بدأت فى الإذاعة واعتزلت الفن بإرادتها .. أسرار فى حياة قطة السينما كاريمان
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تصدر خبر وفاة الفنانة كاريمان محركات البحث فى جوجل اليوم ، وذلك بعد أن أعلن نجلها الوحيد رجل الأعمال شيرين عن وفاتها من خلال منشور عبر موقع فيسبوك ،عن عمر يناهز 86 ، بعد صراع طويل مع المرض.
ومن المفترض أن تقام صلاة الجنازة على الراحلة غدًا الأربعاء بمسجد مصطفى محمود بالمهندسين بعد صلاة الظهر، والدفنة بمقابر العائلة في منطقة ٦ أكتوبر، ولم تستقر أسرة الراحلة على مكان إقامة عزاء الراحلة .
وبالرغم اعتزال الفنانة كاريمان الفن وابتعادها الكامل عن الأضواء منذ سنوات طويلة ، بعد أن ارتدت الحجاب، إلا أنها مازالت عالقة فى أذهاننا من خلال أعمالها المميزة التى قدمتها منذ دخولها الفن .
من هى الفنانة كاريمان؟
ولدت الفنانة كاريمان فى عام 1936 بمدينة القاهرة لأب لبناني وأم مصرية تركية، حيث بدأت نشاطها الفني منذ طفولتها من خلال إحدى برامج الأطفال ويدعى "بابا شارو" ، الذى قدم فى الإذاعة ، من ثم بدأت التمثيل في مسرح مدرستها وقدمت "قيصر وكليوباترا".
ثم دخلت لعالم الفن والسينما في الخمسينات، وقدمت العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية لمدة 12عامًا حتى قررت الا عتزال ، وأطلق عليها الجمهور قطة السينما حيث أنها اشتهرت بتقديم أدوار الفتاة الدلوعة،وقبل سنتين تم تداول صور لها في سن الشيخوخة.
وكان أبرزها: سكر هانم، مراتي مدير عام، تمر حنة، الحموات الفاتنات ، جميلة بوحريد،وكان آخر أفلامها هو فيلم "نورا"، وأدت خلاله دور زينب السكرتيرة.
كما أيضا قدمت بعض المسرحيات التى يشاهدها الجمهور ويستمتع بها حتى هذا الوقت، أبرزها: عمتي فتافيت السكر، وكناس في جاردن سيتي.
حياة الفنانة كاريمان الأسرية
أما على الصعيد الأسرى للفنانة كاريمان، فهى لديها ابن وحيد يدعى شيرين، ويعمل رجل أعمال، ولديها 4 أحفاد، أكبرهم طبيبة صيدلانية، والثانية خريجة كلية الإعلام، والثالث خريج الأكاديمية البحرية، والرابع مازال يدرس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كاريمان وفاة كاريمان اعتزال الفن الفنانة کاریمان
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات المؤتمر الخليجي الأول للجمعية الدولية لقيِّمي الفن المعاصر
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي، وبالشراكة مع متحف مجلس الإعلام في جامعة نورثويسترن في قطر، أعمال الدورة الثالثة والخمسين للجمعية الدولية لقيِّمي الفن المعاصر (IKT)، والتي أُقيمت في الفترة من 8 إلى 14 أبريل 2025، في أول انعقاد لهذا المؤتمر العالمي في الخليج. وقد جمعت الفعالية نخبة من القيّمين الفنيين، ومديري المتاحف، والممارسين في مجال الفن المعاصر، لبحث سبل الابتكار في ممارسات التقييم الفني والفنون.امتد البرنامج على مدار أسبوع، حيث انطلقت فعالياته في الدوحة في حرم جامعة نورثويسترن في قطر (8-10 أبريل)، قبل أن تنتقل إلى أبوظبي (11-12 أبريل)، ودبي (13 أبريل)، ثم إلى الشارقة (14 أبريل). وشهد المؤتمر سلسلة من المعارض المنسّقة، والندوات، والزيارات، والجولات، التي أتاحت للمشاركين فرصة نادرة للتفاعل والتعاون مع مؤسسات فنية وثقافية رائدة، ونخبة من المتخصصين في المنطقة.
وفي تعليقها، قالت مايا أليسون، المدير التنفيذي لرواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي: «إن استضافة الجامعة للمؤتمر السنوي للجمعية الدولية لقيِّمي الفن المعاصر لعام 2025 دلالات عميقة في رأيي، فقد جمعنا تشكيلة متميزة من القيمين الفنيين والمفكرين الثقافيين، ونجري معهم حوارات هامة جاءت في حينها. لا يقتصر الأمر على الممارسات التقييمية فحسب، بل يشمل الروابط مع مختلف فئات المجتمع وتكيفنا مع المتغيرات وتصورها لمستقبل الفن وسياقاته داخل المنطقة وخارجها».
وصرّح الدكتور مروان الكريدي، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة نورثويسترن في قطر، قائلاً: «تمثّل استضافة مؤتمر الجمعية الدولية لقيِّمي الفن المعاصر (IKT) لحظة مميّزة في مسيرتنا الأكاديمية والثقافية. نحن نؤمن بأهمية إتاحة المساحات التي تحتضن الإبداع والعمل الجماعي، كما نسعى من خلال هذا المؤتمر إلى إلهام الحوارات، وتبادل الأفكار حول الممارسات الفنية الرقمية وتنسيق المعارض، وبناء علاقات تسهم في خلق الخطاب العالمي».
وفي أبوظبي، تم استقبال نحو 90 قيّماً دولياً في جلسات حوارية جمعت بين التجارب المتنوّعة والأفكار الجديدة حول المشهد الثقافي المتسارع في الإمارات. واستُهل الفعاليات بكلمة رئيسية ألقتها منال عطايا، مستشارة المتاحف في هيئة الشارقة للمتاحف، أعقبتها دراسات حالة متسارعة قدّمها عدد من روّاد القطاع الثقافي في الدولة.
وكان من بين المتحدثين سلوى المقدادي، مديرة المورد: المركز العربي لدراسة الفن بجامعة نيويورك أبوظبي، ستيفاني روزنتال، مديرة مشروع جوجنهايم أبوظبي، فيلما يوركوت، المديرة التنفيذية لمبادرات السركال، منيرة الصايغ، مؤسسة مختبر دروازة، وبراديب شارما، مدير الفنون والثقافة والتراث.
ناقش المتحدثون، خلال الجلسات، التحوّلات التي تشهدها المؤسسات الفنية في الدولة، والتوجهات الجديدة نحو إعادة التفكير بالنماذج المؤسسية، وتعزيز أطر التعاون، وتوسيع الأدوار التي يلعبها الفن في الساحة العامة. واختتم البرنامج بجولة في البيئة الإبداعية لجامعة نيويورك أبوظبي، شملت زيارات لأستوديوهات الأساتذة وطلبة الماجستير في الفنون الجميلة، إضافة إلى جولة في معرض رواق الفن الحالي «بين المد والجزر: خمسيّة خليجيّة»، والذي يستعرض أبرز إنتاجات المنطقة خلال خمس سنوات.