اختتام دورة تدريبية لصحة الطفل بأبين
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
اختتم مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة أبين د. صالح الثرم صباح اليوم الدورة التدريبية لصحة الطفل والتي نفذها مكتب الصحة بالمحافظة بمشاركة 20 عاملا وعاملة صحيين من مديريات خنفر وزنجبار ولودر ومودية وسباح.
"وهدفت الدورة التي استمرت ستة عشر يوماً الى أكساب العاملين والعاملات الصحيين في البرنامج بالمرافق الصحية بعدن ، المعلومات والمعارف والمفاهيم والمهارات العلمية والنظرية والتطبيقية في مجال الرعاية التكاملية لصحة الطفل وفقاً لأدلة التدريب للصحة التكاملية المعتمدة من وزارة الصحة العامة والسكان.
وفي الختام الذي حضره الاخ علي منصور ناصر مدير الرعاية الصحية الاولية بالمحافظة و الدكتورة فاتن بلعيدي منسق صحة الطفل بالمحافظة أكد الدكتور الثرم على ضرورة تطبيق ما تم الاستفادة منه في الدورات التدريبيه في مجال الرعاية التكاملية لصحة الطفل لتنمية قدرات ومهارات العاملين الصحيين في البرنامج لتطوير وتحسين مستوى أداء العمل وتقديم خدمات رعاية صحية متكاملة آمنة للأم والطفل.
وتم بعد ذلك توزيع شهادات المشاركة على العمال والعاملات الصحيين.
المركز الاعلامي الصحي _ أبين
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: لصحة الطفل
إقرأ أيضاً:
دورات تدريبية لتعزيز الاحتياجات النفسية لدى الأطفال في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 145 مليار درهم مساهمة متوقعة للقطار فائق السرعة في الاقتصاد الوطني اقترض 264 ألف درهم من دون ضمان ورفض ردهاعملت مؤسسة التنمية الأسرية على تنفيذ دورات تدريبية لتعزيز الاحتياجات النفسية لدى الأطفال، وذلك من خلال تطوير مهارات الوالدين وتثقيفهم بالبرامج التي تهتم بجميع المراحل العمرية لدى فئة الأطفال، لتلبية الاحتياجات النفسية لديهم؛ وذلك لارتباطها وتأثيرها على الصحة النفسية.
وقالت نورة مجاهد، أخصائي تثقيف صحي في مؤسسة التنمية الأسرية: «إن عدم إشباع الاحتياجات النفسية لدى الأطفال قد يؤدي إلى الإحباط والشعور باليأس، بالإضافة إلى الاضطرابات النفسية».
وذكرت أن إشباع احتياجات الطفل النفسية يشعره بالأمان والاستقرار، والثقة بالنفس وزيادة حبه لذاته، وكذلك شعوره باحترام والديه له، كما أن إعطاء الطفل مساحة من الحرية ينمي من مهاراته، ويقوي من شخصيته.
وأكدت أهمية توفير البنية المعرفية لدى لأطفال، الأمر الذي يتطلب تحضيرهم للمواقف الصعبة عن طريق أخبارهم بما عليهم توقعه، وكيف عليهم التعامل معه، وشرح الأسباب التي تكمن من وراء القوانين المختلفة، واستعراض القوانين معهم، والاستماع إلى وجهات نظرهم، ومساعدتهم للتوصل إلى طرق لإصلاح أخطائهم بالشكل الذي يمكنهم من الاستفادة من هذه الأخطاء، بالإضافة إلى التحدث معهم في أوقات متقاربة والتصرف كقدوة إيجابية مع تجنب تهديدهم بالضرب، أو حرمانهم من الحب.
وتابعت: من المهم الأخذ بعين الاعتبار اختلاف طباع الطفل، وهو أمر فطري لا يمكن تغييره، ولا توجد طباع جيدة أو سيئة، ولكن هناك أفراد أسر أو أولياء أمور، أو والدين لديهم المعرفة بطباع أبنائهم ويتقبلونها، وهناك من يعتبر طباع الأطفال مشكلات سلوكية، مشيرة إلى أن المؤسسة تركز على تنمية مهارات أولياء الأمور، وتعزيز بعض المهارات التي تساعد في ضبط سلوك الأطفال، بالإضافة إلى التفريق بين السلوك وبناء الشخصية.
وتسعى مؤسسة التنمية الأسرية من خلال برامجها وخدماتها المتخصصة إلى التركيز على تطوير وتنمية الأساليب الوالدية المتبعة، نظراً لما تتركه من أثرٍ كبيرٍ وفاعلٍ على سلوك وشخصية الطفل، وتعزيز العلاقات الإيجابية مع الأطفال، وفهم تأثير البيئة الوالدية.