غباء الحوثي يدفعه لنشر وثيقة مزورة تهاجم العليمي وتغطي نهبه للمال العام
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
للتغطية على استمرارها في نهب المال العام وإيرادات الدولة إلى جانب ما تجنيه من أموال بطرق غير شرعية، لجأت ميليشيا الحوثي الإرهابية، لوثيقة قديمة مزورة تضمنت توجيهات من رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور، رشاد العليمي، إلى وزير النفط والمعادن بشأن صرف 10 ملايين دولار لنجله.
الوثيقة التي نشرتها مواقع رسمية تابعة للميليشيات الحوثية، تم تداولها في ديسمبر 2022م، وتم تزويرها بشكل غبي، حيث يعود تاريخ الوثيقة إلى بداية شهر أكتوبر 2022م، وكانت موجهة إلى وزير النفط السابق، عبدالسلام باعبود، الذي تم إقالته وتعيين سعيد الشماسي بدلاً عنه في يوليو من ذات العام.
وحاولت المواقع الحوثية اقتصاص تاريخ الوثيقة بهدف إظهارها كأنها حديثة، لكنها تعرضت لموجة سخرية من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروها محاولة غبية من الميليشيات للهروب من الضغط الشعبي الذي يتعرضون له حالياً من قبل الموظفين المطالبين بصرف مرتباتهم المتأخرة.
وأشار النشطاء إلى أن مصفاة عدن تعاني من عجز مالي كبير ولا يمكنها توفير ولو جزءا بسيطا من هذا المبلغ، خاصة وأنها تجد صعوبة بالغة في توفير مرتبات ومستحقات عمالها وموظفيها بسبب توقفها عن العمل وعدم استكمال مشاريع التطوير والتحديث فيها.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
هل سيكون 2025 العام الذي نبدأ فيه أخيرًا في فهم الطاقة المظلمة؟
نعلم أن الطاقة المظلمة تشكل معظم الكون، ولكننا في الواقع لا نعرف شيئًا عن ماهيتها، في عام 2025 قد يقدم (جهاز التحليل الطيفي للطاقة المظلمة) الواقع في أريزونا أدلة، خاصة فيما يتعلق بكيفية تحول هذه القوة الغريبة مع تطور الكون.
يقول مصطفى إسحاق بوشاكي من جامعة تكساس في دالاس: «إما أن هناك شكلًا جديدًا من الطاقة المظلمة لا نعرف عنه شيئًا بعد، أو قد يكون هذا تحولًا جذريًا، وربما تظهر البيانات أن هناك شيئًا لا نفهمه عن المكان والزمان».
في شهر مارس، سينشر باحثون من جهاز التحليل الطيفي للطاقة المظلمة تحليلهم لثلاث سنوات من بيانات الجهاز، سيصفون كيف تشكلت حوالي 31 مليون مجرة من مجموعات عبر الكون، وكيف تغير هذا الهيكل الكوني في الـ11 مليار سنة الماضية، بقدر ما يستطيع الجهاز رؤيته، يشير مشهد مبكر صدر في أبريل 2024 إلى أن الطاقة المظلمة، التي يُعتقد أنها تجعل كوننا يتوسع بشكل أسرع من أي وقت مضى، ربما كانت أقوى في الماضي.
تقول بالانك ديلابرويل من مختبر لورانس بيركلي الوطني في كاليفورنيا: إن فكرة تغير الطاقة المظلمة بمرور الوقت كانت بمثابة مفاجأة كبيرة، وتضيف: «لقد سبب هذا الاكتشاف هزة كبيرة في المجتمع حقًا، لكن هذه النتائج المبكرة لم تتمكن من استبعاد النموذج الكوني الأكثر تقليدية تمامًا، الذي يقول إن للطاقة المظلمة قيمة ثابتة، لذا فإننا ننتظر المزيد من البيانات بفارغ الصبر».
يقول إيتامار علالي من جامعة براون في رود آيلاند: في هذه المرحلة، الأمر أقرب إلى التلميح منه إلى الاكتشاف، وكما قال العديد من الباحثين: «حسنًا، أود حقًا أن أرى بيانات السنة الثالثة الآن».
وينطبق الأمر نفسه على العديد من الأسئلة الكونية الأخرى التي قد يتمكن الجهاز من معالجتها، كما يقول علالي، فمن ناحية، قد يُظهر تحولات جديدة في ثابت (هابل)، الذي يقيس معدل تمدد الكون، والقيمة الدقيقة لهذا الرقم مثيرة للجدل لأن الطرق المختلفة لتحديده لم يتفق عليها دائمًا، وقد اقترح علالي وزملاؤه سابقًا أن جزءًا من المشكلة قد يكون وجود كيان غامض آخر، أطلقوا عليه اسم الإشعاع المظلم.
لم تستبعد تحليلات الجهاز السابقة هذه الفكرة الغريبة، لكن البيانات الجديدة قد تكون أكثر تأثيرًا على هذه القضية، خاصة إذا كان ثابت هابل مختلفًا بالفعل عما كان يعتقده الفيزيائيون سابقًا، يقول علالي: «هذا مثير للغاية بالنسبة لأشخاص مثلي يريدون حل مشاكل كونية ضخمة».
ومن القضايا الأخرى التي قد يعالجها جهاز التحليل الطيفي للطاقة المظلمة تحديد كتلة النيوترينوات، هذه الجسيمات لا تتفاعل إلا نادرًا مع الجسيمات الأخرى، ولكننا ما زلنا قادرين على تحديد خصائصها من خلال دراسة البنية الكونية التي يكشف عنها الجهاز، وقد ضيقت البيانات الأولية الفارق بين الحد الأعلى والحد الأدنى لكتلة النيوترينو، إذ اقتربت من رقم واحد، ولكن علالي يقول: إن الأمور لن تتضح إلا مع توفر المزيد من البيانات، وإذا تمكن الجهاز من تحديد كتلة النيوترينو بشكل أعمق، فقد تكون النتيجة «التي لها أوسع تأثير على الفيزياء بأكملها» من الجهاز، على حد قوله.
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»