في 7 دقائق .. تونس تتقدم على الفراعنة بهدفين
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تمكن منتخب تونس من إحراز هدفين في شباك منتخب مصر ، في المباراة الودية المقامة حاليا بينهم علي هامش استعدادات المنتخب لنهائيات امم افريقيا.
جاءت الأهداف عن طريق كل من عيسى العيدوني وحمد فتحي عن طريق الخطأ.
جاء تشكيل الفراعنة كالتالي:
حراسة المرمى: محمد أبو جبل.
خط الدفاع: عمر كمال، على جبر، حسام عبد المجيد، أحمد رمضان بيكهام.
خط الوسط: حمدي فتحي، وطارق حامد، وأحمد سيد زيزو.
خط الهجوم: محمد صلاح، عمر مرموش، مصطفى محمد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منتخب مصر مباراة تونس
إقرأ أيضاً:
دون الذهاب لطبيب .. كيف تعرفي نوع الجنين على طريقة الفراعنة
توصل الفراعنة لمستويات متقدمة في علوم عديدة تكشف عن عبقرية الحضارة المصرية القديمة في مختلف المجالات، ومن بين هذه المجالات التي أذهلت العالم الطب فقد استطاع المصريون القدماء التوصل إلى طرق متقدمة لتحديد نوع الجنين منذ الأسابيع الأولى للحمل، وذلك باستخدام وسائل طبيعية غير مسبوقة.
وكشف الباحث الأثري علي أبو دشيش، في دراسته حول "تحديد نوع الجنين ووسائل منع الحمل عند الفراعنة"، عن بردية مصرية قديمة محفوظة حاليًا في متحف برلين وترجع إلى عام 1350 ق.م، توضح الطريقة التي استخدمها المصريون القدماء لمعرفة نوع الجنين.
طريقة الفراعنة لتحديد نوع الجنين
تشير الدراسات إلى أن المرأة المصرية القديمة كانت تبلل حبات الشعير والقمح بقليل من بولها، فإذا نما الشعير كان ذلك مؤشرًا على أنها حامل في ذكر، وإذا نما القمح كان دليلًا على حملها بـأنثى، أما إذا لم ينبت أي منهما، فكان ذلك يعني عدم وجود حمل من الأساس.
وأكدت دراسة صادرة عن مركز دراسات وحقوق المرأة أن هذه الطريقة القديمة أثبتت فعاليتها، ما يعكس مدى تقدم الفكر الطبي لدى الفراعنة، حيث لم يقتصر علمهم على التشخيص فقط، بل امتد إلى وسائل منع الحمل، والتي اعتمدت على وصفات طبيعية موثقة في البرديات الطبية.
رغم ارتباط الطب المصري القديم في الثقافة الحديثة بالسحر والتعاويذ، إلا أن الأبحاث العلمية أثبتت دقة العديد من ممارساتهم الطبية. فقد كان الفراعنة سبّاقين في مجال الجراحات البسيطة، وإصلاح كسور العظام، وتحضير الأدوية المركبة.
وتشير الدراسات إلى أن 37% من التركيبات الدوائية التي استخدمها المصريون القدماء تتطابق مع الوصفات الحديثة وفقًا لدستور الصيدلة البريطاني الصادر عام 1973 كما تضمنت النصوص الطبية المصرية القديمة إرشادات دقيقة للفحص والتشخيص والعلاج، مما يؤكد أنهم كانوا يعتمدون على أسس علمية واضحة في ممارسة الطب.
مؤسس علم الطب المصري
يعود الفضل في تأسيس الطب المصري القديم إلى العالم والكاهن الكبير إمحوتب، الذي يُعتقد أيضًا أنه مبتكر الكتابة الهيروغليفية. وقد حظي بمكانة مرموقة حتى أن المصريين القدماء قدسوه في العصور المتأخرة واعتبروه "إله الشفاء".
ويذكر أن الأطباء المصريين لم يكتسبوا شهرتهم داخل مصر فقط، بل ذاع صيتهم في العديد من الحضارات المجاورة، حيث استعانت بهم الشعوب الأخرى للاستفادة من معارفهم الطبية المتقدمة.
لا يزال الطب المصري القديم يشكل مصدر إلهام للعلماء والباحثين، حيث تثبت الاكتشافات الحديثة أن المصريين القدماء سبقوا عصرهم بقرون في مجالات الطب والتشخيص والعلاج، ما يجعل حضارتهم واحدة من أعظم الحضارات التي عرفها التاريخ.