وزير الإعلام يعلق على ”وثيقة مزورة” تتداولها ”المطابخ القذرة” التابعة للحوثي وتزعم علاقتها بالرئيس العليمي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
علق وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الشرعية، معمر الإرياني، على وثيقة مزورة نشرتها جماعة الحوثي التابعة لإيران، ونسبتها لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، ضمن محاولاتها البائسة للهروب من المطالبات الشعبية المتصاعدة المنادية بصرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها.
وقال الوزير إن "المطابخ القذرة والاقلام المأجورة التابعة لمليشيا الحوثي الارهابية التابعة لايران، تتداول وثيقة مزورة للاساءة لفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، دليل إضافي على سقوطها المهني والاخلاقي وغيض وحقد المليشيا على فخامته وتحركاته السياسية والدبلوماسية الناجحة خلال الفترة الماضية".
وأضاف في تصريحات على منصة إكس، أن "الوثيقة المتداولة لا تحتاج الى جهد لمعرفة أنها مزورة، وأن نشرها ينم عن حالة التيه والتخبط التي تعيشها مليشيا الحوثي ولجوءها لاختلاق الاكاذيب ونشر الشائعات للتغطية على تنامي حالة الغضب الشعبي جراء استمرار نهبها المنظم لمئات المليارات من إيرادات الدولة، ورفضها للعام التاسع على التوالي تخصيصها لصرف مرتبات الموظفين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها".
وأكد الوزير أن هذا التزوير الفاضح محل استهجان واستنكار كل يمني، ولا يلجأ له سوى الضعيف الذي أعمى بصيرته الحقد، وأن هذه الاكاذيب والافتراءات المفضوحة لن تنال من عزيمة وشكيمة فخامة الرئيس، بل تزيد مواقفه التي أصابت المليشيا الحوثية وكل حاقد في مقتل، صلابة وقوة وعزيمة لقيادة معركة اليمنيين لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب.
اقرأ أيضاً للهروب من صرف الرواتب.. جماعة الحوثي تنشر وثيقة مزورة وتنسبها للرئيس العليمي الرئيس العليمي يجتمع بكبار قادة الجيش والأمن في عدن بعد مباحثات مع وزير الدفاع السعودي السلطات المصرية تعلن عن تسهيلات جديدة للمقيمين والوافدين اليمنيين بطلب من الرئيس العليمي هجوم حوثي مباغت على محافظتين والطيران يدخل على الخط والرئيس العليمي يصدر توجيهات للدفاع والداخلية وباء قاتل يجتاح اليمن .. ووفاة 400 شخصًا وإصابة 34 ألفًا خلال أشهر.. وتحذير دولي عاجل من عدن.. الرئيس العليمي يبحث مع زعيم عربي تعنت المليشيات أمام السلام والأخير يؤكد دعم الرئاسي لاستعادة الدولة الرئيس العليمي يصدر قرارات جمهورية جديدة قبل قليل عيدروس الزبيدي يكشف عن أولى ثمار عودة الرئيس العليمي إلى عدن وإنجاز نوعي بالغ الأهمية عاجل: عضو بمجلس القيادة يطالب الرئيس العليمي بإحالة رئيس الوزراء للتحقيق وإلغاء اتفاقيات تمس السيادة الوطنية ”وثيقة” الرئيس العليمي يغادر المهرة ويدلي بتصريحات مهمة الرئيس العليمي يوجه بالإفراج الفوري عن كاتب صحفي معتقل في مأرب القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن الرئيس العليمي يراس اجتماعًا عسكريًا وأمنيًا مهمًا في بوابة اليمن الشرقيةوثمن الإرياني وبارك "الحركة الدؤوبة والنشاط العالي الذي يقوم به فخامة الرئيس على مدار الساعة منذ تحمله المهمة الوطنية على عاتقه، بدون كلل أو ملل، من خلال عقد اللقاءات والزيارات والتواصل مع الجميع، وصياغة ورسم الموقف الوطني بأنامل خبير عركته التجارب، واهتمامه بكل شرائح المجتمع، ومنح المرأة فرصة لم تحصل عليها منذ فترة ، ودعم الشباب، وجهود إحياء مؤسسات الدولة، وحشد الموقف الإقليمي والدولي خلف معركة اليمنيين لاستعادة دولتهم وارساء الأمن والاستقرار والتنمية".
ونشرت وسائل الإعلام والقيادات الحوثية، بينها رئيس وكالة أنباء سبأ / بنسختها الحوثية، المدعو نصرالدين عامر، وثيقة مزورة، تزعم فيها أن الرئيس العليمي، وجه وزير النفط بصرف مبلغ 10 مليون دولار لنجله عبدالحافظ، من عائدات مصافي عدن.
وورد في الوثيقة المزورة، توجيه من "وزير النفط والمعادن، عبدالسلام عبدالله باعبود" إلى المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن، لصرف المبلغ المزعوم، لعبدالحافظ نجل الرئيس العليمي، بناء على توجيهات (مزعومة) للأخيرة.
الوثيقة المزورة، التي اطلع عليه "المشهد اليمني"، يعود تاريخها إلى 2 أكتوبر 2022 ، ومرسلة باسم "عبدالسلام عبدالله باعبود"، والحقيقة أن الأخير، لم يكن وزيرا للنفط في هذا التاريخ، إذ صدر قرار جمهوري بتعيين المهندس سعيد الشماسي وزيرا للنفط والمعادن، قبل التاريخ الموجود في الوثيقة بأكثر من شهرين.
حيث أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، قرارا جمهوريًا بتعيين المهندس الشماسي وزيرا للنفط والمعادن بتاريخ 28 يوليو 2022.
وتحاول جماعة الحوثي السلالية التابعة لإيران، التهرب من مسؤوليتها في صرف مرتبات الموظفين بمناطق سيطرتها، عبر نشر الإشاعات والأكاذيب بعدما فشلت في وقف الأصوات المتصاعدة بالتهديد وتخوين المطالبين بالرواتب.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الرئیس العلیمی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعود لـ"الألاعيب القذرة" لإفساد مفاوضات وقف إطلاق النار
◄ المئات يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل
◄ المعارضة الإسرائيلية تتهم نتنياهو بعرقلة المفاوضات للحفاظ على منصبه
◄ المقاومة: نبدي مسؤولية ومرونة في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق
◄ "حماس": الاحتلال وضع شروطا جديدة أجّلت التوصل إلى اتفاق كان متاحا
◄ عودة فريق التفاوض الإسرائيلي إلى تل أبيب لإجراء مشاورات داخلية
الرؤية- غرفة الأخبار
في الوقت الذي كانت تتحدث فيه وسائل إعلام دولية وإسرائيلية إلى جانب تصريحات مسؤولين إسرائيليين ومطلعين على جهود المفاوضات، عن اقتراب التوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف الحرب على غزة، عادت إسرائيل من جديد لتمارس "الألاعيب القذرة" في محاولة لإفساد مفاوضات وقف إطلاق النار.
وتظاهر المئات من الإسرائيليين وأغلقوا الشوارع المؤدية إلى وزارة الدفاع بتل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير– بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إن قَبِل إنهاء الحرب على غزة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن إسرائيل وضعت شروطا جديدة، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
وأوضحت في بيان، الأربعاء، أن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
وفي المقابل، اتهم بنيامين نتنياهو حركة حماس بأنها "تستمر في إيجاد الصعوبات في المفاوضات"، مضيفا أن "إسرائيل ستواصل جهودها رغم ذلك بلا كلل لإعادة الرهائن".
وقال مكتب نتنياهو أمس الثلاثاء إن فريق تفاوض إسرائيليا عاد من قطر لإجراء "مشاورات داخلية" بشأن اتفاق يتعلق بإطلاق سراح الرهائن بعد محادثات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة استمرت أسبوعا.
وفي الفترة الأخيرة، كثفت قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق، وكان من أهم التحديات عدم الاتفاق على أماكن انتشار القوات الاسرائيلية في مناطق من قطاع غزة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في كلمة أمام قادة عسكريين بجنوب غزة، الأربعاء، إن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية على القطاع، عبر تدابير منها مناطق عازلة ونقاط تحكم.
وتطالب حماس بإنهاء الحرب، بينما تقول إسرائيل إنها تريد إنهاء سيطرة الحركة على القطاع أولا لضمان انتهاء التهديد الذي تشكله على الإسرائيليين.
وفي الوقت نفسه واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها في قطاع غزة في واحدة من أقسى العمليات على مدار الحرب المستمرة منذ 14 شهرا، بما في ذلك عمليات في محيط ثلاث مستشفيات في الطرف الشمالي من القطاع في بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا.
وترتكب إسرائيل مذابح بحق الفلسطينيين، في محاولة لإخلاء شمال غزة بشكل دائم لإنشاء منطقة عازلة.