مصر.. اعتقال ضابط شرطة ومحامين بسبب تأييدهم لأحمد طنطاوي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشفت منظمة حقوقية مصرية عن اعتقال السلطات المصرية ضابط شرطة، وثلاثة محامين، بعد إعلان تأييدهم للمرشح الرئاسي المعارض أحمد طنطاوي، بعد أن وجهت لهم تهما بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.
وقالت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان (مستقلة) الثلاثاء إن نيابة أمن الدولة العليا قررت حبس ضابط شرطة يدعى عمرو علي عطية لمدة 15 يوماً احتياطياً، على ذمة القضية رقم 2023 لسنة 2023 (حصر أمن دولة)، على خلفية تأييده إلكترونياً المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وألقي القبض على عطية من منزله، في 30 أغسطس/ آب الماضي، بسبب تعليقه على منشور في صفحة الطنطاوي، قال فيه: "أنا معاك وعايز اشتغل معاك لما تبقى رئيس"، مرفقاً بالتعليق صورته وهو يرتدي الزي الشرطي.
اقرأ أيضاً
هجوم كاسح من مؤيدي السيسي ضد المرشح الرئاسي المصري أحمد طنطاوي.. ما علاقة الإخوان؟
وأشارت الجبهة إلى التحقيق مع عطية أمام نيابة أمن الدولة، في 31 أغسطس، إذ وجهت له اتهامات بـ"الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي". وقررت النيابة حبسه على ذمة القضية مع مراعاة التجديد له.
كذلك رصدت الجبهة التحقيق مع المحامين: محمد إبراهيم، ومحمد السيد، وسيد خضر، بوصفهم من أعضاء الحملة الانتخابية للطنطاوي. وألقي القبض على المحامين الثلاثة أثناء استقلالهم سيارة أجرة (تاكسي) في منطقة حدائق القبة بالقاهرة، في 4 أيلول/سبتمبر الجاري.
وحققت نيابة أمن الدولة مع المحامين، في 6 سبتمبر، على ذمة القضية 2124 لسنة 2023 (حصر أمن دولة)، وقررت حبسهم 15 يوماً احتياطياً مع مراعاة التجديد لهم، بدعوى اتهامهم بـ"الانضمام الى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي".
https://www.facebook.com/egyptianfront.org/posts/320075563717273?ref=embed_postيذكر أن طنطاوي تعرض خلال الساعات الماضية إلى هجوم كاسح من إعلاميين ومؤيدين للسلطة في مصر، إثر تداول تصريحات له فهم منها عدم ممانعته في عودة جماعة الإخوان المسلمين إلى المشهد السياسي وعدم استبعادهم، على أساس كونهم مواطنين مصريين، حيث اتهموه بأنه يدعم الإخوان ويسعى لاستجلاب تأييدهم في الانتخابات الرئاسية، وذهب بعضهم إلى أنه ينتمي إلى الجماعة.
اقرأ أيضاً
تمهيدا لترشحه للرئاسة.. المعارض المصري أحمد طنطاوي يعلن عودته للبلاد
وأعلن أحمد طنطاوي ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، منتقدا رئيس البلاد عبدالفتاح السيسي، ومتهما إياه بالفشل في إدارة البلاد.
وأثارت تصريحات طنطاوي المنتقدة للسيسي وإعلان ترشحه جدلا في الشارع وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين مؤيد لتوجهه وانتقاده للسلطة مستبشر بإمكانية إزاحته للسيسي سلميا عبر الانتخابات، وما بين من يعتبر أن ترشحه مجرد "مسرحية" لإضفاء نوع من الشرعية على الانتخابات المقبلة، ويتهمونه بأنه "ديكور" لتمرير المشهد لصالح الرئيس الحالي، متذرعين بعدم اعتقاله من قبل السلطات حتى الآن.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أحمد طنطاوي الانتخابات الرئاسية ضابط شرطة مواقع التواصل الاجتماعی أحمد طنطاوی
إقرأ أيضاً:
طبق أرز السبب .. ماذا دار في الحسين على مائدة الرحمن؟
ضجت مواقع التواصل الإجتماعي، بـ واقعة فيديو مائدة الرحمن فى منطقة الحسين حيث أظهر مقطع فيديو متداول لمشاجرة بين عدد من الأشخاص بالأسلحة البيضاء والشوم في منطقة الحسين بالقاهرة.
واقعة مائدة الرحمن في الحسين بسبب طبق أرزوأظهرت اللقطات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي والتى أصبحت ترند خلال الساعات القليلة الماضية اقتحام 4 مسلحين مائدة الرحمن في المنطقة بعد نشوب شجار حول «طبق أرز»، ما تسبب في حالة من« الهرج والمرج» المنطقة.
وبدأت الواقعة بـ مشادة كلامية نشبت بين شخص ومالك مائدة رحمن في منطقة الحسين، إلا أن المواطنين تفاجئوا بعودة الشخص رفقة مجموعة من الأشخاص مدججين بالأسلحة البيضاء والشوم، واعتدوا على مالك مائدة الرحمن، مما أسفر عن إصابته بكدمات متفرقة بالجسد، مما أثار هلع المواطنين المتواجدين.
هجوم بالسلاح الأبيضأظهرت اللقطات المنتشرة أن المعتدين شنوا هجومهم على القائم على المائدة بالسلاح الأبيض بعد تطاولهم عليه الشتائم و، مما أدى إلى إصابة 3 أشخاص، استلزمت إصابة أحدهم تدخلًا جراحيًا بـ 40 غرزة.
وفي ظل تطور الموقف تراجع المواطنون الذين كانوا يتواجدون بالمكان وسط حالة من الخوف، بينما قام المعتدون باستعراض قوتهم وتهديدهم لخلق حالة من الرعب بين الحضور، وفق ما رواه شهود العيان.
من جهتها تكثف أجهزة الأمن بالقاهرة جهودها للقبض على المعتدين أصحاب الواقعة وهم 4 أشخاص اقتحموا مائدة رحمن في منطقة الحسين بحي الجمالية، واعتدوا على العاملين بها باستخدام الأسلحة البيضاء، مما أسفر عن إصابة عدد منهم قبل أن يلوذوا بالفرار.
واقعة فول وحيدوتأتي واقعة مائدة رحمن الحسين بعد أيام قليلة من واقعة فول وحيد حيث بدأت واقعة فول وحيد، عندما زادت الشكاوى بسبب تأخر تقديم الطعام في إحدى ليالي السحور المكتظة بالزبائن، الأمر الذى أدى إلى استياء بعضهم وعبروا عن غضبهم.
وتحولت الكلمات الحادة بين الزبائن والعاملين بالمطعم إلى اشتباكات جسدية، حتى وصل الأمر الانتشار عبر مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي وأظهرت اللقطات استخدام أحدهم لصينية فول كأداة لضرب خصمه.
وبعدها ألقت أجهزة الأمن في القاهرة القبض على متهمي شجار مطعم «فول وحيد» بميدان رمسيس، عقب اندلاع فوضى إثر تأخر تقديم الوجبات،حيث تحولت المنطقة لساحة اضطراب اشتبك فيها الزبائن والعمال، ما استدعى تدخل الشرطة لضبط الوضع واستعادة النظام.