أسرع 30% من الجيل الأول.. آبل تعلن رسميا عن ساعة Apple Watch Ultra 2
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلنت شركة آبل اليوم عن الجيل الثاني الجديد كليا من ساعاتها الذكية Apple Watch Ultra، في حدث حدث Wonderlust على مسرح ستيف جوبز في آبل بارك، وتتميز بوجود معالج S9 وشريحة Ultra-Wideband من الجيل الثاني.
تتميز ساعات آبل Apple Watch Ultra 2 بشاشة أكثر سطوعًا تصل إلى 3000 شمعة في المتر المربع، وهي الأكثر سطوعًا من أي شاشة Apple Watch.
كما يتم تشغيل Apple Watch Ultra من خلال وحدة معالجة مركزية من S9، التي تحتوي على ترانزستورات أكثر بنسبة 60% وأسرع بنسبة 30% من شريحة S8 المستخدمة في Apple Watch Ultra الأصلية من الجيل الأول. تحتوي شريحة S9 أيضًا على محرك عصبي رباعي النواة للقيام بمهام عصبية أسرع مرتين، وفقًا لشركة Apple.
توجد شريحة Ultra Wideband جديدة من الجيل الثاني في Ultra والتي تسهل استخدام Apple Watch Ultra للعثور على موبايل آيفون iPhone الخاص بك، كما أنها تدعم البحث الدقيق.
آبل تكشف رسميا عن مواصفات ساعتها الذكية Watch Series 9 قبل مؤتمر آبل بساعات.. مفاجأة في سعر iPhone 15تحتوي Apple Watch Ultra 2 أيضًا على خاصية الإيماءة أو النقر المزدوج الجديدة التي تحتاج ليد واحدة فقط مما يسهل عليك التعامل مع الساعة. يتيح لك النقر المزدوج النقر بإصبعي السبابة والإبهام معًا للقيام بأشياء مثل الرد على مكالمة، وإنهاء مكالمة، وتأجيل المنبه، وتشغيل الموسيقى أو إيقافها مؤقتًا، والمزيد. ستكون خاصية Double Tap متاحة بدءا من الشهر المقبل.
هناك أيضًا وجه ساعة باسم Modular Ultra جديد، كما أن الساعة تأتي الآن بتشغيل الوضع الليلي تلقائيًا في الظلام بفضل مستشعر الإضاءة المحيطة.
تبدأ الطلبات المسبقة اليوم على Apple Watch Ultra 2، على أن يبدأ الشحن في 22 سبتمبر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قطر تعلن رسميا التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. يبدأ سريانه يوم الأحد (تفاصيل)
أعلن رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني توصل الوسطاء إلى اتفاق بين حركة حماس و"إسرائيل" لوقف إطلاق النار في غزة، سيطبق على ثلاث مراحل.
وقال ابن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر صحفي من الدوحة، إن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيبدأ الأحد المقبل، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة تستمر 42 يوما.
وقال المسؤول القطري، إن حماس ستفرج بالمرحلة الأولى عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين، مؤكدا أن قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
تفاصيل الاتفاق
وفي التفاصيل قال رئيس الوزراء القطري: "تشمل المرحلة الأولى من الاتفاق وقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية، مع انسحاب القوات الإسرائيلية شرقًا بعيدًا عن المناطق السكنية المكتظة، للتمركز على الحدود في مختلف مناطق قطاع غزة".
كما تتضمن تبادل الأسرى والمحتجزين وفق آلية محددة، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن إقامتهم في القطاع، وتسهيل خروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج اللازم.
وشدد على أن المرحلة الأولى "تتضمن تعزيز إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعّال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المستشفيات، المراكز الصحية، والمخابز. كما تشمل إدخال مستلزمات الدفاع المدني، الوقود، ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا منازلهم نتيجة الحرب".
وتابع: "في هذه المرحلة، تقوم حماس بإطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا (من الأحياء ورفات الموتى)، مقابل إطلاق عدد من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية ومراكز الاعتقال".
وذكر : "سيظل الوسطاء في تواصل دائم ومستمر مع طرفي النزاع لتبادل قوائم الأسرى والمحتجزين، وضمان تنفيذ عملية التبادل بشكل آمن وسلس".
أما المرحلة الثانية، فتتضمن الإعلان عن استعادة الهدوء المستدام من خلال وقف العمليات العسكرية والعدائية بشكل دائم، بما يساهم في تحقيق الاستقرار والأمان لجميع الأطراف.
وشدد محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن هناك عملا دؤوبا وشراكة مثمرة من جميع الأطراف للوصول إلى هذه المرحلة، وشهدت الأيام الأربعة الماضية اجتماعات متواصلة ومكثفة مع الوفود المصرية والأمريكية إلى جانب الطرفين الأساسيين.
كما شدد على أمله في أن "يبدأ التنفيذ الفعلي للاتفاقية، وأن نتمكن من تجاوز المرحلة الثانية، التي من شأنها أن تضع حدًا للحرب تمامًا وتفتح الباب أمام مستقبل من السلام والاستقرار".
وأكد رئيس الوزراء القطري أن "مسألة الوصول إلى الحل النهائي تعتمد بشكل رئيسي على الأطراف المعنية. دور قطر ومصر كوسطاء يركز على جسر الهوة بين الطرفين وتقريب وجهات النظر، مع الأخذ في الاعتبار العوامل المتعددة التي تؤثر على هذا المسار".
يأتي ذلك في اليوم الـ467 من حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، التي خلفت بدعم أمريكي أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.