زعيم قبائل أزوية: الجيش الليبي يبذل كل الجهود لمواجهة الكارثة.. ونشكر مصر
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال الشيخ السنوسي الحليق زعيم قبائل أزوية الليبية، إن ما شهدته ليبيا هو كارثة وفاجعة، متمنيًا تدخل المجتمع الدولي في برنامج التحقيق، لافتا إلى أنه ليس من المعقول "أن يصير انفجار سدين وارتفاع المياه بما يقارب 30 مترًا، هذه كارثة للأسف".
ليبيا تتألم من دانيال ومصر تتحرك لمداوة جراحها.. وهذه حكاية وفاة مصريا متعهدا بزيادة المساعدة.. الرئيس الأمريكي يعرب عن تعازيه لضحايا الفيضانات في ليبيا
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الكارثة في درنة جعلتها تنعزل من كل الاتجاهات، حيث إن لها 9 مداخل جميعها هدمت جراء العاصفة، لافتًا إلى أن المسجلين في عداد المفقودين تخطوا الـ10 آلاف، وما زال العدد في تزايد.
وأوضح أن القوات المسلحة الليبية تبذل كل جهودها لمواجهة الكارثة، وجميع الأهالي بالمنطقة الغربية وصلوا للمساعدة والتأكيد على أن ليبيا وحدة واحدة رغم الخلافات السياسية.
وجه زعيم قبائل أزوية الليبية، الشكر لجمهورية مصر العربية، وقيادتها السياسية، وشعبها، مطالبًا بضرورة تحقيق "لمعرفة الأسباب حتى تصير هذه الكارثة، وكيف انهارت السدود؟ وأيضًا نطالب بفتح تحقيق مع الهيئة العامة للجسور".
وأشار إلى أن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة، ولكن أعداد الضحايا صعب التكهن بها حتى الآن، مطالبًا المجتمع الدولي بتقديم المزبد من الدعم لليبيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة الليبية الفيضانات في ليبيا جمهورية مصر العربية ضحايا الفيضانات قناة القاهرة الإخبارية منطقة الغربية وفاة مصري
إقرأ أيضاً:
تكثيف الجهود لتحسين الخدمات الصحية وتعزيز دمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع
أكدت وزارة الصحة والسكان التزامها بتعزيز حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم، بما يعكس توجيهات القيادة السياسية لتحقيق العدالة الصحية.
جاء ذلك خلال اللقاء التوعوى الذى نظم بالتعاون بين المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة ووزارتى الصحة والسكان والتعليم العالى والبحث العلمى، لتعزيز وعى الكوادر الطبية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوى الإعاقة بمحافظتى القاهرة والجيزة.
شهد اللقاء مشاركة واسعة من مسئولى المستشفيات الحكومية والجامعية، وركز على دعم حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وتعزيز دور الكوادر الطبية فى تقديم خدمات صحية شاملة.
وخلال كلمتها نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أشادت الدكتورة عبلة الألفى بأهمية اللقاءات التى تجمع نخبة من الكوادر الطبية من مختلف التخصصات، مؤكدة أنها تعكس التزام الدولة بتوفير رعاية صحية عادلة وشاملة لكل فئات المجتمع.
وأضافت «الألفى» أن الأشخاص ذوى الإعاقة يمثلون جزءًا أصيلًا من المجتمع، وأن حصولهم على خدمات صحية تتناسب مع احتياجاتهم هو حق أصيل يستلزم تضافر الجهود لتذليل العقبات التى تواجههم وتقديم الدعم اللازم لهم ولأسرهم.
وشددت على أهمية الوقاية للحد من الإعاقات، من خلال زيادة وعى المقبلين على الزواج بأهمية الفحوصات الطبية والمشورة الأسرية، مشيرة إلى أن زواج الأقارب يمثل أحد أهم أسباب الإعاقة فى مصر، إذ تصل نسبة الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى والثانية إلى 30%.
كما أكدت ضرورة مواجهة ظاهرة زواج الأطفال لما لها من آثار صحية واجتماعية خطيرة، مشيرة إلى أن هذا النوع من الزواج غالبًا ما يتم دون إجراء التحاليل اللازمة أو المشورة الطبية، ما يعرض الفتيات لمخاطر صحية مثل تسمم الحمل والولادة القيصرية، التى قد تسهم فى زيادة معدلات الإصابة بالتوحد.
وأوضحت الألفى أن وزارة الصحة تعمل، فى إطار توجيهات القيادة السياسية، على تهيئة المنشآت الصحية لتكون دامجة ومهيأة لخدمة ذوى الإعاقة، كما وفرت الوزارة وحدات استشارية متخصصة داخل المراكز الصحية لتقديم خدمات المشورة الأسرية، والتوعية بكيفية التعامل مع الإعاقة، ودعم جهود دمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع.
من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، أهمية تطوير نظام صحى رقمى متكامل يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعى، لرفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوى الإعاقة، كما شددت على ضرورة تمكين ودمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع عبر برامج تدريبية وتأهيلية للكوادر الطبية، مع تهيئة بيئة داعمة تكنولوجيًا ومكانيًا.
وأضافت «كريم» أن المجلس يعمل على تعزيز الشراكات بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى لضمان تقديم خدمات متكاملة للأشخاص ذوى الإعاقة، مؤكدة أن الصحة ليست مجرد تكلفة، بل استثمار يساهم فى بناء مجتمعات منتجة وقادرة على الصمود.
وفى ختام اللقاء، أكدت الجهات المشاركة أهمية تعزيز الحوار والشراكات بين جميع المؤسسات المعنية، لتحقيق رؤية وطنية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوى الإعاقة، وضمان حصولهم على حقوقهم الصحية كاملة، بما يعزز من دمجهم المجتمعى ويحقق العدالة الصحية للجميع.