رئيس مركز بحوث الصحراء يتابع سير العمل بالمحطات البحثية في شمال سيناء
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أجرى الدكتور عبد الله زغلول، رئيس مركز بحوث الصحراء، جولة تفقدية إلى محطة بحوث بالوظة بشمال سيناء، وتابع الأنشطة البحثية وحالة الزراعات بالمحطة، ووجه بضرورة إنجاز عمليات الخدمة للأشجار المستديمة.
تهيئة المناخ المناسب للقيام بالأنشطة البحثيةوأكد رئيس المركز، ضرورة التواصل الفعال مع المجتمعات المحلية في نطاق عمل المحطة، وإجراء الدراسات والبحوث التطبيقية، خاصة في مجال مواجهة التغيرات المناخية ومكافحة التصحر.
وتفقد «زغلول» المبنى الإداري بالمحطة، كما تابع حالة الاستراحات وقاعة الاجتماعات والمعامل والتأكد من جاهزيتها لتهيئة المناخ المناسب للقيام بالأنشطة البحثية.
وواصل «زغلول»، جولته التفقدية بزيارة محطة بحوث جنوب القنطرة شرق، واطلع على الأنشطة البحثية بها.
حصر المشكلات القائمةووجه رئيس مركز بحوث الصحراء، بضرورة حصر المشكلات القائمة في المناطق التي تخدمها المحطة، ووضع الحلول المناسبة لها، من خلال إجراء الدراسات والبحوث الملائمة للبيئة المحلية.
كما كلف رئيس مركز بحوث الصحراء العاملين بالمحطة باستمرار تقديم الخدمات الزراعية، لبناء قدرات المجتمع المحلي من استشارات ودعم فني ودورات تدريبية وإرشاد، لافتا إلى متابعته المستمرة المفاجأة لسير العمل بجميع المحطات البحثية التابعة للمركز.
يأتي ذلك في إطار تعزيز الدور المجتمعي للمحطات البحثية، التابعة للمركز، لإحداث التنمية الزراعية المستدامة بالمناطق الصحراوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بحوث الصحراء مكافحة التصحر سيناء رئیس مرکز بحوث الصحراء
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء يتابع تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
في إطار توجيهات القيادة السياسية بمتابعة المشروعات القومية الكبرى، قام اللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، بزيارة تفقدية لموقع العمل في مشروع مد الكابل البحري لخط الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية، والذي يُعد واحدًا من أهم المشاريع الاستراتيجية في قطاع الطاقة بين البلدين الشقيقين.
وأكد المحافظ أن هذا المشروع يأتي ضمن الجهود المشتركة لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة، ويهدف إلى تحسين استقرار وتكامل الشبكة الكهربائية بين البلدين، بما يسهم في تعزيز أمن الطاقة وتلبية احتياجات التنمية المستدامة على الصعيدين المحلي والإقليمي.
ويشمل المشروع إنشاء محطات تحويل جهد عالٍ في مناطق استراتيجية،إلى إلى جانب مد كابلات بحرية عبر خليج العقبة تربط بين الشبكتين المصرية والسعودية.
ويمثل هذا الربط الكهربائي خطوة مهمة نحو دعم التعاون العربي في مجال الطاقة، ويفتح آفاقًا لتبادل الكهرباء بين البلدين، بما يساعد على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتقليل الفاقد من الطاقة.
أضاف الدكتور خالد مبارك أن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية لن يسهم فقط في استقرار الشبكة الكهربائية، بل سيعمل أيضًا على تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين، حيث سيكون نواة لمشاريع مستقبلية تهدف إلى تطوير منظومة الطاقة الكهربائية في المنطقة العربية، ويعد جزءًا من رؤية استراتيجية أوسع لتحقيق التكامل العربي في مجال الطاقة.
وأشار إلى أن جنوب سيناء تحظى بموقع استراتيجي مميز يؤهلها للعب دور حيوي في خطة الدولة للتنمية المستدامة.