حكم لبس التميمة والاعتقاد بأنها تنفع وتضر.. أزهري يحذر
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشف الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، عن حكم لبس التميمة والاعتقاد بأنها تنفع وتضر.
ارتداء التميمة للرجالوقال أبو اليزيد سلامة، في فيديو لصدى البلد، إن التميمة أو التمائم هي ما يعلقها الإنسان على صدره، والنبي قال في الحديث "من ارتدى تميمة فلا أتم الله له".
وأضاف، أن التميمة إذا علقها الإنسان على صدره واعتقد أن هذا الشئ ينفعه أو هذا الشئ يضره، أو يجلب الحظ، فهذا شئ لا يجوز شرعا.
وأشار إلى أن التميمة ينبغي النظر إليها وما هو مكتوب فيها، فإذا كان مكتوب فيها قرآن أو ذكر أو دعاء، فلا حرج في ذلك، أما إذا كان مكتوب فيها غير ذلك، فلا خلاف بين العلماء على عدم جواز لبسها.
كما لا يجوز للشاب أن يرتدي السلسلة، لأن فيها نوع من أنواع التشبه بالنساء، والنبي لعن المتشبهين من الرجال بالنساء، فلا يليق بالرجل أن يرتدي التميمة ليس مكتوب فيها دعاء أو قرآن.
وأشار إلى أن الراجح، هو عدم جواز لبس التميمة حتى ولو كان فيها آية قرآنية أو فيها دعاء أو ذكر، لأنه سيدخل في نوع من أنواع التشبه بالنساء الذي لا نرضاه ويكثر فيها القيل والقال.
حكم لبس التميمةقال الشيخ رمضان عبد الرازق، أحد علماء الأزهر، إن هناك العديد من الشباب في وقتنا الحالي يعلقون ما يسمى بالحظاظة أو التميمة وهم يعتبرونها موضة بالنسبة لهم.
وأكد عبد الرازق خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "dmc": الذي يلبس الحظاظة ويعتقد بأنها قد تجلب له الخير أو تبعد عنه الشر فهي شرك بالله وتسمى في الإسلام بـ "القدح"، مستدلا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم "من علق حجابا أو تميمة فقد أشرك".
وأشار إلى أن الفاصل في هذا الأمر هو الاعتقاد فإذا اعتقد الشخص بأنها لها دور في حمياته فهي شرك ولكن من فعلها تقليدا فهو آثم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عراقجي: توهم إسرائيل بأنها قادرة على إملاء سياسة إيران بعيد عن الواقع
صرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الإثنين 27 أبريل 2025، أن ادعاء إسرائيل بأنها قادرة على إملاء ما يمكن أو لا يمكن لإيران فعله هو "توهم بعيد عن الواقع" ولا يستحق الرد عليه.
وأضاف عراقجي أن هذا الموقف يعكس "وقاحة" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محاولته التأثير على دبلوماسية الولايات المتحدة مع إيران.
عاجل| إيران تعلن الحداد العام على ضحايا انفجار ميناء رجائي غدا ترامب متفائل باتفاق قريب مع إيران حول برنامجها النووي.. ونتنياهو يطالب بتفكيك بنيتها التحتية بالكامل عراقجي: تصريحات نتنياهو بعيدة عن المنطقوفي تدوينة له عبر منصة "إكس"، أوضح عراقجي أن "توهم إسرائيل بأنها قادرة على فرض إرادتها على إيران لا يتوافق مع الواقع"، مشيرًا إلى أن إيران دولة قوية وقادرة على اتخاذ قراراتها بمفردها دون أي تدخل من الأطراف الخارجية.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن هذا الموقف من إسرائيل ليس جديرًا بالرد، إلا أن "وقاحة نتنياهو" في محاولته التأثير على السياسة الأمريكية تجاه إيران كانت ملحوظة، خصوصًا في ما يتعلق بالعلاقات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
Israel’s fantasy that it can dictate what Iran may or may not do is so detached from reality that it hardly merits a response.
What is striking، however، is how brazenly Netanyahu is now dictating what President Trump can and cannot do in his diplomacy with Iran.…
وأضاف عراقجي في تدوينته أنه بالرغم من محاولات حلفاء نتنياهو في فريق الرئيس الأمريكي جو بايدن تصوير المفاوضات غير المباشرة بين إيران وإدارة ترامب على أنها جزء من "خطة العمل الشاملة المشتركة" (الاتفاق النووي)، فإن إيران لن تغير سياستها استجابةً لهذه الضغوط.
وقال: "إيران قوية وواثقة في قدراتها، ونحن في وضع يمكننا من التصدي لأي محاولات لتخريب سياستنا الخارجية أو فرضها من قبل أطراف خارجية".
إيران: لا حل عسكري ولا تهديدات تؤثر في موقفهاوأشار عراقجي أيضًا إلى أن الشعب الإيراني لم يعد يعتقد أن الاتفاق النووي السابق (خطة العمل الشاملة المشتركة) هو الحل الأمثل، مشيرًا إلى أن الإيرانيين يبحثون عن "فوائد ملموسة وفعالة" من أي اتفاق جديد.
وأضاف أن إيران لن تقبل بأي تهديدات أو ضغوط خارجية، مؤكدًا أنه "لا يوجد خيار عسكري" ضدها، وأن أي هجوم عسكري سيُقابل برد مماثل من إيران.