شاهدة عيان في وفاة أب على يد ابنه: حاولت إنقاذه عقب استغاثته
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكدت شاهدة عيان على حادث مصرع رب أسرة بمنطقة الأمل في حي الضواحي بمحافظة بورسعيد، أنها هرعت على استغاثة جارها وقت إلقائها القمامة عندما سمعت صراخه بنافذة شرفة منزلة بالدور الأخير بعمارة 27 بالمنطقة.
وأشارت شاهدة العيان من جيران المجني عليه فى بورسعيد إلى أن ابنه "إبراهيم" كان دائم الاعتداء عليه، وإصابته في أنحاء متفرقة من جسمه كان آخرها قبل الواقعة بعدة أيام.
وأوضحت شاهدة العيان أنها سمعت استغاثة الأب، وعندما صعدت إلى مكان سكنه في الدور الأخير عثرت عليه غارقا في دمائه.
وأكدت شاهدة العيان أن المتهم - ابن المجني عليه - استخدم "شاكوش" وآلة حادة لتنفيذ جريمته، وأنه اتصل بوالدته أثناء تواجدها بالعمل عقب إنهاء حياة والده قائلا لها: "أنا اللي خلصت على الملك".
وكانت مستشفى النصر التخصصي، أحد مستشفيات هيئة الرعاية الصحية التابع لمنظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة بورسعيد استقبلت ناصر عبد المعطي محمد، جثة هامدة، بادعاء تعرضه لاعتداء من الابن بمنطقة الأمل مما أدى إلى مصرعه.
وضعت الجثة بالمشرحة تحت تصرف نيابة بورسعيد العامة لمباشرة التحقيقات والتصريح بالدفن، ويجرى التحري عن ملابسات الواقعة النهائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد هيئة الرعاية الصحية محافظة بورسعيد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد يعطى الأمل في محاربة الصلع
أستراليا – حقق علماء من أستراليا وسنغافورة اكتشافا قد يغير طريقة علاج الصلع، ومنع تساقط الشعر.
أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nature Communications أن بروتين MCL-1 يحمي الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر (HFSC) المسؤولة عن نمو الشعر.
وتموت الخلايا الجذعية بدون هذا البروتين “الحارس” بسبب الإجهاد أو الشيخوخة أو الأدوية، مما يؤدي إلى الصلع. وحاول العلماء معرفة ما إذا كان يمكن رفع مستويات MCL-1 لإيقاف تساقط الشعر.
يذكر أن HFSC هي خلايا جذعية في الجلد من شأنها “بناء” الشعر، كما يبني فريق من العمال منزلا، مع ذلك فإن بروتين MCL1 هو حارسهم الذي يحميهم من “فريق الهدم” الذي يضم عوامل الإجهاد مثل الشيخوخة والتوتر والجينات. وبدون MCL-1 يتوقف الشعر عن النمو أو يتساقط.
وأجرى الباحثون تجربة على الفئران، حيث عطّلوا بروتين MCL-1، ثم أزالوا مناطق من الفراء لمراقبة تأثير ذلك على خلايا HFSC، ونجت الخلايا أولا، لكن إشارة الإجهاد P53 التي تعمل مثل “زر الإنذار” قتلتها لاحقا. واتضح أن الشعر لا يستطيع النمو مرة أخرى بدون بروتين MCL-1 وحتى يبدأ في التساقط لدى بعض الفئران.
وقال العلماء: “إن هذه الدراسة توسع فهمنا لكيفية تنظيم بقاء الخلايا الجذعية وتجديد الأنسجة.”
ويعتقد الباحثون أنه يمكن استخدام هذا الاكتشاف لعلاج الصلع ومنعه. وإذا تم رفع مستويات بروتين MCL-1 أو حجب إشارة الإنذار P53، يمكن حماية الخلايا الجذعية HFSC وإيقاف تساقط الشعر، الأمر الذي يمهد الطريق أمام أدوية جديدة ستستخدم لعلاج الثعلبة، بصفته مرضا يتسبب في تساقط الشعر بشكل بقعي.
وقال العلماء إن” بياناتنا تؤكد التفاعل بين إشارة الإجهاد P53 والبروتينMCL-1، مما يقدّم فهما جديدا للتوازن بين الإجهاد وموت الخلايا”.
وأضاف أحد المشاركين في الدراسة قائلا:” نجري الآن اختبارات ناجحة على الفئران، ما يمثل بالفعل خطوة كبيرة إلى الأمام. وربما نستطيع قريبا التخلص من تساقط الشعر بشكل دائم.
المصدر: Naukatv.ru