الجبواني: هكذا تسعى الإمارات لضرب السعودية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
حيروت ـ خاص
قال وزير النقل السابق، صالح الجبواني، إن رئيس الإمارات محمد بن زايد يسعى لضرب المركز الروحي الديني الذي تتمتع به السعودية في العالم الإسلامي بل وللمسلمين في كل أنحاء العالم من خلال مشروع طريق التجارة الهندي الذي يربط 3 دول عربية بإسرائيل وأوروبا.
وأضاف الجبواني، في مقالٍ نشره على موقع “إكس”، إن بن زايد يسعى إلى أن تكون السعودية ممراً للبضائع والبشر فقط لأن الطريق يمرّ في الصحراء، وسيوفّر علاقة وتواجد لإسرائيل في المملكة؛ “وهذا سينتقص من الموقف السعودي المعلن تجاه الصراع العربي الإسرائيلي”.
واعتبر الوزير السابق أن “المشروع الهندي الإسرائيلي الأوربي يحدّ من جهود السعودية في أن تكون قوة إقليمية كبرى، بل قوة عالمية صاعدة لها علاقات متوازنة ومتكافئة في الأغلب، والاستمرار في هذا المشروع سيأخذ من رصيدها الكثير أمام الدول العظمى، وعلاقتها المتميزة مع الصين وإيران وتركيا”.
وتابع: “تخلصت السعودية أو في طريقها للتخلص من أعباء الوهابية وإرثها وهذا فعل يحسب للأمير محمد بن سلمان، لكن التخلص من الإرث الوهابي وممنوعاته وإكراهاته لا يعني التفريط بالمركز الروحي والمكانة الدينية للمملكة كما يصور البعض، لأن مصدر شرعية وجود السعودية ذاتها الإسلام..”.
وأشار الجبواني أن أمام القيادة السعودية الوقت الكافي لمراجعة المشروع، ومصالحها القليلة فيه وخسائرها الفادحة منه، فمحمد بن سلمان قد خبِر بن زايد فلا يُلدغ المؤمن من جحرٍ مرتين خصوصاً هذه المرة وقد صار الجحر إسرائيلي!.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
فيديو | محمد بن زايد: القطاع الخاص رافد مهم لاقتصاد الإمارات وشريك في تحقيق التنمية
أبوظبي- وام
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الثلاثاء، في قصر البحر في أبوظبي، الفائزين العشرة من فئة الأفراد بجائزة «نافس» في دورتها الثانية 2023 - 2024.. وذلك بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس».
الصورة
وهنأ سموه بهذه المناسبة الفائزين بالجائزة متمنياً لهم التوفيق في مواصلة تميزهم وأعرب عن شكره وتقديره لجهود شركاء النجاح في دعم أهداف مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس» ورؤية الدولة تجاه مستهدفات التوطين في القطاع الخاص.
وتبادل سموه الأحاديث مع الفائزين واستمع لشرح حول تجاربهم وقصص نجاحهم في العمل في القطاع الخاص بجانب إنجازاتهم ومبادراتهم التي أهلتهم للفوز بالجائزة.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة حرص القيادة على تشجيع الكوادر الوطنية لمواصلة تميزها في القطاع الخاص ضمن مختلف المجالات والتخصصات المهنية، بما يعزز دورها في هذا القطاع المهم والإسهام في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة في الدولة بجانب تحفيز المؤسسات الخاصة التي تسهم في تعزيز مشاركة الكوادر الإماراتية وترسيخ ثقافة التميز والمنافسة في سوق العمل وتقدير جهود هذه المؤسسات في دعم مبادرات القيادة بشأن التوطين.
وقال سموه إن دور القطاعين الحكومي والقطاع الخاص متكامل، وأوضح أن القطاع الخاص رافد مهم لاقتصاد الدولة وشريك رئيسي في تحقيق رؤيتها التنموية الطموحة وتطوير منظومة اقتصادها الوطني.
وقدم غنام بطي المزروعي الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية بحضور عدد من مسؤولي المجلس شرحاً حول عدد من برامج المجلس ومشاريعه تضمنت جائزة «نافس» وفئاتها ومراحل التقييم واختيار الفائزين من فئة الأفراد والمنشآت في الدورة الثانية من الجائزة.
من جانبهم أعرب الفائزون عن سعادتهم بلقاء صاحب السمو رئيس الدولة، مؤكدين حرصهم على مواصلة مسيرة التميز لتحقيق رؤية القيادة وطموحاتها في تمكين الشباب في القطاع الخاص.
وتستهدف الجائزة تكريم المواطنين المتميزين العاملين في القطاع الخاص إلى جانب منشآت القطاع المسجلة لدى وزارة الموارد البشرية والتوطين ومصرف الإمارات المركزي والتي أظهرت التزاماً بالاستثمار في الكوادر الوطنية الإماراتية.
حضر مجلس قصر البحر..سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة وعدد من الشيوخ والمسؤولين والمواطنين والضيوف.