رئيس مجلس ادارة شركة الإستثمارات الحكومية يلتزم الصمت
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – اعلنت شركة ادارة الإستثمارات الحكومية الأسبوع الماضي والتي يرأس مجلس ادارتها أمين عام وزارة المالية د. عبد الحكيم موسى الشبلي عن تعيين ممثلين عن الشركة في ادارة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة برئاسة المهندس صخر العجلوني أمين عام الديوان الملكي سابقا وعضوية كل من المهندس عوَّاد عبد الغفور حجازي، والمحامي ثائر أحمد النَّجداوي، وأسامة منير فتَّالة، والمهندسة ريم محمَّد سعيد حمدان، والمهندسة ريم ناجي سهاونة، ومدير عام دائرة الجمارك .
تعيين الممثلين الجدد للشركة جاء بعد انهاء خدمات الممثلين السابقين برئاسة الدكتور خلف الهميسات لكن الملفت عدم وجود معلومات حيال الأسس التي تتبعها ادارة شركة الإستثمار في اختيار ممثليها لدى الشركات التي تُساهم فيها والتي يبلغ عددها نحو 35 شركة تساهم مملوك لها منها بالكامل 9 شركات وتساهم بنسبة 50 % في 6 شركات وبنسبة اقل من 50 % في 20 شركة .
وانطلاقا من مبدأ الشفافية والحوكمة طلبنا في صراحة نيوز من عطوفة الدكتور الشبلي ان يكشف الأسس التي يتم الإعتماد عليها لإختيار ممثليها كما جرى بالنسبة للمجموعة الأردنية للمناطق الحرة لكن وللاسف الشديد التزم الصمت ولم يرد على الرسالة !
يشار الى انه وخلال البحث والتقصي تبين ان تعيين اعضاء مجلس ادارة الشركة ذاتها وبخاصة من القطاع الخاص لا يتم وفق اسس ومعايير تنسجم ومسؤولياتهم .
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
شعيب متوكل
لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.