إسرائيل توقع اتفاقا مع أذربيجان وأوزبكستان لتأمين إمدادات الحبوب
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
وقعت إسرائيل، يوم الإثنين، اتفاقا مع أذربيجان وأوزبكستان لتأمين إمدادات الحبوب على المدى الطويل، ما يخلق تحالفا إقليميا بين الأطراف الثلاث لتوريد القمح وسط مخاوف عالمية بشأنه.
وستستفيد إسرائيل من تنويع مصادرها، في حين ستحصل أذربيجان وأوزبكستان على إمكانية الوصول إلى التكنولوجيات الزراعية المتقدمة من إسرائيل.
وبحسب ما ورد، سيضمن الاتفاق جميع احتياجات إسرائيل من القمح، على خلفية أزمة الغذاء العالمية وسط الحرب المستمرة في أوكرانيا.
وذكرت التقارير الإسرائيلية أن الصفقة "طويلة الأمد" وتم تطويرها انطلاقا من رغبة إسرائيل في تنويع مصادر القمح.
وكل عام تستورد إسرائيل 90% من القمح الذي تستهلكه، وذلك لاستخدامه بشكل أساسي في علف الحيوانات. وقد خلقت الحرب في أوكرانيا ومن قبلها وباء كورونا صعوبات كثيرة؛ مما تسبب في زيادة أسعار البضائع.
وفي هذا السياق، قال وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر: "كجزء من رؤيتنا للأمن الغذائي، نخطو اليوم خطوة مهمة أخرى نحو توفير المنتجات الزراعية، التي لا يتم إنتاج معظمها في إسرائيل".
اقرأ أيضاً
ورقة تركية رابحة وضغوط دولية متزايدة.. هل يعود بوتين لصفقة الحبوب؟
وتابع: "في هذه الفترة من عدم اليقين العالمي، تهتم العديد من الدول بالتعاون معنا، على أساس المصالح المشتركة. سنواصل خلق المزيد من الشراكات بين إسرائيل والدول الأخرى، وبالتالي ضمان الأمن الغذائي لمواطني إسرائيل".
ووفقا للأمم المتحدة، بحلول عام 2050، سيكون هناك حوالي ملياري شخص يعانون من الجوع في العالم. ويرجع ذلك، من بين أمور أخرى، إلى تغير المناخ وانخفاض إنتاج القمح بينما تستمر الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وكانت روسيا وأوكرانيا بمثابة سلة غذاء العالم وأوروبا بشكل خاص عبر التاريخ، حيث تتمتعان بالظروف المناخية المثالية لزراعة الحبوب على نطاق واسع.
وقد أدت الصادرات البحرية المتوترة من الحبوب الأوكرانية والروسية، مثل القمح والذرة وزيوت عباد الشمس والأسمدة، إلى تعريض حوالي 47 مليون شخص لخطر المجاعة الحادة، بالإضافة إلى ما يقرب من 350 مليون شخص يعيشون في حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد عندما لا يستطيعون الحصول على الغذاء.
وتهدف مبادرة حبوب البحر الأسود، التي وقعتها أوكرانيا وروسيا مع الأمم المتحدة وتركيا في إسطنبول يوم الجمعة الماضي، إلى استعادة الإمدادات الحيوية من الحبوب والأسمدة لبعض الفئات السكانية الأكثر ضعفا في العالم، وهي بداية لإعادة تشغيل الآلية مرة أخرى، بعد توقفها لفترة.
اقرأ أيضاً
تحليل: أردوغان فشل في إقناع بوتين بالعودة لصفقة الحبوب
المصدر | إعلام إسرائيلي - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا أذربيجان اوزبكستان الحبوب
إقرأ أيضاً:
ترامب: تحدثتُ إلى بوتين حول إنهاء حرب أوكرانيا
عواصم (وكالات)
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه تحدث هاتفياً مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، حول حرب أوكرانيا، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست» التي أفادت أمس بأن الزعيمين تباحثا حول سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وكان ترامب قد ذكر الأسبوع الماضي أن فريقه «أجرى محادثات جيدة للغاية»، وذلك بعد أن وعد في وقت سابق بإنهاء الحرب في أوكرانيا دون أن يعلن كيف يعتزم تحقيق ذلك. ونقلت عنه «نيويورك بوست»، أمس، قولَه بأن الرئيس بوتين «يرغب في عدم سقوط مزيد من القتلى». لكن وكالة «تاس» الروسية للأنباء نقلت عن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قولَه، أمس، أنْ ليس بوسعه «تأكيد أو نفي» تقارير عن محادثة هاتفية بين بوتين وترامب.
ورداً على سؤال حول تقرير «نيويورك بوست»، قال بيسكوف: «الكثير من الاتصالات تتم.. تلك الاتصالات تتم عبر قنوات مختلفة.. أنا شخصياً قد لا أعلم شيئاً أو لا أكون على دراية بها، وبالتالي في تلك الحالة ليس بوسعي النفي أو التأكيد». وذكرت وسائل إعلام في نوفمبر الماضي أن روسيا منفتحة على مناقشة إمكانية إبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا، لكنها تستبعد التخلي عن أي مساحات كبيرة من الأرض التي تسيطر عليها في الوقت الحالي، كما تصر على تخلي كييف عن فكرة الانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال ترامب، الجمعة، إنه من المحتمل أن يلتقي بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال أيام لمناقشة إنهاء الحرب. وأكد في تصريحات لصحيفة «نيويورك بوست» أنه «كانت تربطه دائماً علاقات جيدة مع بوتين» وإن لديه خطة ملموسة لإنهاء الحرب. لكنه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل. وأضاف: «آمل أن يتحقق ذلك سريعاً.. أريد إنهاء هذه الحرب السيئة». وميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن قواتها تصدت لثلاث هجمات أوكرانية مضادة في منطقة كورسك الليلة الماضية.
أخبار ذات صلة
وقالت الوزارة: إن القوات الأوكرانية حاولت شن هجوم مضاد غرب منطقة كورسك بالقرب من قريتي أولانوك وتشيركاسكايا كونوبيلكا، لكن القوات الروسية صدته. ومن جانبه أعلن الجيش الأوكراني، أمس، أن دفاعاته الجوية أسقطت 70 طائرة مسيرة من أصل 151 أطلقتها روسيا خلال الليل. وأضاف سلاح الجو الأوكراني في بيان أن 74 طائرة مسيرة أخرى لم تصل إلى أهدافها، بسبب تشويش إلكتروني على الأرجح، بينما لا تزال طائرتان مسيرتان في الجو.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إن روسيا أطلقت خلال أسبوع 1260 قنبلة من الجو وما يقرب من 750 طائرة مسيرة وأكثر من 10 صواريخ مختلفة الطرز على أوكرانيا. وقال: «نحن ممتنون لكل الشركاء»، مضيفاً أن أوكرانيا ستتوسع في إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة. روسيا منفتحة على مناقشة إمكانية إبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا موسكو تصر على تخلي كييف عن فكرة الانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وزارة الدفاع الروسية: قواتنا تصدت لثلاث هجمات أوكرانية مضادة في منطقة كورسك ترامب سبق أن وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا دون أن يوضح كيف يعتزم تحقيق ذلك