مصر تفتتح جناحها المُشارك بمعرض Leisure السياحي في موسكو
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
افتتح أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اليوم الثلاثاء، الجناح المصري المُشارك في الدورة الـ 29 لمعرض Leisure الذي انطلقت فعالياته اليوم وتستمر حتى 14 سبتمبر الجاري في العاصمة الروسية موسكو، وتُشارك به مصر ممثلة في الوزارة والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
وشارك الوزير، في مراسم الافتتاح الرسمي للمعرض التي تمت بحضور عدد من وزراء وسفراء الدول المُشاركة بالمعرض، كما شارك أيضًا في الافتتاح السفير نزيه النجاري سفير مصر لدى جمهورية روسيا الاتحادية، ويمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، وأحمد علي مدير عام المكاتب الخارجية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
وحرص أحمد عيسى على إلقاء كلمة خلال مراسم الافتتاح للمعرض، أشار خلالها إلى أهمية صناعة السياحة ودورها الهام في دعم الاقتصاد القومي، مؤكدًا على أهمية السياحة في خلق التقارب وتعزيز العلاقات الإنسانية بين الشعوب.
كما وجه الدعوة للحضور وكافة المشاركين في المعرض لزيارة الجناح المصري المُشارك للاطلاع على المقومات والمنتجات السياحية المتنوعة في مصر.
وأشار الوزير إلى أهمية المشاركة في هذا المعرض الذي يعد من المعارض السياحية المهمة في السوق الروسي، لافتًا إلى أهمية هذا السوق باعتباره أحد أهم الأسواق السياحية المُصدرة للسياحة إلى مصر.
وعقب الافتتاح، قام أحمد عيسى بجولة داخل الجناح المصري، التقى خلالها بمجموعة من العارضين المصريين المُشاركين بالمعرض، وتحدث معهم عن أبرز التطورات التي شهدتها صناعة السياحة في مصر خلال الفترة الأخيرة، وأطلعهم على مستجدات العمل وخطط التحرك الحالية بالوزارة.
واستمع الوزير لآرائهم ومقترحاتهم حول آليات دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر بصفة عامة ومن السوق الروسي بصفة خاصة، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح خلال فعاليات المعرض ولا سيما في ظل مشاركتهم الفعالة.
فيما وجه العارضون الشكر للوزارة على كافة سبل الدعم التي تقدمها للنهوض بصناعة السياحة في مصر.
ويشارك في المعرض هذا العام 15 دولة حول العالم، و50 منطقة روسية، وتشارك مصر بجناح مساحته 100 م2، يضم 6 من الشركات والمنشآت الفندقية وشركات الطيران المصرية.
وعلى هامش هذا الافتتاح، التقى أحمد عيسى، داخل الجناح المصري، مع مسئولي عدد من شركات طيران مصرية وروسي، حيث تم مناقشة سبل زيادة الحركة السياحية الوافدة من خلالهم إلى مصر، والتعرف على خططهم التشغيلية وحركة الحجوزات إلى مصر خلال الفترة المقبلة، واستمتع لمقترحاتهم وللتحديات التي تواجههم لتنمية وزيادة أعداد الرحلات الخاصة بشركاتهم إلى مصر.
كما التقى، أيضًا، بالسفير طارق بن سالم سفير دولة تونس بموسكو، حيث حرص السفير على زيارة الجناح المصري المشارك، وتم خلال اللقاء التأكيد على العلاقات الوثيقة والمتميزة التي تربط بين مصر وتونس، والتي تشهد تعاونًا في العديد من المجالات من بينها السياحة والآثار، وتم تبادل الرؤى حول سبل تعزيز أوجه التعاون السياحي بين البلدين، وآليات جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من تونس إلى مصر.
جدير بالذكر أن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، عقد خلال زيارته الحالية، عددًا من اللقاءات المهنية مع مسئولي وممثلي أهم وكبار منظمي الرحلات وشركات الطيران العاملين في السوق الروسي لمناقشة سبل وآليات جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من السوق الروسي.
كما عقد، عددًا من اللقاءات الإعلامية مع ممثلي وسائل الإعلام ووكالات الأنباء والصحف الروسية من بينها روسيا اليوم بالعربي RT Arabic، وبرنامج نيوز ميكر، وبرنامج جسور، بالإضافة إلى قناة TV BRICS.
جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاحالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر موسكو الحرکة السیاحیة الوافدة الجناح المصری السوق الروسی أحمد عیسى الم شارک إلى مصر
إقرأ أيضاً:
موسكو تعلن السيطرة على قرية إستراتيجية جديدة .. وأوكرانيا تسقط 59 مُسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل
عواصم "أ ف ب" "رويترز": اعلنت القوات الروسية الجمعة السيطرة على قرية جديدة في شرق أوكرانيا تجاور بلدة بوكروفسك، واقترابها أيضا من طريق حيوية للإمدادات اللوجستية للجيش الاوكراني.
ورغم خسائره، يتقدم الجيش الروسي منذ أكثر من عام في شرق اوكرانيا ويسعى الى تطويق بوكروفسك وقطع الطريق السريعة عند مدخلي البلدة الشرقي والغربي، الامر الذي سيعوق إمدادات الجنود الاوكرانيين في منطقة دونباس.
واعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على قرية نوفوفاسيليفكا بجنوب غرب بوكروفسك، والتقدم نحو منطقة دنيبروبيتروفسك المجاورة.
وسيشكل دخول القوات الروسية هذه المنطقة سابقة منذ بدء الحرب في فبراير 2022، وضربة قاسية للقوات الأوكرانية التي تواجه صعوبة في احتواء التقدم الروسي بسبب افتقارها الى العديد والعتاد.
كذلك، أورد موقع "ديبستايت" القريب من الجيش الاوكراني أن القوات الروسية باتت على بعد مئات الامتار من طريق تقع شرق بوكروفسك وتربط هذه البلدة بكوستيانتينيفكا، وهي مركز لوجستي آخر للجيش الاوكراني، علما أن الجنود الاوكرانيين ما عادوا يسلكون الطريق المذكورة.
إتهام بقتل 22 شخص
اتهمت موسكو الجمعة القوات الأوكرانية بقتل 22 شخصا في قرية روسية محتلة وفق لجنة تحقيق روسية.
تسيطر أوكرانيا على عشرات القرى الحدودية في منطقة كورسك بغرب روسيا منذ أن شنت هجوما مفاجئا في أغسطس. وتقول إن مجز 2000 مدني ما زالوا يقيمون في مناطق تحتلها.
واستعادت روسيا الآن السيطرة على عدة بلدات.
وقالت لجنة التحقيق الروسية في 19 يناير إنها تحقق في مقتل "سبعة مدنيين على الأقل" في قرية روسكوي بوريشنوي على بعد 20 كلم من الحدود الأوكرانية.
وأفادت الجمعة بأنها تحقق حاليا في مقتل "22 مواطنا" بين سبتمبر ونوفمبر.
على الفور من صحة تلك التصريحات ولم يرد ردّ رسمي من أوكرانيا.
واتهم المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف المجتمع الدولي بتجاهل روسيا.
وقال للصحفيين "ينبغي التحدث عن ذلك وإظهاره رغم لا مبالاة المجتمع الدولي وعدم رغبته في الاهتمام بمثل هذه الفظائع".
وأعلن المحققون الروس أن خمسة جنود أوكرانيين نفذوا عمليات القتل وأن أحدهم، واسمه يفغيني فابريسينكو، اعتقل أثناء القتال في منطقة كورسك.
ونشرت اللجنة مقطع فيديو لاستجواب رجل قالت إنه يُدعى فابريسينكو، وقد أدلى باعترافه.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إيجاز صحافي الجمعة "أولا، تعرض الناس للتعذيب والإساءة، ثم قتلوا إما بإطلاق النار عليهم وإما بتفجيرهم".
وتتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات بقتل مدنيين منذ بدء النزاع قبل ما يقرب من ثلاث سنوات.
واتهمت القوات الروسية بقتل مئات المدنيين في بلدة بوتشا بالقرب من كييف. وكان صحفيو وكالة فرانس برس من بين وسائل الإعلام الدولية التي شاهدت وصورت جثث مدنيين أوكرانيين قتلوا، بعضهم مقيد.
ونفت موسكو تلك الاتهامات واتهمت في المقابل كييف بفبركة الصور وهو ما رفضته العديد من المؤسسات المستقلة التي تعنى بتقصي الحقائق ووسائل الإعلام بما فيها وكالة فرانس برس.
النروج تصادر سفينة
أعلنت الشرطة النروجية الجمعة أنها بناء على طلب من سلطات لاتفيا صادرت السفينة "سيلفر دانيا" الروسية الطاقم لتفتيشها إثر الاشتباه بضلوعها في تخريب كابل بين لاتفيا والسويد.
وأشار بيان صادر عن شرطة ترومس (شمال) الإقليمية إلى "شبهات في إن السفينة ضالعة في أعمال تخريب خطرة لكابل ألياف ضوئية في بحر البلطيق بين لاتفيا والسويد".
وأوضح أن "الشرطة صعدت على متن السفينة لإجراء عمليات تفتيش واستجواب وجمع أدلّة".
وطلب خفر السواحل النروجيون من سفينة الشحن "سيلفر دانيا" التي ترفع علم النروج والمملوكة لشركة "سيلفر سي" النروجية تحويل مسار رحلتها بين مدينتي سان بطرسبرغ ومورمانسك الروسيتين.
وقَبِل الطاقم بتحويل رحلته إلى مرفأ ترومسا في شمال النروج حيث وصل في ساعات الصباح الأولى.
وطاقم السفينة "روسي بالكامل"، على ما كشفت الشرطة مشيرة إلى تعاون من جانب أفراده والشركة المالكة.
وقال صاحب الشركة النروجية "سيلفر سي" تورمود فوسمارك في تصريحات لوكالة فرانس برس "أبحرنا بالقرب من غوتلاند" الجزيرة السويدية التي تضرّر في محيطها كابل الأحد، لكن "لم نقترف أيّ سوء... واستقدمتنا السلطات النروجية إلى المرفأ للبتّ في أننا غير مسؤولين".
صباح الأحد، تعرّض للتخريب كابل ألياف ضوئية تابع لمركز الإذاعة والتلفزيون الحكومي في لاتفيا يربط جزيرة غوتلاند السويدية بمدينة فنتسبيلس في لاتفيا.
وأشار المركز في تحقيقه الأوّلي إلى "عوامل خارجية".
وفي اليوم عينه، صادرت السويد سفينة بلغارية لتفتيشها في إطار تحقيقها في عملية "تخريب خطير".
وفي ظلّ الاشتباه بتخريب متعمد لكابلات اتصالات وكهرباء تحت البحر في الأشهر الأخيرة، تسعى الدول المحيطة ببحر البلطيق إلى تعزيز إجراءاتها الدفاعية.
ويتهم خبراء وسياسيون روسيا بتدبير "حرب هجينة" ضد الغرب على خلفية حربها في أوكرانيا.
وأعلن حلف شمال الأطلسي في وقت سابق هذا الشهر أنه سيطلق مهمة مراقبة جديدة في بحر البلطيق مع سفن دورية وطائرات بهدف ردع أي محاولة لاستهداف البنية التحتية في المنطقة.
إسقاط 59 مُسيرة
قالت القوات الجوية الأوكرانية الجمعة إن الدفاعات الجوية أسقطت 59 من أصل 102 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في هجوم ليلا.
وذكرت أن 37 مسيرة "فقدت"، في إشارة إلى التشويش عليها إلكترونيا.
وأضافت أن الطائرات الروسية تسببت في أضرار في منطقة سومي في شمال شرق البلاد ومنطقة أوديسا في الجنوب ومنطقة تشيركاسي في الوسط، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
إخماد حريق
قال حاكم منطقة فولجوجراد في جنوب روسيا الجمعة إنه تم إخماد حريق كان قد اندلع في مصفاة نفط بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة خلال الليل.
وذكر أندريه بوشاروف في بيان على تطبيق تيليجرام أن الدفاعات الجوية الروسية صدت هجوما على المنطقة بثماني طائرات مسيرة.
وأضاف "اندلع حريق في موقع مصفاة النفط نتيجة سقوط حطام إحدى الطائرات المسيرة، وتم إخماده على الفور، ونُقل عامل في المصفاة إلى المستشفى بعد إصابته".
وقال أندريه كوفالينكو رئيس مركز مكافحة المعلومات المضللة في أوكرانيا على تيليجرام إن مصفاة النفط، التي وصفها بأنها واحدة من أكبر المصافي في روسيا، تعرضت للقصف.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنها أسقطت 49 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، من بينها 25 في منطقة روستوف جنوبا وثماني مسيرات في فولجوجراد.