صدى البلد:
2024-12-26@06:58:57 GMT

خطر يهدد القارة.. أوروبا تتعرض لغزو النمل الناري

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

تتعرض بعض دوول اوروبا للغزو في العربي واقعة تم رصدها حيث يغزوها واحد من أكثر أنواع النمل عدوانية في العالم، وهو أحد أنواع النمل الناري الأحمر صاحب اللدغات المؤلمة للغاية، وموطنه الأصلي أمريكا الجنوبية.

جنوب سيناء تكافح النمل الأبيض بشرم الشيخ هل انتشار النمل والحشرات له علاقة بالحسد؟.. دار الإفتاء تجيب

وفي مقال نُشر في مجلة Current Biology  أكَّد مجموعة من الخبراء أن هذا النوع من النمل قد شق طريقه إلى صقلية، وهو أول رصد رسمي للنمل في أوروبا.

 

ويحذر الباحثون من أن النمل قد ينتشر قريبًا في جميع أنحاء القارة، ما قد يسبب مشكلات بيئية وصحية واقتصادية كبيرة في إيطاليا وخارجها.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع نشأ في أمريكا الجنوبية، إلا أنه انتشر بسرعة في معظم القارات، حيث تحلق مجموعات النمل في تيارات الرياح؛ لتنتقل بعيدًا من موطنها، كما ساعد البشر على انتشاره عبر التجارة البحرية وعن طريق شحن منتجات المصانع، ما مكنه من الاستقرار في أستراليا والصين ومنطقة البحر الكاريبي والمكسيك وفي جميع أنحاء الولايات المتحدة في أقل من قرن. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اوروبا النمل

إقرأ أيضاً:

تعرف إلى فرس النهر القزم.. تاريخ طويل من التحديات والقصص الملهمة

إعداد: عائشة خمبول الظهوري
ولادة «مو دينج» في تايلاند عام 2024 لم تكن مجرد حدث عادي في حديقة الحيوانات؛ فقد سُلطت الأضواء مجدداً على واحد من أكثر الأنواع غموضاً وتهديداً بالانقراض، أفراس النهر القزمة، هذا الحيوان الذي يبدو بحجم الخروف يحمل في داخله تاريخاً طويلاً من التحديات والقصص الملهمة.
في عام 1927، دخل فرس النهر القزم «بيلي» التاريخ كهدية غير مألوفة للرئيس الأمريكي كالفين كوليدج، رحلة بيلي من الغابات المطيرة في غرب إفريقيا إلى البيت الأبيض ثم إلى حديقة الحيوان الوطنية في واشنطن حيث تم تدمير موائله الطبيعية لصالح توسعات زراعية، ومع ذلك استطاع بيلي أن يُحول محنته إلى فرصة، إذ أنجب 23 عجلاً، مما شكل حجر الأساس لبرامج تكاثر هذا النوع في الأسر.
اليوم، مع بقاء أقل من 2000 من أفراس النهر القزمة في البرية وأكثر من 1600 في حدائق الحيوان، يتجلى التناقض الصارخ بين ندرتها في موائلها الطبيعية وازدهارها في الأسر. هذا النوع المراوغ، الذي يفضل الليل ويعيش في عزلة، أصبح رمزاً للمعركة المستمرة لحفظ التنوع البيولوجي.
قصة «بيلي» و«مو دينج» ليست مجرد حكاية عن حيوانات غريبة، بل درس في ضرورة الموازنة بين استكشاف العالم الطبيعي والحفاظ عليه، لضمان مستقبل مستدام للحياة البرية.

مقالات مشابهة

  • غذاء شائع يزيد من خطر السكري
  • إطلالة جريئة.. مي عمر بفستان قصير باللون الأحمر الناري بأجواء الكريسماس
  • مؤسسة التمويل الدولية تستثمر 100 مليون دولار في بنك التنمية الصناعية التركي
  • فرس النهر القزم.. تاريخ طويل من التحديات والقصص الملهمة
  • تعرف إلى فرس النهر القزم.. تاريخ طويل من التحديات والقصص الملهمة
  • دراسة تكشف طبيعة حياة سكان أمريكا الجنوبية الأصليين.. لما كانوا يقسدون البط؟
  • تحليل لـCNN: لماذا يهدد ترامب باستعادة سيطرة أمريكا على قناة بنما؟
  • الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية «أنتاركتيكا»
  • نقوش على قبر العندليب الأسمر
  • الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية لتسريع العمل المناخي