منظمة الأمن والتعاون الأوروبي تجدد الدعوة إلى إطلاق سراح ثلاثة مسئولين أوكرانيين
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
جدد رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ووزير خارجية مقدونيا الشمالية بوجار عثماني، والأمين العام للمظمة هيلجا ماريا شميد، دعواتهما المتكررة للإفراج الفوري عن ثلاثة مسئولين أوكرانيين في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا محتجزين في دونيتسك ولوهانسك منذ أكثر من 500 يوم.
وقالت المنظمة - في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء - إنه لا ينبغي أبدًا اعتقال أو احتجاز مسئولي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بسبب العمل الذي يقومون به وأثناء تنفيذ مهامهم.
ووصف عثماني هذه الاعتقالات بأنها عمل غير إنساني وانتهاك صارخ لحقوقهم، مشددا على أن "رسالتنا إلى المسئولين واضحة وهي أنه يجب إطلاق سراح المعتقلين فورًا ودون قيد أو شرط".
وأضاف البيان أنه "مضى أكثر من 500 يوم من المعاناة لعائلات الأوكرانيين المحتجزين.. مشددا على أن هذا يجب أن يتوقف الآن".
من جانبها قالت الأمين العام للمنظمة هيلجا ماريا شميد إن المنظمة الأوروبية لا تدخر أي جهد وستواصل استخدام كل قناة وكل فرصة لتأمين إطلاق سراحه المعتقلين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوروبا مقدونيا الشمالية منظمة الأمن والتعاون منظمة الأمن والتعاون
إقرأ أيضاً:
هزيمة مذلة جديدة لنظام الكبرانات…فرنسا تجدد بمجلس الأمن دعمها مغربية الصحراء ورفض مخططات الجزائر
زنقة 20. الرباط
قرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، تجديد ولاية المينورسو لمدة سنة.
وجاء في نص القرار رقم (2756)، الذي صاغته الولايات المتحدة الأمريكية، أن مجلس الأمن “يقرر تمديد ولاية المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2025″.
وجددت الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، في هذا القرار، تأكيد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمتها المملكة في سنة 2007، باعتبارها أساسا جادا وذا مصداقية من شأنه طي النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، كما تنص على ذلك قرارات مجلس الأمن.
كما جدد المجلس دعمه لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء المغربية، الهادفة إلى الدفع قدما بالعملية السياسية في أفق التوصل إلى حل واقعي وعملي ودائم، قائم على التوافق.
من جانب آخر، أشادت الهيئة الأممية بالتدابير والمبادرات التي اتخذها المغرب، وبالدور الذي تضطلع به لجنتا المجلس الوطني لحقوق الإنسان في الداخلة والعيون، وبتفاعل المملكة مع آليات الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وفي قرارها الجديد، الذي تم تبنيه بـ12 صوتا وامتناع عضوين عن التصويت و”عدم مشاركة” عضو غير دائم في التصويت، يتعلق الأمر بالجزائر، جددت الهيئة التنفيذية، “بشدة”، طلبها بشأن “تسجيل” الساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف، جنوب غرب الجزائر.
وفي مستهل هذه الجلسة، تلقت الجزائر، الطرف الرئيسي في النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، انتكاسة جديدة، بعد رفض أعضاء مجلس الأمن تعديلين حاولت إدخالهما على مشروع القرار.
الى ذلك، جدد ممثل فرنسا بالأمم المتحدة، خلال جلسة التصويت على تمديد مهمة بعثة مينورسو بمجلس الأمن التأكيد على قرار فرنسا الاعتراف بمغربية الصحراء.
و وجه ممثل فرنسا صفعة مدوية لممثل نظام الكبرانات، بمجلس الامن، رافضاً مخططات جنرالات الجزائر، بشكل صريح في تدخل السفير الفرنسي بالأمم المتحدة.