قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين موسكو وبكين قوية للغاية، بعد العقوبات التي فرضتها الدول الغربية عقب الحرب الروسية الأوكرانية. مضيفا: “أنه وبطبيعة الحال، هذا كله مشتق مما تم تحقيقه في المجال السياسي. ولكن مع ذلك فإن النتائج ممتازة”.

وقال فلاديمير بوتين خلال المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك بروسيا، إن "العلاقات بين روسيا والصين في مجال التعاون الاقتصادي وصلت إلى مستوى عالٍ للغاية".

حسبما ذكرت وكالة “تاس”.

وعقب العقوبات الغربية علي روسيا، قرر الكرملين الاعتماد بشكل كامل علي الصين، ومن جهتها، أعلنت بكين أن صداقتها مع جارتها الشمالية "لا حدود لها"، كما خفف شريان الحياة الاقتصادي من تأثير استبعاد روسيا من النظام المالي العالمي.

لذلك، ارتفعت التجارة بين البلدين بنسبة 40% في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، وفقًا لبيانات الجمارك الصينية، حتى مع تباطؤها بين ثاني أكبر اقتصاد في العالم والشركاء الرئيسيين الآخرين. 

وقال رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين في مايو، إنه يتوقع أن تتجاوز التجارة مع الصين 200 مليار دولار هذا العام.

وتعتبر روسيا الآن أكبر مورد للنفط الخام للصين، متقدمة على المملكة العربية السعودية. وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول في تقرير لها اليوم الثلاثاء، إن ما يقرب من خُمس واردات الصين من النفط الخام في يوليو جاء من جارتها الأوراسي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العقوبات الغربية المملكة العربية السعودية السعودية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرب الروسية الأوكرانية الجمارك الصينية الصين النظام المالي العالمي المنتدى الاقتصادي الشرقي فلاديفوستوك

إقرأ أيضاً:

الصين تعتزم بناء أكبر سد في العالم للطاقة الكهرومائية

بكين-  رويترز 

صادقت الصين على بناء ما سيكون أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في العالم، لتطلق بذلك مشروعا طموحا على الحافة الشرقية لهضبة التبت.

وبحسب تقديرات قدمتها شركة (باور كونستركشن كوربوريشن أوف تشاينا) في عام 2020 فإن السد الذي سيتم بناؤه على الروافد الدنيا لنهر يارلونغ زانغبو يمكن أن ينتج 300 مليار كيلووات/ساعة من الكهرباء سنويا.

ويعني هذا أن طاقته تزيد عن ثلاثة أمثال الطاقة التصميمية البالغة 88.2 مليار كيلووات/ساعة لسد الخوانق الثلاثة، وهو السد الأكبر في العالم حاليا والموجود في وسط الصين.

وعلقت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أمس الأربعاء بالقول إن المشروع سيكون له دور رئيسي في تحقيق أهداف الصين في الحد من انبعاثات الكربون والحياد الكربوني وتحفيز الصناعات ذات الصلة وخلق فرص العمل في التبت.

ومن المتوقع أيضا أن تتجاوز تكاليف بناء السد، بما في ذلك التكاليف الهندسية، تلك الخاصة بسد الخوانق الثلاثة، الذي بلغت تكلفته 254.2 مليار يوان (34.83 مليار دولار). وشمل ذلك إعادة توطين 1.4 مليون شخص شردهم السد، وكان ذلك أكثر من أربعة أمثال التقدير الأولي البالغ 57 مليار يوان.

ولم توضح السلطات عدد الأشخاص الذين سوف يتسبب مشروع التبت في نزوحهم، وكيف سيؤثر ذلك على النظام البيئي بالمنطقة الذي يمثل أحد أغنى وأكثر النظم البيئية تنوعا في الهضبة.

مقالات مشابهة

  • جمارك دبي تنظم منتدى المشغل الاقتصادي المعتمد
  • عاجل | بوتين: روسيا تسعى إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا
  • بوتين: أنشطة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي تساهم في تنمية التجارة
  • «جمارك دبي» تنظم منتدى المشغل الاقتصادي المعتمد
  • الصين تعتزم بناء أكبر سد في العالم للطاقة الكهرومائية
  • “وزير الاقتصاد” يناقش مع سفير الصين لدى المملكة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية
  • وزير الخارجية الروسي: مقترحات بوتين لحل الوضع في أوكرانيا ليست شروطاً مسبقة
  • الأمن الروسي يحبط عملًا إرهابيًا في ضواحي موسكو
  • الصين: جهود قوية لاستكشاف حل"نظامان" لمسألة تايوان
  • الجمارك الليبية والجزائرية تعززان التعاون لمكافحة التهريب وتسهيل التجارة