«التحالف.. وطني» شراكة من أجل التنمية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
طفرة غير مسبوقة، ونقلة اجتماعية فارقة حققها التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، منذ تدشينه، متبنياً دعم مبدأ العمل التشاركى على مستوى الجمهورية، بعد معاناة المجتمع المدنى لعقود طويلة من العمل فى جزر منعزلة، ومع ولادة التحالف وظهوره إلى النور انتهت تلك المرحلة تماماً، وبدأت مرحلة جديدة للعمل المنظم من خلال قاعدة بيانات ضمت 37 مليون مواطن من المواطنين الأكثر احتياجاً فى ربوع مصر كافة.
أصبح التحالف الوطنى ضلعاً أساسياً فى الجمهورية الجديدة المؤسَّسة على احترام حقوق الإنسان، يعمل على تحقيق الأهداف التنموية لرؤية مصر 2030، محدثاً نقلة فارقة فى التنمية الشاملة، ويستكمل الجهود نحو الحلم الكبير لكل المصريين، وهو حلم التنمية الشاملة فى جميع المجالات والقطاعات، ومع مطلع عام جديد توافق شركاء التحالف الوطنى على وضع خطة تتضمن توسيع دائرة الدعم والمساعدات المقدمة للفئات الأوْلى بالرعاية، خاصة فى القرى الفقيرة والأكثر احتياجاً، التى يتم اختيارها وفق معايير علمية ودقيقة، لتأتى مبادرة «كتف فى كتف»، التى حققت انتشاراً واسعاً منذ الإعلان الأول عنها.
هذا التنظيم الذى كان غائباً لعقود طويلة أسهم فى تعزيز الجهود وزيادة الخدمات خلال السنة الماضية، لا سيما أنه جاء متوازياً ومكملاً لدور الحكومة، جمع شمل المنظمات الأهلية تحت مظلة واحدة، ليكون نواة للمشاركة فى أعمال الخير والتنمية، إيماناً من الدولة المصرية بأهمية دور منظمات المجتمع المدنى كفاعل أساسى ورئيسى فى العملية التنموية التى تشهدها مصر حالياً لكونها أداة فعالة لتدعيم حقوق المواطن المصرى، من خلال الوجود على طاولة واحدة، ووضع آلية لتنسيق الجهود وتوسيع دائرة الاستفادة.
كانت البداية بإيمان القيادة السياسية بأهمية الدور الذى يقوم به المجتمع المدنى، وإعلان الرئيس السيسى عام 2022 عاماً للمجتمع المدنى، والتى بدأت باجتماع 24 كياناً من رواد العمل الأهلى فى مصر، وارتفع هذا العدد بعد ذلك ليصل إلى 34 كياناً، وكانت أولى مبادرات التحالف فى رمضان الماضى بتوزيع كراتين المواد الغذائية على الأسر الأولى بالرعاية، استناداً إلى دور منظمات المجتمع المدنى التى تمتلك كوادر إدارية وميدانية مدربة ومؤهلة لتقديم الخدمات بسرعة وكفاءة عالية، بالإضافة إلى قدرتها على الوصول إلى الأسر الأوْلى بالرعاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني قطار الخير مستلزمات مدرسية الحماية الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
تضامن الشرقية: فحص وعلاج 485 مواطنا من الأولى بالرعاية في قافلة طبية مجانية
أكد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية أحمد حمدي عبد المتجلي، إنه تم بالتعاون مع جمعية الأورمان ومستشفيات جامعة الزقازيق، تنظيم قافلة طبية مجانية، تم خلالها توقيع الكشف الطبي على (485) مواطنا من الأولى بالرعاية، بقرى (طاهرة حميد وبني شبل) بمركز الزقازيق، و(كفر الباشا) بمركز ديرب نجم، و(حي مبارك) بمركز كفر صقر.
أضاف وكيل الوزارة - في بيان اليوم، الأحد، أن تنظيم القافلة جاء في ظل توجيهات القيادة السياسية، باستكمال خطة الحماية الاجتماعية لدعم الأسر الأولى بالرعاية، لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين الأكثر احتياجا، موضحا أن القافلة تضمنت الكشف الطبي على المواطنين بمختلف التخصصات الطبية (صدر– عيون– عظام– مخ وأعصاب– سمعيات– جراحة عامة– أطفال– باطنة– مسالك)، وأنه تم اختيار المستحقين وفقا لخطة مسحية بمختلف القرى.
وثمن وكيل الوزارة، دور الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، في التعاون مع الأجهزة التنفيذية، ومشاركتها في تنمية المجتمع وتقديم المساعدات للأسر البسيطة والأكثر احتياجًا، مؤكدًا أن تلك الجمعيات أصبحت شريكا أساسيا في تحقيق التنمية المستدامة، والاستجابة للعديد من المطالب الجماهيرية لرفع العبء والمعاناة عن كاهل المواطنين البسطاء.
من جانبه، قال مدير عام جمعية الأورمان ممدوح شعبان، إنه تم إجراء كافة الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية اللازمة للمرضى بالمجان، مع تحمل نفقات انتقال المرضي ذهابا وعودة، بالإضافة إلى إجراء عمليات جراحات العيون المختلفة مثل بالمياه البيضاء والمياه الزرقاء وجراحات الشبكية وحتى زرع القرنية، وجميع عمليات القلب، وتسليم الأجهزة التعويضية، وتقديم جميع الخدمات الطبية لمن يحتاج، بالمجان تمامًا.
وأشار إلى أن الجمعية بمحافظة الشرقية، نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية، ومنها بجانب تنمية القرى الفقيرة، تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل والأسر غير القادرة، وكذلك مساعدة شرائح غير القادرين من مرضى القلب والعيون؛ لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية، وأيضا توزيع المساعدات الموسمية من كرتونة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي.