جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-30@10:42:00 GMT

أهلًا بضيف سلطنة عُمان الكبير

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

أهلًا بضيف سلطنة عُمان الكبير

ناصر بن حمد العبري

 

الحكمةُ والتفكير المُستنير لدى جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظهما الله ورعاهما- قد ساهمت في تعزيز وترسيخ العلاقات العمانية السعودية.

وشهد البلدان خلال المرحلة الماضية تبادل الزيارات بين القادة العمانيين والسعوديين، وأُجريت الاتصالات المستمرة بين البلدين، وذلك بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات.

هذه العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمانية والمملكة العربية السعودية من أهم العلاقات الإقليمية في المنطقة؛ حيث تستند إلى الثقة المتبادلة والتعاون الوثيق في مجالات الأمن والاقتصاد والثقافة والتنمية. وتعكس هذه العلاقات العميقة التزام البلدين بتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة. وبفضل الحكمة والرؤية الاستراتيجية لكلا القيادتين، تم تحقيق تقدم كبير في تعزيز العلاقات العُمانية السعودية، وتم توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات متعددة، مما يُعزز التعاون الثنائي ويعمق الروابط الاقتصادية والثقافية بين البلدين. وبهذا يتجلى دور الحكمة والتفكير المستنير في تعزيز العلاقات العمانية السعودية التي تدار بفكر وحكمة وبُعد نظر.

إننا ومع الزيارة الخاصة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد السعودي، نقول أهلًا وسهلًا بضيف عُمان الكبير، ومرحبًا بسُّموه في ضيافة أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله-.

إن سلطنة عمان ترتبط مع المملكة العربية السعودية الشقيقة بعلاقات ضاربة في أعماق التاريخ؛ إذ تحظى هذه العلاقات بتاريخ طويل من الصداقة والتعاون والشراكة.

الزيارة الحالية لسمو ولي العهد السعودي لعُمان، تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والثقافة والتعليم والتنمية الاجتماعية. وتعتبر السلطنة والمملكة من الدول الرائدة في المنطقة، وتتمتعان بموقع استراتيجي مهم في الخليج العربي.

وتتميز العلاقات بين البلدين بالتعاون الوثيق في مجالات الأمن والدفاع، وتبادل المعلومات والخبرات في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. وتعد الزيارة الخاصة لصاحب السُّمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود إلى السلطنة، فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين السلطنة والمملكة العربية السعودية. وتعكس هذه الزيارة الرسمية العلاقات الوثيقة بين السلطنة والمملكة العربية السعودية، وتؤكد على الدور الرائد الذي يؤديه البلدان في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

لا شك أنَّ حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظهما الله ورعاهما- زعيمان كبيران يعملان على استقرار المنطقة العربية والإسلامية بفكرهما المستنير وحكمة وبعد نظريهما.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: العربیة السعودیة تعزیز العلاقات بین البلدین فی المنطقة فی تعزیز آل سعود

إقرأ أيضاً:

«غرفة الشارقة» تبحث تعزيز التعاون الاستثماري مع الكويت


الشارقة (الاتحاد)
بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، خلال لقائها وفداً دبلوماسياً من دولة الكويت، سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والتنسيق لتبادل الوفود التجارية واستضافة فعاليات الأعمال المشتركة، بما يسهم في تطوير وتنمية التعاون الاستثماري المتبادل في شتى المجالات، ويعزز الشراكة بين مجتمعات الأعمال.
جاء ذلك، خلال استقبال عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، خالد عبدالرحيم الزعابي القنصل العام لدولة الكويت في دبي والإمارات الشمالية، وذلك بحضور محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة الشارقة، والدكتورة فاطمة خليفة المقرب مديرة إدارة العلاقات الدولية بالغرفة وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين، حيث تم بحث فرص تطوير وتنمية علاقات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين القطاع الخاص في كل من إمارة الشارقة والكويت، وتحفيز الشركات في مختلف القطاعات على زيادة تبادل المعلومات بشأن الفرص الاستثمارية.
تعزيز التبادل التجاري
وأشاد العويس بعمق العلاقات والروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين، والتي تشهد تطوراً ونمواً ملحوظين في جميع المجالات ولاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري، حيث بلغت قيمة التجارة غير النفطية بين الإمارات والكويت، خلال الأشهر الـ11 الأولى من عام 2024 حوالي 45.4 مليار درهم بنمو سنوي بـ 7.2% مقارنة مع الفترة المثيلة من 2023، لافتاً بهذا السياق إلى أهمية مواصلة الزخم في علاقات التعاون الاقتصادي، وضرورة تعزيزه عبر زيادة التبادل التجاري وتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية في المجالات الصناعية والتجارية والاستثمارية والعمل على تكثيف تبادل زيارات الوفود التجارية وعقد ملتقيات الأعمال وفتح المزيد من قنوات التواصل لزيادة التنسيق بين مجتمعي الأعمال في البلدين، وتعزيز الشراكات الاقتصادية.
واستعرضت الغرفة أمام الوفد الزائر فرص الاستثمار المتاحة في إمارة الشارقة مسلطة الضوء على ما توفره الإمارة ومؤسساتها من حوافز جاذبة للمستثمرين، لافتة إلى المزايا المتعددة التي تقدمها والتي من شأنها أن توفر للشركات من الكويت أفضل الفرص لتأسيس مراكز لأعمالهم وصناعاتهم الرئيسة، وإقامة المشاريع وتعزيز نجاحاتهم، ولا سيما في ظل ما تتميز به الشارقة من بنية تحتية حديثة، وخدمات لوجستية متطورة، وتشريعات مرنة وموقع جغرافي حيوي.
 

أخبار ذات صلة «غرفة الشارقة» تشارك في معرض الحرف اليدوية بفلورنسا مجلس الأعمال الإماراتي المغربي يبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسى: اتفقت مع الرئيس الأنجولى على ضرورة تعزيز التعاون
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية بيرو ويبحثان تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية بيرو يبحثان تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية سلطنة عُمان ويستعرضان العلاقات الأخوية بين البلدين
  • قمة مصرية سودانية في القاهرة.. تعزيز التعاون ودعم استقرار السودان
  • «غرفة الشارقة» تبحث تعزيز التعاون الاستثماري مع الكويت
  • العراق وإيطاليا يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • رئيس النواب خلال استقباله نظيره المجري: حريصون على تعزيز العلاقات بين البلدين
  • سمو الأمير ورئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني يبحثان تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين
  • النعماني يبحث تعزيز العلاقات مع المملكة المتحدة وأمريكا