بايدن سيناقش "التهديدات" الأمنية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلن، البيت الأبيض، الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل لإلقاء كلمة حول "التهديدات" المحيقة بالأمن الدولي.
يتوقع أن تهيمن مسألة الغزو الروسي لأوكرانيا مرة أخرى على النقاشات خلال اللقاء السنوي للأمم المتحدة حيث دان قسم كبير من المجتمع الدولي ضم موسكو لجزء من الاراضي الاوكرانية العام الماضي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، في بيان، الثلاثاء، أن الرئيس بايدن الذي عاد للتو من جولة آسيوية قادته إلى قمة مجموعة العشرين في الهند وفيتنام، سيلقي خطابه في 19 سبتمبر (أيلول) في اليوم الأول من حضوره ليومين أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأضافت أن بايدن "سيناقش مع العديد من القادة حول العالم التعاون لمواجهة التهديدات للسلام والأمن الدوليين مع التأكيد على أهمية الرخاء العالمي واحترام الحقوق الأساسية".
Next week: @POTUS will travel to New York City to participate in the 78th session of the United Nations General Assembly https://t.co/COhxjZCaGt
— Jennifer Molina (@JenMolina46) September 12, 2023لكن البيت الأبيض لم يفصل قائمة القادة الذين سيلتقيهم الرئيس الأمريكي في نيويورك.
وسيكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي تظل بلاده حليفاً رئيسياً لواشنطن في الشرق الأوسط، حاضراً في الجمعية العامة في اطار جولة في الولايات المتحدة.
ولم يتحدث المسؤولون الإسرائيليون حتى الآن عن أي اجتماع الأسبوع المقبل بين بايدن ونتانياهو في وقت تتوتر فيه العلاقات بين البلدين على خلفية إصلاح النظام القضائي الإسرائيلي الذي ينتقده الرئيس الأمريكي.
من جانبه، أشار البيت الأبيض في يوليو(تموز) إلى لقاء بين المسؤولين في الولايات المتحدة "في وقت لاحق هذا العام" دون مزيد من التفاصيل.
Prime Minister Benjamin Netanyahu will finally meet US President Joe Biden next week, Channel 12 News reported.
The meeting will not happen at the White House but on the sidelines of the United Nations General Assembly in New York City. pic.twitter.com/3cxCbHxrdv
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا الأمم المتحدة الجمعیة العامة للأمم المتحدة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
ردّ البيت الأبيض، يوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، مؤكدًا أن التعامل مع طهران قد يتم إما عبر الوسائل العسكرية أو من خلال التفاوض.
وفي بيان رسمي، قال براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "نأمل أن يضع النظام الإيراني مصلحة شعبه فوق الإرهاب"، في إشارة إلى اتهامات واشنطن المستمرة لطهران بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن رفض المرشد الإيراني علي خامنئي أي محادثات مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن الهدف منها هو فرض قيود على قدرات إيران الصاروخية ونفوذها الإقليمي.
وفي حديثه أمام مجموعة من المسؤولين الإيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبارنا على القبول بشروطهم"، مشددًا على أن بلاده لن تقبل بقيود على مدى صواريخها أو علاقاتها الدولية.
وأضاف: "سيقولون لنا: لا تنتجوا بعض العناصر، لا تتعاونوا مع بعض الدول، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز حدًا معينًا.. هل يمكن القبول بذلك؟"، معتبرًا أن الضغوط الأمريكية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وليس إلى إيجاد حلول حقيقية.
رسالة ترامب ومحاولات إعادة التفاوضجاءت تصريحات خامنئي بعد اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يعرض فيها التوصل إلى اتفاق جديد لتقييد البرنامج النووي الإيراني المتسارع، ليحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.
ويبدو أن التوتر بين الجانبين مستمر، مع إصرار إيران على رفض التفاوض بشروط واشنطن، بينما تبقي إدارة ترامب جميع الخيارات مفتوحة، بما فيها الخيار العسكري، وفقًا لبيان البيت الأبيض.