أعضاء البرلمان الأوروبي يدعمون خططا لتعزيز استخدام الطاقة المتجدد
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
بروكسل في 12 سبتمبر / وام / صوت البرلمان الأوروبي اليوم “الثلاثاء” لصالح تعزيز نشر الطاقة المتجددة، بما يتماشى مع خطط الصفقة الخضراء الأوروبية .
ويرفع تحديث توجيه الطاقة المتجددة الذي تم الاتفاق عليه بالفعل بين أعضاء البرلمان الأوروبي والمجلس الأوروبي، حصة مصادر الطاقة المتجددة في استهلاك الطاقة النهائي للاتحاد الأوروبي إلى 42.
كما سيسرع التشريع إجراءات منح تصاريح لمحطات الطاقة المتجددة الجديدة، مثل الألواح الشمسية أو توربينات الرياح، أو تكييف المحطات القائمة، ويجب ألا تستغرق السلطات الوطنية أكثر من 12 شهرا للموافقة على منشآت الطاقة المتجددة الجديدة، إذا كانت موجودة في ما يسمى "مناطق الذهاب إلى مصادر الطاقة المتجددة"، خارج هذه المناطق، ويجب ألا تتجاوز العملية 24 شهرا.
وفي قطاع النقل، يجب أن يؤدي نشر مصادر الطاقة المتجددة إلى خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 14.5٪ بحلول عام 2030، باستخدام حصة أكبر من الوقود الحيوي المتقدم وحصة أكثر طموحا للوقود المتجدد من أصل غير بيولوجي، مثل الهيدروجين.
كما ضمن أعضاء البرلمان الأوروبي أن تحدد الدول الأعضاء هدفا إرشاديا لتكنولوجيا الطاقة المتجددة المبتكرة بنسبة 5٪ على الأقل من قدرة الطاقة المتجددة المركبة حديثا، بالإضافة إلى إطار ملزم لمشاريع الطاقة عبر الحدود، ودافعوا من أجل معايير أكثر صرامة بشأن استخدام الكتلة الحيوية لضمان عدم دعم الاتحاد الأوروبي للممارسات غير المستدامة، حيث ينبغي أن يتم حصاد الكتلة الحيوية بطريقة تمنع الآثار السلبية على نوعية التربة والتنوع البيولوجي.
واعتمد التشريع بأغلبية 470 صوتا مقابل 120 صوتا، مع امتناع 40 عضوا عن التصويت، وسيتعين الآن أن يصادق عليه المجلس رسميا لكي يصبح قانونا.
وتنبع المراجعة التشريعية لتكييف تشريعات المناخ والطاقة الحالية لتلبية هدف الاتحاد الأوروبي الجديد المتمثل في خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 55٪ كحد أدنى بحلول عام 2030.
كما يجلب هذا القانون تدابير جديدة تهدف إلى تقصير إجراءات الموافقة على نشر مصادر الطاقة المتجددة.
ويقول الاتحاد الأوروبي إنه يهدف لتسريع التحول الأخضر للاتحاد الأوروبي، ولا سيما من خلال زيادة الاستثمارات في الطاقة المتجددة؛ وزيادة الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة، وتقليل الاعتماد على واردات النفط والغاز من خلال مشاريع كفاءة الطاقة والتوسع في توفير الطاقة النظيفة والمتجددة، وتحسين جودة البنية التحتية الكهربائية وتوصيلها لتمكين الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة، والاستثمار في تكنولوجيات إنتاج الطاقة المتجددة، مثل : الإنتاج الفعال للهيدروجين الأخضر واستخدامه، والاستثمار في استكشاف مصادر جديدة صديقة للبيئة للطاقة وطرق التخزين.
- برو-
مراسل وام - بلجيكاالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مصادر الطاقة المتجددة البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
انطلاق معرض مصر للطاقة.. منصة للابتكار وتعزيز مكانة القاهرة في الريادة الإقليمية
انطلق اليوم الحدث الإقليمي الأبرز في مجال الطاقة والسلامة من الحرائق، الذي يجمع بين الدورة الثالثة والثلاثين لمعرض مصر للطاقة والدورة الرابعة لمعرض فايركس مصر، في مركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة، مستمرًا في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر الجاري.
وافتتح المعرضين المهندس جابر دسوقي، رئيس الشركة القابضة للكهرباء، ممثلًا عن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، تحت سقف واحد، وبتنظيم من شركة انفورما ماركتس، الرائدة في تنظيم المعارض والفعاليات الدولية.
يجمع معرضا مصر للطاقة وفايركس مصر 2024 أكثر من 180 عارضًا من 25 دولة و10,000 زائر، ليقدما تنوعًا كبيرًا في التقنيات والحلول المعروضة في المجالين، بدعم من 30 شريكًا استراتيجيًا، يجمعهم أكثر من 200 اجتماع ثنائي B2B.
تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة النظيفةوصرح المهندس جابر دسوقي، رئيس الشركة القابضة للكهرباء: «يبرز هذا الحدث الجهود المبذولة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة النظيفة، في ظل توقيع الحكومة عددًا من الاتفاقيات لتوليد الكهرباء من الطاقات المتجددة، والتي ستشهد تنفيذ مشروعات ضخمة حتى عامي 2028 و2029.»
ويُعد هذا الحدث خطوة حاسمة نحو تعزيز التكنولوجيا المتقدمة والشراكات الاستراتيجية التي تلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق رؤية مصر نحو مستقبل مستدام، مع ضمان التوازن بين التنمية وحماية البيئة.
ويأتي معرض مصر للطاقة ليؤكد على تعزيز الابتكار في قطاع الطاقة ودعم التحول نحو الطاقة المتجددة والنظيفة، مسلطًا الضوء على أحدث الابتكارات في جميع جوانب سلسلة الطاقة، بما في ذلك مولدات الطاقة، أنظمة تخزين وإدارة الطاقة، الطاقة الحرجة والاحتياطية، الكابلات ذات الجهد العالي والمنخفض، والطاقة الشمسية والطاقة الخضراء، وتحويل النفايات إلى طاقة في إطار الجهود المستمرة لدعم الاعتماد على الطاقة المستدامة.
نقاشات حول حلول الطاقة المتكاملةكما ستعقد العديد من النقاشات حول حلول الطاقة المتكاملة، بدءًا من الطاقة المتجددة والنظيفة والطاقة الاحتياطية، مرورًا بنقل وتوزيع الطاقة وإدارة استهلاكها، وصولاً إلى الحلول الذكية وتحويل النفايات إلى طاقة وذلك تماشيًا مع جهود الحكومة المصرية المستمرة لتحقيق التحول نحو الطاقة الخضراء.
وصرح مارك رينج، مدير مجموعة معارض الطاقة بشركة إنفورما ماركتس: "تعكس نسخة هذا العام التطورات العالمية السريعة في قطاع الطاقة المتجددة والسلامة من الحرائق، حيث تتجه الاستثمارات العالمية في الطاقة لتتجاوز 3 تريليونات دولار لأول مرة في عام 2024، مع تخصيص 2 تريليون دولار لتقنيات الطاقة النظيفة والبنية التحتية، لذا، يعد هذا الحدث منصة رئيسية لتبادل الأفكار حول السياسات العالمية والتحولات في الأسواق، وعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في هذا المجال، مما يعزز مكانة مصر كرائد إقليمي في قطاع الطاقة.
تحسين معايير الأمان في المنشآت الحيويةويركز معرض فايركس مصر بشكل كامل على قطاع السلامة من الحرائق، ويُعتبر الحدث الوحيد المتخصص في هذا المجال في مصر. يهدف المعرض إلى تعزيز الوعي بأحدث تقنيات الوقاية من الحرائق، وأنظمة الكشف والإطفاء، والإضاءة الطارئة، مع التركيز على تحسين معايير الأمان في المنشآت الحيوية والتأكيد على أهمية السلامة في مواجهة التحديات الحديثة، يتضمن المعرض عدة حلقات نقاشية حول أهمية التأمين وإدارة المخاطر لمواجهة الحرائق وضمان استمرارية الأعمال، إلى جانب أحدث تقنيات وأنظمة مكافحة الحرائق ورفع معايير الصحة والسلامة المهنية في شمال إفريقيا.
وصرح مدحت شوقي، مدير المعارض بشركة انفورما ماركتس مصر، قائلاً: "يسعدنا تنظيم هذا الحدث، الذي يحتوي على المعرض الوحيد المتخصص في قطاع السلامة من الحرائق في مصر، والذي يُبرز أهمية تعزيز معايير الأمان والحماية في المنشآت الحيوية، نفخر بأن المعرض يحظى بدعم الحكومة المصرية، مما يعكس الدور الحيوي الذي يلعبه في زيادة الوعي بأحدث تقنيات الوقاية من الحرائق.
واكد على مكانة مصر كداعم رئيسي للابتكار والحلول المتطورة في هذا المجال،"تجدر الإشارة إلى وجود فعاليات بارزة على هامش المعرضين، بما في ذلك لقاء السيدات في مجال الطاقة لتبادل الخبرات والاحتفاء بمساهمات المرأة وتعزيز دورها القيادي، ومنتدى قيادة الطاقة المتجددة، الذي يسلط الضوء على النمو السريع لسوق الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمعدل سنوي يتجاوز 6% بحلول عام 2029، ومنتدى أنظمة الكهرباء المستقبلية الذي يناقش تحديات وابتكارات الطاقة اللامركزية وسوق السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى اجتماع المائدة المستديرة للأعمال في أفريقيا الذي يُتيح منصة مثالية للتواصل بين قادة القطاع، إلى جانب منطقة استشارات مخصصة للمصنعين والمبتكرين والمستثمرين ومديري المشاريع والموزعين المحليين.