أمين الفتوى يوضح حكم قراءة الفاتحة بدلا من التشهد في الصلاة (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة، مفاده إن ابنتها طفلة صغيرة لا تستطيع قراءة التشهد فهل يمكن قراءة الفاتحة بدلا منها وهل صلاتها صحيحة.
نصائح مهمة قبل خطوة الخطوبة (فيديو) خبير: الإعصار دانيال ظاهرة جوية متطرفة يجب دراستها (فيديو) "الصلاة لها أحكاموتابع "عبدالسميع"، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء: "الصلاة لها أحكام، لكن الأطفال ترفع عنهم هذه الاحكام حتى يتعلموا الصلاة".
واستكمل: "مفيش مشكلة خالص بنتك صلاتها صحيحة، بس لازم كل يوم تعلميها جملة من التشهد ونصلى بها حتى تتقنها.. وربنا يتقبل منكم ومنها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية دار الإفتاء المصرية التشهد الفاتحة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: صلاة الجنازة فرض كفاية.. ويجوز أداؤها بالحذاء في غير المساجد بشروط
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال إسلام رمضان إبراهيم، من محافظة المنيا، حول ما هي أحكام صلاة الجنازة وهل تُصلى بالحذاء أم لا؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن صلاة الجنازة تُعد فرض كفاية، أي إذا قام بها بعض المسلمين سقط الإثم عن الباقين، ولا يُشترط أن يُصليها الجميع، مؤكدًا أن صلاة الجنازة باب من أبواب الرحمة، وهي من حقوق المسلم على المسلم، فاحرصوا على أدائها والدعاء للمتوفى بإخلاص.
وقال أمين الفتوى، إن صلاة الجنازة تتكون من أربع تكبيرات: الأولى نقرأ فيها الفاتحة، والثانية نصلي فيها على النبي ﷺ بالصلاة الإبراهيمية، والثالثة ندعو فيها للميت، أما الرابعة فنختم بالدعاء لجميع أموات المسلمين، ثم نُسلم.
وبخصوص أداء صلاة الجنازة بالحذاء، أوضح أنه لا يجوز أداء الصلاة بالحذاء داخل المساجد، احترامًا لقدسية المكان، ولأنها غير مُهيأة لذلك في الوقت الحاضر،
أما خارج المسجد، كالساحات أو المقابر أو الأماكن المفتوحة، فلا حرج في الصلاة بالحذاء ما دام الحذاء طاهر وليس عليه نجاسة وغير مصنوع من جلد محرم كالكلب أو الخنزير.
وأضاف: «من صلى بهذه الطريقة في مكان مناسب ونظيف، فقد أدى الصلاة وأُثيب عليها كامل الثواب من الله سبحانه وتعالى».