الملك محمد السادس يتفقد الحالة الصحية لضحايا الزلزال ويتبرع بالدم في مراكش
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قام الملك محمد السادس بعد ظهر اليوم الثلاثاء بزيارة المركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” بمراكش، حيث تفقد الحالة الصحية للمصابين، ضحايا الزلزال الأليم الذي وقع يوم الجمعة 8 شتنبر، وخلف خسائر بشرية ومادية هامة في العديد من جهات المملكة.
وهكذا، قام الملك بزيارة مصلحتي الإنعاش واستشفاء ضحايا الزلزال، حيث استفسر عن الحالة الصحية للأشخاص المصابين، وكذا عن الخدمات الصحية المقدمة لهم من طرف الفرق الطبية المعبأة على إثر هذه الكارثة الطبيعية الكبرى.
وتأتي هذه المبادرة الملكية التي تشكل دعما معنويا كبيرا للمصابين وذويهم، لتعزز مختلف المبادرات والإجراءات التي تم اتخادها في هذا الصدد، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لإنقاذ ومساعدة ومواكبة الأشخاص المتضررين من زلزال الحوز.
وقد تم استقبال حوالي 2171 مصابا بمختلف المراكز الاستشفائية بجهة مراكش آسفي، من بينهم 484 مصابا بإصابات بليغة و1570 بإصابات خفيفة، فيما لازال 248 شخصا بالمستشفيات لتلقي العلاج.
وبهذه المناسبة، تفضل الملك فتبرع بالدم، وهي التفاتة كريمة تجسد العناية الملكية السامية وتعبر عن تضامنه الكامل وعطفه على الضحايا والعائلات المكلومة.
كما تجسد زيارة الملك للمركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” العناية التي يحيط بها ضحايا زلزال الحوز، وتكرس التكافل القائم بين الملك وشعبه في السراء وفي الضراء، بما يمكن المملكة من تجاوز الأزمات والتطلع إلى المستقبل بإقدام وعزم.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: محمد السادس
إقرأ أيضاً:
آخر مستجدات الحالة الصحية للبابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت دار الصحافة في الفاتيكان، صباح اليوم، 5 مارس، أن حالة صحة البابا فرنسيس مستقرة رغم استمرار معاناته من حالة سريرية معقدة.
وأوضح البيان، أن البابا “استراح جيدًا خلال الليل، واستفاق بعد الثامنة صباحًا”، مشيرًا إلى أن أسقف روما واصل في الصباح العلاج التنفسي والعلاج الطبيعي كما كان مقررًا.
وأشار البيان، إلى أنه تم الانتقال من التهوية الميكانيكية غير الجراحية التي كانت تستخدم ليلاً إلى الأوكسجين عالي التدفق باستخدام الأنف، وذلك ضمن خطة العلاج التي يتبعها البابا.
وفي تقرير آخر، أفادت الصحافة الفاتيكانية في مساء يوم الثلاثاء، 4 مارس، أن حالة البابا كانت مستقرة، حيث لم يظهر أي علامات لفشل التنفس أو تشنج القصبات.
كما أشار البيان، إلى أن البابا ظل خاليًا من الحمى وكان دائم اليقظة ومتعاونًا مع العلاجات.
وأضاف البيان، أن البابا قد تبادل الصلاة والراحة خلال اليوم، واستقبل القربانة المقدسة صباح اليوم.
كما أكد أن التشخيص لا يزال محجوزًا، في حين أن حالته السريرية العامة، بما في ذلك وظائف القلب والكلى وقيم الدم، تبدو مستقرة.
على صعيد آخر، تواصلت الدعوات العالمية للصلاة من أجل صحة البابا فرنسيس، حيث سيترأس الكاردينال مارشيلو سيميرارو، رئيس دائرة قضايا القديسين، صلاة الوردية في ساحة القديس بطرس في الساعة 9 مساءً اليوم.