مبادرات لدعم الفئات الأكثر استحقاقاً لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
دشن «التحالف الوطنى» العديد من المبادرات التى تهدف لخدمة جميع فئات المجتمع، خاصة الأكثر احتياجاً، لتتماشى مع خطة الحماية الاجتماعية فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، إثر الحرب الروسية - الأوكرانية.
وتعد مبادرة «ازرع» الأولى من نوعها التى تتم بشكل تشاركى بين مجموعة من مؤسسات المجتمع المدنى والحكومة والتعاونيات الزراعية لتنمية صغار المزارعين وتوسيع رقعة الأراضى الزراعية، والتى تهدف لتحسين دخل 100 ألف من صغار المزارعين لإنتاج محصول القمح بإجمالى إنتاجية 3.
وتهدف «ازرع» إلى تطوير الزراعة ورفع وتأسيس نموذج تنموى ريفى قابل للقياس يُسهِم فى تمكين المجتمعات الريفية، فضلاً عن تبنى مفاهيم الزراعة الذكية مناخياً للوصول لأعلى إنتاجية زراعية، وتوسيع رقعة الأراضى المزروعة بالقمح وتوفير التقاوى عالية الجودة لاستصلاح الأراضى، وزيادة الإنتاجية ودعم عمليات التحول من الرى بالغمر إلى الرى الحديث بالتنقيط، كما تشجع المزارعين على مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها، وتقدم المبادرة ذلك من خلال التواصل مع خبراء المناخ بوزارة الزراعة، وتزويد المزارعين بأفضل الطرق للوقاية من التغيرات المناخية، إضافة إلى تدريب المزارعين على استخدام هذه الطرق للحصول على أفضل نتيجة.
وكان الرئيس السيسى قد أشاد بالإنجاز الكبير الذى تحقق على أرض الواقع فيما يتعلق بمبادرة «ازرع»، ليتم إطلاق المرحلة الثانية من المبادرة فى 8 يونيو، والتى تستهدف التوسع لتتضمن 14 محافظة، وتأسيس نموذج تنموى ريفى قابل للقياس يُمكن المجتمعات الريفية من المرونة والمتانة للتكيف مع التغيرات المناخية بزيادة إنتاجية 500 ألف من صغار المزارعين من المحاصيل الاستراتيجية فى تحقيق الأمن الغذائى، بتطبيق الممارسات الزراعية الجيدة للقمح بمساحة مليون فدان، فضلاً عن الوصول بإنتاجية الفدان الواحد إلى 23 أردباً، وأن يكون إجمالى الإنتاجية المتوقعة 23 مليون أردب، وإجمالى الزيادة فى الإنتاجية المتوقعة خمسة ملايين أردب من مساحة مليون فدان، وأن تعكس الزيادة فى الإنتاجية زيادة فى حجم المساحة المنزرعة تقدر بـ277 ألف فدان.
وتعد مبادرة «كتف فى كتف» أكبر مبادرة أطلقت للحماية الاجتماعية لدعم الفئات الأوْلى بالرعاية، ويتم خلالها توزيع صناديق المواد على الأسر المستحقة، وهى مبادرة رئاسية أُسست لدعم 25 مليون مواطن خلال شهر رمضان الماضى، حيث أطلقت بمشاركة 300 ألف متطوع ومتطوعة فى مختلف المحافظات فى 17 مارس، باستاد القاهرة الدولى، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، وبمشاركة الآلاف من جميع فئات المصريين، ومئات الآلاف من المتطوعين لتقديم الدعم للأسر البسيطة.
كما دشن التحالف العديد من المبادرات التى تخدم المصريين ومن بينها «مراكب الرزق»، التى وفرت 30 مركب صيد للصيادين، و«إعادة إعمار المنازل»، وتقديم أجهزة كهربائية للفتيات المقبلات على الزواج، إضافة إلى «فرح قلبى»، ومن خلالها تم توزيع الملابس على الأسر الأكثر احتياجاً، فضلاً عن مبادرة «المولد النبوى الشريف»، ومن خلالها تم صرف 600 جنيه إضافية على الرواتب الشهرية لـ110 آلاف أسرة، وتوزيع 1300 طن لحوم على مليون أسرة.
كما أطلق عشرات المبادرات ومنها مبادرة «التصالح حياة»، التى ساهمت فى دفع التصالح لأكثر من 4 آلاف أسرة فى مخالفات البناء، إضافة إلى «يدوم الفرح» التى أهّلت وجهزت أكثر من ألف عروس، ونجحت «فرصة كريمة» فى الإفراج عن 800 غارم وغارمة وفك كرب العديد من الغارمين قبل وصول الأزمة للقضاء، كما نجحت مبادرة «قطار الخير» فى توزيع 20 ألف طن دواجن، وإطلاق قوافل طبية ومساعدات إنسانية وصناديق حماية اجتماعية، إضافة إلى «وصل الخير»، التى وزعت أكثر من مليون كرتونة فى رمضان، ووفرت «أنت الحياة» أنشطة توعوية بإجمالى 73 ألف سيدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني قطار الخير مستلزمات مدرسية الحماية الاجتماعية إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
إقبال كثيف على معرض الكتاب لليوم السادس.. وجناح الطفل الأكثر جذبا للزوار
شهد معرض القاهرة الدولى للكتاب، أمس، إقبالاً كبيراً من الأسر والشباب على الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية، ليصل إجمالى زائريه خلال ستة أيام متتالية منذ فتح أبوابه للجمهور، إلى 2٫271٫525.
ويعد جناح الكتب المُخفضة الأكثر جذباً للزوار، إلى جانب جناح الطفل الذى احتضن ورشاً تفاعلية وعروضاً مسرحية ترفيهية وتعليمية، ما جعله نقطة جذب رئيسية للعائلات. كما حظيت قطاعات وزارة الثقافة بإقبال واسع، بخاصة من عشاق الكتب التاريخية والسلاسل الفكرية، التى تصدرت قائمة المبيعات.
وعلى صعيد الفعاليات الثقافية، لاقت الندوات النقاشية وحفلات توقيع الكتب حضوراً كبيراً، حيث تميزت باستضافة نخبة من الأدباء والمفكرين من مصر والعالم العربى.
الأزهر الشريف يكرّم هيئة الكتابوكرم الدكتور محمد عبدالدايم الجندى، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، نيابة عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد بهى الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، على هامش فعاليات المعرض، تقديراً لجهود الهيئة فى تنظيم المعرض هذا العام، حيث شهد حضوراً واسعاً ومشاركة قوية من كبرى دور النشر المصرية والعربية والدولية، إلى جانب البرامج الثقافية والفكرية التى أسهمت فى تعزيز الوعى ونشر الفكر المستنير، من خلال دعمه لإصدارات ثقافية متنوعة، بما فى ذلك الكتب الفكرية والسياسية التى تثرى الحوار الثقافى، وعزز مكانة المعرض دولياً، حيث أصبح ملتقى للفكر والأدب، واهتم بتوسيع دائرة القراءة من خلال مبادرات لجعل الكتاب فى متناول الجميع، مثل «الكتب المدعومة» التى ساهمت فى تخفيض الأسعار وتشجيع القراءة بين الفئات المختلفة، ودعم الأدباء والمفكرين الشباب، إذ أتاح لهم الفرص للظهور والمشاركة فى فعاليات المعرض، ما ساعد فى اكتشاف وإبراز المواهب الجديدة.
وأشاد «الجندى»، خلال التكريم، بالدور الريادى لهيئة الكتاب فى دعم الثقافة والهوية المصرية، مشيراً إلى أن المعرض يعد منصة ثقافية عالمية تُبرز مكانة مصر الرائدة فى صناعة الكتاب والنشر.
من جانبه، أعرب «بهى الدين» عن امتنانه لفضيلة الإمام الأكبر على هذا التكريم، مؤكداً اعتزازه بالشراكة الثقافية بين هيئة الكتاب والأزهر الشريف، والتى تعكس رؤية مشتركة لنشر الفكر الوسطى وتعزيز الوعى الثقافى. كما أشاد بالنجاح الكبير الذى حققه جناح الأزهر الشريف فى المعرض، والذى شهد إقبالاً واسعاً من الزوار بمختلف الفئات العمرية، لما قدمه من محتوى فكرى وتعليمى ثرى، يسهم فى تعزيز الفكر المستنير والتفاعل الحضارى البناء.
فى سياق متصل، شهدت العروض الفنية إقبالاً كبيراً، حيث جمعت بين المواهب الصغيرة والفنون الشعبية والموسيقى الراقية، وسط أجواء حماسية تفاعل معها الجمهور بحب وشغف.
وتضمنت الفعاليات عرض براعم وزهرات المقدم من وزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، حيث قدم الأطفال أداءً إبداعياً مليئاً بالحيوية، انعكس على تحفيز الجمهور لهم، واستعرض موهبتهم الفطرية وقدرتهم على تقديم فن مختلف يعكس التراث المصرى بروح طفولية.
كما أشاد الحضور بعرض مميز لفرقة سوهاج للفنون الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، التى أبهرتهم بأدائها الفلكلورى الذى يعكس جزءاً من التراث الصعيدى الأصيل، وسط تصفيق حار من الحاضرين الذين استمتعوا بالأداء المتقن. كما تضمنت فقرة ماريونت وكلاون، التى قدمها المركز القومى لثقافة الطفل، حيث تفاعل الأطفال بسعادة مع الدمى المتحركة وعروض المهرج الكوميدية، وسط ضحكات جميلة من الجمهور وسعادة ملأت الأجواء، وقد قدم العرض تجربة جمعت بين الترفيه والتثقيف. وعاش الجمهور لحظات من السعادة الخالصة وهم يستمعون إلى كورال أطفال بورسعيد، الذى جمع بين الأغانى الدينية والوطنية وأغانى الأطفال.
ظاهرة استثنائية للمثقفينوقال الناقد والكاتب شعبان يوسف، إن الدورة الجديدة من المعرض ظاهرة استثنائية للمثقفين، أوسع وأشمل من فكرة الندوات أو المهرجانات التى تنظم فى أى من المؤسسات الرسمية، لافتاً إلى أن المعرض يشمل تنوعات سياسية واجتماعية وأدبية ونقدية.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها