تنفيذي مدينة البيضاء يناقش خطة التحشيد والمشاركة للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
ناقش المكتب التنفيذي بمدينة البيضاء اليوم برئاسة رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظه البيضاء مدير عام مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص، الية خطة الإعداد الجيد و التحشيد والمشاركة الفاعلة في كافة الأنشطة والفعاليات التي تقام على مستوى أحياء مدينة البيضاء بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف 1445هجرية .
وخلال الاجتماع الذي حضره أمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق إبراهيم القاضي أستعرض مشرف عام مديرية مدينة البيضاء بدر الدين العبال خطة برامج الفعاليات والمهرجانات والأنشطة الخطابية الجماهيرية والثقافية والدينية والاجتماعية التي سيتم تنفيذها بمناسبة الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف لإحياء هذه المناسبة الدينية الجليلة العظيمة وتحت شعار(حبيبي يا رسول الله)لافتا إلى أن مدينة البيضاء تميزت العام الماضي من خلال إقامة المهرجانات و الاحتفالات في مدينة البيضاء على مستوى المكاتب التنفيذية والمؤسسات الحكومية والمدارس الحكومية والخاصة والمستشفيات والحارات و المربعات بمدينة البيضاء بالمناسبة..
وتطرق المجتمعون، الى الجهود المبذولة لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف بمدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة.
واقر الاجتماع، تشكيل الأجنة الرئيسية والفرعية الخاصة في الفعاليات والمهرجانات والأنشطة في المكاتب التنفيذية والمؤسسات الحكومية والمربعات بمدينة البيضاء وتشكيل لجنة للتحشيد للفعالية المركزية وتشكيل لجنة إعداد قافلة الرسول الأعظم بمدينة البيضاء بهذه المناسبة الغالية..
وهتف المجتمعون بعبارات حب النبي والتمسك بهديه وما ينبغي على الأمة من مسئولية للعودة الصادقة لنهج الرسول بما مثلته رسالته من دعوة للتآخي وتوحيد الصفوف في مواجهة أعداء الإسلام..
وأكد الاجتماع، أهمية الاحتفاء بذكرى نبي الإنسانية لتعزيز الهوية والانتماء لثقافة القرآن الكريم والاقتداء بهدي الرسول عليه الصلاة والسلام.. معتبرين تعظيم يوم مولده محطة لتعزيز الارتباط بالمصطفى و استلهام العبر والدروس من سيرته العطرة والذي مثل تحولاً إنسانياً و تاريخياً بدد الظلام بالنور والباطل بالحق القويم..
وشددوا على ضرورة إحياء المناسبة والابتهاج بمولد خير البشر محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله..لافتين إلى أن اليمنيين سباقون في نصرة الرسالة والرسول الأعظم منذ بزوغ فجر الإسلام.
وخلال الاجتماع، أكد رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظه البيضاء المجاهد الرصاص أهمية إطلاع فروع المكاتب التنفيذية والمؤسسات الحكومية والمدارس الحكومية والخاصة وكافة الجهات الحكومية المعنية ومشايخ، والعقال، والشخصيات الاجتماعية بالمدينة بدورهم في التفاعل والتحشيد والمشاركة في كافة فعاليات ومهرجانات وأمسيات وأنشطة إحياء المولد النبوي بما يليق بعظمة ومكانة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار مدير عام مديرية مدينة البيضاء، إلى أهمية استغلال المناسبة للتعرف على حياة النبي الكريم، وجهاده، وأخلاقه، وإحسانه، وعبادته، وكل ما يعزز الارتباط به…داعيا مدراء المكاتب التنفيذية والمؤسسات الحكومية والمدارس الحكومية والخاصة والمستشفيات والمرافق ومشرفي المربعات بمدينة البيضاء إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات ومهرجانات وأنشطة إحياء المولد النبوي الشريف بهذه المناسبة بما يتناسب مع عظمة المولد النبوي على صاحبه افضل الصلوات وتحت شعار حبيبي يارسول الله.
من جانبه أكد أمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق إبراهيم القاضي، حرص قيادة المحافظة و عزمها على الظهور بالمظهر المشرف خلال الاحتفالات بالمناسبة بما يليق بمكانتها في نفوس اليمنيين.. مشيراً إلى أن احتفالات الشعب اليمني بمولد خير البرية حققت سبقاً لا مثيل له بين الشعوب العربية والإسلامية خلال الأعوام الماضية.
بدورهم أشار مدار فروع المكتب التنفيذي بمدينة البيضاء، الى أهمية إحياء هذه المناسبة الدينية للتمسك بما جاء به سيد البشرية وما تمثله من دعوة إلى التآخي والتراحم وتجسيد المثل والقيم التي نهجها نبي الإنسانية و استلهام الدروس والعبر من سيرته صلى الله عليه وآله وسلم.،مشيرين، الى الاستعداد الأمثل بمناسبة قدوم المولد النبوي الشريف وعلينا جميعا أن نستعد لهذه المناسبة العظيمه و اقامة الاحتفالات في جميع المكاتب التنفيذية والمؤسسات الحكومية والمدارس الحكومية والخاصة والمستشفيات والحارات و المربعات بمدينة البيضاء تعظيما و اجلالا وحبا لرسولنا الاعظم صلى الله عليه واله وسلم .
حضر الاجتماع عضو المجلس المحلي بالمحافظة جعبل العلوي ومشرفين المربعات ومشايخ وأعيان وعقال وشخصيات الاجتماعية في مدينة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف مدینة البیضاء صلى الله
إقرأ أيضاً:
ظلم الناس وأكل حقوقهم.. خطيب المسجد النبوي يحذر من الإفلاس يوم القيامة
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، المسلمين بتقوى الله تعالى، والمسارعة إلى مرضاته، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).
وقال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ: "أن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته، يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية، يقول تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)".
وأوضح الدكتور حسين آل الشيخ،، أن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم، قال صلى الله عليه وسلم: (اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة)، مبينًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ).
وأكّد آل الشيخ، أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى، مستشهدًا بقوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ) رواه مسلم.
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا).
وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.