قالت الدكتورة نهى طلعت عبدالقوى، أمين سر التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، إن التحالف ينفذ تكليفات رئاسية للاهتمام بالمحاصيل الاستراتيجية ودعم صغار المزارعين، وملف الاستثمار الخيرى ويتعامل مع الجمعيات الكبرى والمتوسطة فى القرى والنجوع لتقديم خدمات تناسب الفئات الأكثر احتياجاً.

وأضافت «عبدالقوى»، فى حوار لـ«الوطن»، أن التحالف لديه برنامج وطنى لتدريب وتأهيل المتطوعين بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب لرفع قدراتهم واستغلال خبراتهم وخلفياتهم الدراسية بالشكل المناسب، وهناك 51 ألف متطوع من المشاركين فى أنشطة التحالف خلال 2022 والنصف الأول من 2023 قدموا 39 مليون ساعة تطوع فى المحافظات.

. وإلى نص الحوار:

كيف تدعم الحكومة مؤسسات التحالف الوطنى؟

- هناك العديد من التكليفات التى طالب بها الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى بدعم الوزارات والمؤسسات للتحالف، من خلال الاهتمام بعدد من الملفات، منها الزراعة والاهتمام بالمحاصيل الاستراتيجية ودعم صغار المزارعين، كذلك كان التكليف الأهم منه يكمن فى الاهتمام بملف الاستثمار الخيرى، من أجل تأمين استمرار العوائد الخاصة على أموال الصدقات، من أجل ضمان استدامة نشاط التحالف.

ما أبرز توجيهات الرئيس للجمعيات الأهلية المشاركة فى التحالف؟

- هناك العديد من التوجيهات والتوصيات من الرئيس للجمعيات المشاركة فى التحالف الوطنى من بينها مد مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل أكبر عدد من الأسر خلال عام 2023 - 2024، وشدد الرئيس على هذا الأمر خلال مؤتمر التحالف الأول فى فندق الماسة، وكلف بأن تكون هناك جهود مكثفة حول هذا الأمر.

ما رؤية التحالف للجمعيات الأهلية؟

- رؤية التحالف الوطنى للجمعيات الأهلية من اليوم الأول تكمن فى التكامل والتنسيق بين أطراف العمل الأهلى المشاركة، وحشد الجهود وتعبئة الموارد، وأن يكون هناك استفادة تتمثل فى حل مشكلات بعينها من الجذور، وهذا الأمر مهم للغاية، لأننا نتعامل مع جمعيات عديدة على كل المستويات.

نهى عبدالقوى: نتعامل مع الجمعيات الكبرى والمتوسطة فى القرى والنجوع لتقديم خدمات تناسب الفئات الأولى بالرعاية 

ما دور التحالف فى القرى والنجوع؟

- نتعامل مع جمعيات التحالف الكبرى والجمعيات المتوسطة فى القرى والنجوع، حيث تعمل هذه الجمعيات وتتشارك مع بعضها البعض من أجل تقديم خدمات تناسب الفئات الأكثر احتياجاً لخدمة المواطنين فى كافة ربوع الدولة، ونعمل بشكل يتناسب مع خطة الدولة وخطة الحكومة، من أجل عمل قياس أثر بالشكل الواضح والصحيح، وننجح فى الوصول لهدفنا المنشود من خلال أن يكون هناك تغيير حقيقى فى حياة المواطنين، والعمل على تحقيق تنمية حقيقية يشعر بها المواطن بالتزامن مع المبادرات الرئاسية التى أفادت الملايين مثل «حياة كريمة» و«100 مليون صحة».

برنامج لتأهيل المتطوعين بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب من أجل رفع قدراتهم واستغلال خبراتهم

هل هناك برامج لتأهيل المتطوعين؟

- لدينا برنامج وطنى لتدريب وتأهيل المتطوعين بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب من أجل رفع مستوى قدراتهم، واستغلال خبراتهم وخلفياتهم الدراسية للاستفادة منها بالشكل المناسب والمطلوب، والاتحاد العام للجمعيات الأهلية يعد من مؤسسى التحالف الوطنى للعمل الأهلى هو اتحاد عام مجلس إدارته مكون من الاتحادات الإقليمية والنوعية، وبالتالى يمثل جميع المحافظات وأكبر عدد من الجمعيات الأهلية، وشارك الاتحاد بشكل كبير فى جميع أنشطة التحالف الوطنى خلال السنة ونصف السنة الماضية، فضلاً عن العمل على تقديم رؤية للحوار الوطنى بشأن قانون 149 لسنة 2019 الخاص بتنظيم ممارسة العمل الأهلى.

وماذا عن استراتيجيتكم للاستفادة من المتطوعين؟

- المتطوعون هم رأس المال الحقيقى للتحالف الوطنى، ولدينا ما يقرب من 51 ألف متطوع من المشاركين فى أنشطة التحالف الوطنى للعمل الأهلى خلال عام 2022 والنصف الأول من العام 2023 يعملون فى جميع المحافظات، ولدينا متطوعون من جميع الأعمار والفئات، ناشئون ومن ذوى الهمم وكبار السن والمرأة وغيرهم، لدينا متطوعون قدموا أكثر من 39 مليون ساعة تطوع فى جميع الأنشطة.

توزيع المتطوعين

المتطوعون مقسمون حسب تخصصاتهم وتوزيعهم الجغرافى، باعتبارهم المكون الرئيسى لمبادرة «كتف فى كتف»، التى انتشرت فى جميع محافظات الجمهورية، وكانوا هم المكون الرئيسى لأغلب الجمهور الذى وُجد فى استاد القاهرة فى الاحتفالية التى حضرها الرئيس عبدالفتاح السيسى يوم 17 مارس الماضى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحالف الوطني قطار الخير مستلزمات مدرسية الحماية الاجتماعية للجمعیات الأهلیة فى جمیع من أجل

إقرأ أيضاً:

دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب

 

ناقشت ندوة عُقدت اليوم بمدينة مأرب "دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة", نظمها مركز المخا للدراسات الإستراتيجية ومركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية.

 

وخلال افتتاح الندوة، أكد رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، محمد الولص بحيبح، أهمية تكثيف جهود المؤسسات الإعلامية الوطنية للتصدي لحملات التضليل الحوثية، وتشكيل الوعي الجماهيري، وتوجيه الرأي العام المحلي والدولي لمساندة المعركة الوطنية ودعم جهود استعادة الدولة اليمنية وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وأشارا إلى أن المؤسسات الإعلامية الوطنية تقف اليوم أمام مسؤولية وطنية وتاريخية تتطلب منها تطوير أدواتها الإعلامية، وتوحيد خطابها الإعلامي، ومواكبة التطورات التقنية لمواجهة الدعاية الحوثية المضللة، وكشف انتهاكات المليشيا المستمرة بحق اليمنيين، وتحقيق التأثير المطلوب على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

  

وقال وكيل وزارة الإعلام الأستاذ أحمد ربيع بأن علينا كصحفيين وإعلاميين ومراكز بحوث وكل قوى التأثير في المجتمع ونحن نصنع ونرسم حاضرا اليوم، ان نؤسس لمرحلة الغد ما بعد الحرب الظالمة التي فرضتها مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من إيران على شعبنا العظيم بكل أطيافه ومسمياته.

 

استعرضت الندوة ثلاث أوراق عمل، تناول الإعلامي محمد الجماعي في الورقة الأولى التحديات البنيوية التي تواجه الإعلام الوطني في ظل شح الموارد، وضعف الكوادر المهنية، وغياب الرؤية الإعلامية الجامعة للمؤسسات الإعلامية الوطنية، مما يتطلب إعادة هيكلتها وتبني استراتيجيات إعلامية واضحة وفعالة.

 

مشددا على ضرورة استغلال كافة الفرص المتاحة أمام المؤسسات الإعلامية الوطنية، والاستفادة من التطورات التقنية المتسارعة في المشهد الرقمي، لتوسيع دائرة تأثيرها، وكسر الهيمنة الإعلامية لمليشيا الحوثي، وتقديم رسالة إعلامية قوية ومؤثرة، قادرة على إيصال الحقائق وتسليط الضوء على الانتهاكات الحوثية وكشفها للرأي العام المحلي والدولي.

 

بينما تناول الصحفي عبدالله المنيفي في الورقة الثانية، الدور المتنامي لوسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام المحلي والدولي، ومدى تأثيرها على تشكيل الوعي الجماهيري وتعزيز الولاء الوطني.

 

مشيرا إلى أن صفحات التواصل الاجتماعي باتت اليوم ساحة مواجهة رئيسية بين القوى الوطنية المدافعة عن الشرعية والمليشيا الانقلابية، مما يستدعي توظيفها والاستفادة منها في نشر المحتوى الوطني الهادف الذي يساند المعركة الوطنية، ويخدم قضايا اليمنيين، ويكشف الشائعات والأخبار الزائفة التي تروج لها المليشيات في ظل تصاعد حملاتها الدعائية المضللة.

 

في حين تطرق رئيس مركز المخا للدراسات الإستراتيجية الدكتور عاتق جار الله في الورقة الثالثة إلى تناول الإعلام الدولي للقضية اليمنية، مسلطًا الضوء على الفجوة الكبيرة بين التغطيات الإعلامية الدولية والواقع اليمني، في ظل ضعف الخطاب الإعلامي اليمني وتشتته، وعدم قدرته على إيصال الرواية الحقيقية للمعاناة الإنسانية والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق اليمنيين بشكل صحيح.

 

داعيا إلى تفعيل التواصل والتنسيق بين المؤسسات الإعلامية اليمنية ونظيراتها الدولية، والعمل على تقديم محتوى إعلامي مهني ومسؤول، وسردية متماسكة تعكس تطلعات اليمنيين، وتسهم في كسب التأييد الدولي لقضيتهم.

  

تخللت الندوة مداخلات ونقاشات موسعة من قبل المشاركين، أكدت جميعها أهمية توحيد الجهود الإعلامية، ودورها في مساندة المعركة الوطنية المصيرية التي يخوضها أبناء الشعب اليمني اليوم لإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة اليمنية ،واختُتمت بتقديم عدد من التوصيات، دعت في مجملها إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات الإعلامية الوطنية الإقليمية والدولية لضمان تقديم صورة واضحة عن الوضع في اليمن.

مقالات مشابهة

  • في حوار مع «عين ليبيا».. مدير المنتخب الوطني سابقاً يتوقع انتصار ليبيا في موقعة أنغولا
  • محافظ جنوب سيناء: تجاوزنا محاولات تدويل طابا و ننفذ خطة للتنمية
  • بحثا تعزيز الشراكة الاستراتيجية : الرئيس الأميركي ترمب يجري محادثات مع مستشار الأمن الوطني الإماراتي
  • تكليفات الرئيس الأبرز.. تفاصيل "مبادرة الرواد الرقميون" لتأهيل الشباب في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
  • التحالف الوطني للعمل الأهلي: 25 مليون مستفيد من كرتونة رمضان
  • التحالف الوطني: استعدادات مكثفة لإدخال البهجة على الأسر الأولى بالرعاية خلال العيد
  • دونجا برفقة نجوم الأهلي استعدادا لمواجهة إثيوبيا
  • نتنياهو يتحدى جميع قادة العرب: هل ستكون هناك تبعات؟
  • سامية طاهر الأم المثالية بالإسكندرية.. كرست حياتها للعمل الخيري لأكثر من 40 عامًا
  • دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب