال الأمريكية دوروثي شيا لمجلس الأمن، خلال اجتماع طارئ بشأن أوكرانيا: "العالم يراقب ندعو الجانبين إلى ضبط النفس وإظهار التزامهما الحقيقي بالسلام".

ودعت شيا روسيا وأوكرانيا إلى الوفاء بالتزاماتهما، وحثّت موسكو على "أن تضع في اعتبارها" أن استهداف المدنيين وإعدام أسرى الحرب قد يُلحق الضرر بجهود السلام، وذلك بعد أن هاجمت مدينة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مسقط رأسه، مطلع هذا الشهر، ما أسفر عن مقتل 20 شخصًا، بينهم تسعة أطفال كما جُرح ما لا يقل عن 70 شخصًا.

وقالت في معرض حديثها عن قصف منطقة سكنية، بما في ذلك ملعب، في كريفي ريه: "إن الهجوم الصاروخي في الرابع من أبريل يُبرز ضرورة إنهاء هذه الحرب المدمرة، في نهاية المطاف، سنحكم على التزام الرئيس [فلاديمير] بوتين بوقف إطلاق النار من خلال أفعال روسيا".

ووصف فولكر تورك، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الهجوم بأنه الضربة الأكثر دموية التي تؤذي الأطفال منذ بدء الغزو الروسي الشامل في فبراير 2022.

ويسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ توليه منصبه إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة، لكنه فشل في التوصل إلى أي اختراق.

وقد انتقد بوتن حلف شمال الأطلسي مرارا وتكرارا ، وأصر على أن أوروبا تتحمل المزيد من المسؤولية عن دفاعها من خلال تعزيز الإنفاق العسكري وتولي زمام المبادرة في تسليح أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • الصين تصعد وترفع الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية إلى 125%
  • متهم بمحاولة اغتيال ترامب حاول شراء قاذفة صواريخ من أوكرانيا
  • كارلسون: الولايات المتحدة خسرت الحرب ضد روسيا ودمرت أوكرانيا
  • بكين ترفض مزاعم أوكرانيا بوجود صينيين يقاتلون إلى جانب روسيا
  • روسيا تدعم عودة مناطق شرق الفرات إلى سطلة دمشق
  • الخارجية الروسية تستدعي السفير الفرنسي في موسكو لهذا السبب
  • واشنطن تحذر روسيا وأوكرانيا من عدم التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب
  • تحذير شديد اللهجة.. موسكو ترفض التصعيد العسكري ضد إيران
  • بعد الحديث عن أسر جنود صينيين يقاتلون ضد أوكرانيا... بكين تنفي اتهامات كييف وتؤكد "لا أساس لها"
  • واشنطن: أوكرانيا ليست على جدول أعمال المفاوضات الروسية الأمريكية في إسطنبول