مسقط- الرؤية

نفّذت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة سلسلة من حلقات العمل والزيارات لإدارات تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المحافظات، وذلك في إطار جهودها لإعداد الخطة السنوية للهيئة لعام 2024م، وضمان شمولية الخطة التي تعتمد على منهجية تشاركية تستند على اختصاصات الهيئة والأولويات والبرامج الوطنية المنسجمة مع رؤية عمان 2040، ومبادرات ومشاريع التحفيز الاقتصادي، ومخرجات فريق متابعة إعداد المبادرات من قبل دوائر ديوان عام الهيئة وإدارات الهيئة في المحافظات، والتغذية الراجعة وتقييم الأثر من المبادرات التي تم تنفيذها خلال العام الماضي، ومخرجات لقاءات رواد الأعمال والجلسات القطاعية، إضافة إلى تقارير الرصد في مختلف منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.

وتضمنت حلقات عمل أنشطة عصف ذهني لتقييم الخطط المنفذة لعام 2023م وتحديد التحديات واستكشاف الفرص والأهداف والأولويات المرتبطة بالخطة السنوية لعام 2024.

وشكلت الهيئة فريق عمل تولى بدوره تنفيذ الزيارات الميدانية لجميع إدارات الهيئة على مستوى محافظات سلطنة عمان، لإشراك موظفي الإدارات في إعداد الخطة السنوية لعام 2024م، وجمع وتحليل البيانات والمعلومات ذات الصلة لترجمة الأولويات ووضع الخطط والمبادرات السنوية لعام 2024م، كما عمل الفريق المشكل على تنسيق الجهود بين مختلف التقسيمات بديوان عام الهيئة وإدارتها في المحافظات، ومتابعة إعداد المبادرات (الدوائر، الإدارات) ومن ثم مراجعة وصياغة المبادرات والأنشطة المدرجة في خطة عام 2024م، على أن يتم مواءمة المبادرات والأنشطة باستخدام مصفوفة اتخاذ القرار، والمراجعة النهائية للمبادرات والأنشطة لعام 2024م، وصولا للمسودة النهائية للخطة السنوية لعام 2024م حيث سيتم استعراض نتائج تحليل المبادرات في حلقة عمل موسعة تنفذها الهيئة.

واعتمدت الهيئة في  إعداد خطتها السنوية لعام 2024 على 6 محاور، وتناول المحور الأول نشر ثقافة ريادة الأعمال والحاضنات ومراكز الأعمال وبرامج الشركات الناشئة، والمحور الثاني تمكين المؤسسات والحرفيين والتوسع الدولي، والمحور الثالث برامج القيمة المحلية  المضافة لتمكين المؤسسات من خلال فرص الأعمال وعقود الشراكات مع القطاع الحكومي والخاص، والمحور الرابع التمويل والاستثمار، والمحور الخامس الدعم المؤسسي والتحول الرقمي، أما المحور السادس فيتمثل في تنمية المحافظات بما يتواءم مع الميزة النسبية والتنافسية لكل محافظة سعيا لتمكين إدارات الهيئة في المحافظات لتلبية متطلبات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وفتح فرص واسعة لها بالتعاون والشراكة والتكامل مع المؤسسات الحكومية والخاصة في المحافظات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هل يرتبط المستقبل بالنجوم والكواكب؟.. حقيقة تنبؤات الأبراج السنوية

تنتشر بشكل واسع توقعات الأبراج السنوية مع قرب العام الجديد 2025 وتجد اهتماماً كبيراً من شريحة واسعة من الناس ولكن هل هذه التوقعات مبنية على أسس علمية؟ وهل تستطيع حقاً التنبؤ بما سيحدث في حياة الناس؟

توقعات الأبراج

قال المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إن فكرة الأبراج نشأت من رصد الحركات الظاهرية للشمس والقمر والكواكب عبر السماء، وتم تقسيمها إلى 12 برجاً وقد ارتبطت هذه الأبراج بأساطير وقصص مختلفة لدى العديد من الحضارات القديمة.

وأضاف أنه يجب علينا في البداية عدم الخلط بين علم الفلك والتنجيم، حيث أن علم الفلك هو دراسة الأجرام السماوية وحركاتها وهو علم قائم على الرصد والتجربة، أما التنجيم فهو يفترض أن مواقع النجوم والكواكب في لحظة ولادة الإنسان تؤثر على شخصيته ومستقبله، كما يفترض وجود علاقة بين حركة هذه الأجرام والأحداث التي تحدث على الأرض، وهو يعتمد على معتقدات وتفسيرات لا أساس لها من الصحة العلمية.

واشار رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إلي السبب وراء إنتشار توقعات الأبراج في المقام الأول، حيث يرى أن الفضول البشري ورغبة الانسان في معرفة المستقبل هو الذي يدفعه للبحث عن إجابات حتى لو كانت مبنية على معتقدات غير علمية، وغالباً ما تكون توقعات الأبراج عامة وغير محددة مما يجعل الكثيرين يرون فيها انعكاساً لحياتهم الخاصة وقد يشعر بعض الناس بالراحة النفسية عند قراءة توقعات إيجابية عن برجهم، وهذا التأثير يعرف باسم تأثير بارنو.

وأكد المهندس ماجد أبو زاهرة، أنه لا يمكن الاعتماد على توقعات الأبراج فلا يوجد أي دليل علمي يربط بين مواقع النجوم والكواكب وشخصية الإنسان أو الأحداث التي تحدث في حياته، مضيفا أن تطبيق صفات عامة على مجموعة كبيرة من الناس (مواليد برج معين) أمر غير دقيق وقد يؤدي الإيمان بتوقعات الأبراج إلى توجيه سلوك الفرد بطريقة تتماشى مع هذه التوقعات مما يوهم الشخص بشكل ذاتي صحتها.

واستكمل أن توقعات الأبراج السنوية هي مجرد شكل من أشكال الترفيه والتسلية، ولا يجب التعامل معها على أنها حقائق علمية، الاعتماد على مثل هذه التوقعات في اتخاذ القرارات الهامة في الحياة فيه مجازفة لذلك بدلاً من الاعتماد على الأبراج يمكن للإنسان التركيز على تطوير مهاراته وقدراته والعمل بجد لتحقيق أهدافه والبحث عن الدعم من الأشخاص من حوله، لأن المستقبل بيد الله ثم أيدينا وليس بيد النجوم والكواكب.

مقالات مشابهة

  • السرطان في 2024: تسجيل 800 حالة جديدة في إب تثير القلق
  • أداء مذهل وإقصاء مُحير.. مُنافسة "شرسة" في ثامن حلقات "إكس فاكتور"
  • البنك الأهلي يعزز تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر "الأهلي إكسبو 2024"
  • إنتلسيا تعلن عن خطط طموحة لعام 2025
  • حملات الهيئة التفتيشية على الأسواق بمختلف المحافظات
  • الهيئة القومية لسلامة الغذاء تصدر تقريرها الأسبوعي الــ 48 لعام 2024
  • عام مضى.. معلومات الوزراء يستعرض مؤشرات وتقارير المؤسسات الدولية حول أداء الاقتصاد العالمي
  • «معلومات الوزراء» يستعرض مؤشرات المؤسسات الدولية حول أداء الاقتصاد العالمي
  • هل يرتبط المستقبل بالنجوم والكواكب؟.. حقيقة تنبؤات الأبراج السنوية
  • حصاد "الإفتاء" لعام 2024.. البيان الأول