استقبلت كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية جامعة عين شمس وفود جامعة الطفل، وذلك بحضور  نهى دنيا عميدة الكلية، ريهام رفعت وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث. 

في كلمتها رحبت نهى دنيا بالأطفال ومنسق جامعة الطفل وفريقها، وأثنت على مجهوداتهم المبذولة مع الاطفال، ودعت عميدة الكلية الأطفال إلى تطبيق ما سوف يدرسونه ويرونه اليوم وأن يكونوا سفراء صغار لحماية بيئتهم، موضحة لهم بشكل مبسط المشكلات البيئة مثل ارتفاع درجات الحرارة والاحتباس الحرارى وتغير المناخ وأن لهم دور ملموس وهام مستقبلا فى حماية بيئتهم.

كما أوضحت لهم الفعاليات وورش العمل التى سيشهدونها على مدار اليوم  بالكلية.

وشكرت نهى الرافعى الكلية برئاسة  نهى دنيا لاستقبالها للاطفال، مؤكدة على أهمية أن يكون الأطفال على دراية بالتغيرات المناخية وآثارها باعتبارهم شباب المستقبل والذين سيكونوا سفراء صغار للحفاظ على البيئة، مشيدة بالدور الكبير الذي يبذله فريق إدارة المنح والمشروعات في الإدارة والإشراف والحرص على سلامة الأطفال طوال فترة الفعاليات في كل الكليات.

وأوضحت ريهام رفعت وكيل الكلية للأطفال أن كلية الدراسات البيئية معنية بالبيئة وأكدت لهم من خلال مناقشة بسيطة أهمية البيئة والحفاظ عليها، وشرحت لهم مفهوم الالعاب البيئية وهى تعد من أهم الوسائل التعليميه التى يستخدمها المعلم أثناء عملية التعليم والتعلم لما تتميز به من فوائد تربوية وقدرة على  تنمية مهارات الحفاظ على البيئة.

كما ساعدتهم فى اكتشاف السلوكيات الخاطئة فى بعض الصور والتى تؤثر بالسلب على بيئتهم، كذلك تم توزيع حقيبة بها ألعاب بيئية على الأطفال وتم شرح طريقة اللعب بها  لتحقيق اقصى استفادة لهم.

كما شهد اليوم عددًا من الفاعليات المختلفة ومجموعة من ورش العمل التي تناولت عدة مجالات منها "البصمة الكربونية" و"إعادة التدوير". 

وتم عقد ورشة عمل عن الطاقة ادارتها مع الاطفال هاجر نوار، أيضا تم  تدريب الأطفال على وحدة التحول للأخضر، تحت إشراف كل من  هدى هلال مدير وحدة التحول للأخضر،،م. مصطفى كفافى، م. كمال على.

وفي نهاية اليوم تسلم الاطفال شهادات سفراء المناخ الصغير كما تم توزيع شهادات تقدير على فريق التنسيق الكلية وعلى فريق إدارة المنح والمشروعات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البحوث البيئية الحفاظ على البيئة جامعة الطفل جامعة عين شمس

إقرأ أيضاً:

أهمية الأطعمة الصحية في المدارس

يشعر بعض الطلاب بالرضا عندما يتناولون الوجبات السريعة بالمدرسة، ولكن حظر الوجبات السريعة ، يعدّ خطوة جيدة في الإتجاه الصحيح لتناول الأطعمة الصحية المفيدة لصحة الطالب، بدلاً عن الوجبات الغنية بالسعرات الحرارية، والدهون المشبعة، والمعروف بأنها قد تسبِّب مشاكل صحية، وتؤدي إلى بناء عادات غذائية سيئة، وتقلِّل من التركيز والإنتباه للطفل،

فتأثيرات الوجبات السريعة غير الصحية، ضارة بصحة الطلاب، وتعليمهم، حيث يمكن أن تسبب مشاكل في الأسنان، بالإضافة لضعف الأداء التعليمي للطالب، لأن القيمة الغذائية لأطعمة الطفل، مرتبطة بشكل مباشر بنشاط دماغه، فيمكن أن نلاحظ زيادة مفاجئة في طاقة الطفل، عندما يتناول أطعمة غنية بالسكر علي سبيل المثال، ولكن هذا التأثير يبدأ في التلاشي سريعًا، ليصبح الطفل بعدها أقل وعياً وخمولاً حتى يتناول وجبة أخري غنية بالسكر، وهذا أمر ضار، فكلما زادت كمية الوجبات السريعة التي يتناولها الأطفال، يقل احتمال إستهلاكهم أو تناولهم للعناصر الغذائية الضرورية، التي يعتمد عليها جسمهم لعملية البناء، وعلي المدي البعيد تصاب أجسامهم بأمراض مرتبطة بسوء التغذية، بسبب زيادة استهلاك السكر، فالوجبات السريعة، بها نقص كبير في الفيتامينات الهامة مثل فيتامين أ وفيتامين ج والمعادن مثل المغنيسيوم والكالسيوم، بل وتسبِّب تلك الوجبات السُمنة فهناك ثلاثة أسباب رئيسية تؤدي إلى السُمنة وهي العامل الوراثي، أو قلة النشاط، أو النظام الغذائي الخاطئ، ففي حين أن العوامل الوراثية للسُمنة لا يمكن التحكُّم فيها بشكل كبير، كما هو الحال في الأمراض الطبية المرتبطة بالغُدد، فإن كون الأطفال يقضون ثلثي يومهم جالسين في الفصل الدراسي بنشاط منخفض مع تناول وجبات، يزيد من معدلات إصابتهم بالسُمنة بشكل كبير، وهنا يجب زيادة الوعي بقيمة الأطعمة الصحية وفوائدها، فالصحة هي الثروة، والتمتع بالصحة، قد يكون مضموناً باتباع أسلوب حياة صحي، فكل الأطعمة والمشروبات الغازية الجاهزة غير آمنة للصحة، وتحتوي هذه الأنواع على الكثير من السكر والدهون، وهو لا يحقق معادلة الجسم السليم، فتناول الطعام الصحي، ضرورة لخلق والحفاظ على صحة جيدة لطفلك، مع الحرص أن تكون وجباته في المدرسة وجبات متوازنة، تحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية كالأطعمة الورقية والبيض، فالوجبات السريعة، لا تقتصر على أنها منخفضة القيمة الغذائية فحسب، بل تحتوي على مستويات عالية من الجلوكوز، والدهون المشبعة، التي تقلِّل من قوة دماغ الأطفال، كما أن استهلاك كمية كبيرة من تلك الوجبات باستمرار أثناء الطفولة، قد يجعل تناول الطعام الصحي بالنسبة لهم في وقت لاحق من الحياة، أكثر صعوبة من المعتاد، فمن غير المرجح أن يتذوق الطفل لاحقًا النكهات الأقل تعقيدًا وتوابلًا من تلك الوجبات السريعة التي تسبِّب الإدمان، فالأطفال الذين يستهلكون الوجبات السريعة بانتظام، لديهم فرص أكبر للإصابة بأمراض مزمنة مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول، أو مشاكل القلب، أو حتّى مرض السكري المبكِّر، حظر الوجبات السريعة والضارة من المدارس، خطوة جيدة يمكنها محاربة السُمنة إلى حدّ كبير، وليس ذلك بالأمر الصعب، فمن خلال العامل القابل للتعديل المتمثل في اتباع نظام غذائي مناسب وإزالة الوجبات السريعة كخيار أثناء المدرسة وهو المكان الذي يبقى فيه الطفل لأكثر من نصف يومه، يوفِّر للطفل خيارات أكثر صحة وفرصة لتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب المرتفع لدى الأطفال، وإتباع نمط حياة أكثر صحة بشكل عام للأطفال، كما هو الحال الذي يفترض أن يتبع أيضًا من قبل الوالدين بالمنزل.

NevenAbbass@

مقالات مشابهة

  • “البيئة” تؤكّد أهمية التوسّع في الزراعة العضوية بدون تربة للتغلب على التحديات البيئية ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي
  • الإمارات.. تعرف إلى خطوات التوعية والحماية من التنمر
  • أستاذ بجامعة المنوفية يسب طلابه بألفاظ نابية.. وعميد كلية الحقوق يكشف تفاصيل الواقعة
  • رؤساء جامعات الدلتا وسفنكس ووادي النيل في ضيافة محافظ مطروح
  • "رضا الموظفين عن بيئة العمل" في رسالة دكتوراه بجامعة عين شمس
  • بالتعاون بين بارزاني الخيرية وقنصلية الكويت.. افتتاح كلية الدراسات الإسلامية في أربيل (صور)
  • أهمية الأطعمة الصحية في المدارس
  • كلية التمريض بجامعة بني سويف تحتفل باليوم العالمي للمسنين
  • اليوم.. الملتقى القمي الأول لتحالف جامعات القاهرة الكبرى للموسيقى بجامعة عين شمس
  • رئيس مركز الدراسات السكانية بجامعة الأزهر محذرا من الإدمان الإلكتروني: يسبب أضرار اجتماعية وصحية ونفسية