كانت مدينة درنة الأكثر تضررا في الشرق الليبي جراء إعصار العاصفة المتوسطية "دانيال"، حيث كشفت صور ومقاطع مرئية متداولة عبر وسائل الإعلام فداحة المشهد، ما أثار تفاعلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأظهرت تلك المقاطع اختفاء أحياء بأكملها وجثث متناثرة في الشوارع، وقُدّر عدد الضحايا والمفقودين بالآلاف، بينما أعلن المجلس البلدي للمدينة أنها منطقة منكوبة، ودعا لتدخل دولي عاجل وفتح ممر بحري.

الصور المرعبة للفيضانات والسيول التي جرفت أبنية سكنية وبيوتا وجسورا وأعمدة كهربائية وكل ما كان في طريقها نحو البحر، إضافة إلى صور ما بعد الفيضان التي كانت أكثر إيلاما، أثارت عاصفة من التضامن والتعاطف من قبل مغردين.

ورصد برنامج شبكات في حلقته بتاريخ (2023/9/12) جانبا من هذا التفاعل، ومن ذلك ما كتبته نورهان الطشاني، "المشهد في درنة لا يزال كارثي.. تدخل بطيء عدم وجود تنسيق في الميدان حالة ذعر وترقب".

أما محمد، فكتب "بعد مضي أكثر من 24 ساعة، اللحظة القاسية الصادمة بدأت، لن يتوقف الرقم المأساوي للضحايا عن الارتفاع في درنة، ما أعلن عنه بشكل تقديري سيكون الآن أضعاف الأضعاف في مأساة لا تُعبر عنها الكلمات بما يكفي".

بينما غرد خليل، "بدأ البحر في إعادة الجثث لشواطئ درنة، وهناك آلاف المفقودين دون أن تتوفر أرقام دقيقة عنهم حتى الآن.. يواجه سكان درنة مخاطر أخرى كانتشار الأمراض بسبب جثث كثير من الحيوانات الميتة التي حملها طوفان السد".

وكتب سالم ربيح، "منظر يقطع القلب حزنا في درنة جثث الموتى في كل شارع وزقاق، ولا ينفح منها غير روائح المــوت.. اللهم اربط على قلوب أهلنا في ليبيا الحبيبة، وارحم موتاهم واجبر كسرهم".

ويرى ضرغام أن، "الإعصار كشف المستور في البنى التحتية وعدم الصيانة الدورية للسدود المشيدة منذ السبعينيات.

يذكر أن دولا دول مثل: قطر والإمارات وتركيا، إضافة لمنظمات دولية، سارعت لمد يد العون إلى ليبيا في مواجهة الكارثة، بينما أبدت دول أخرى استعداداها لتقديم الدعم البشري والمادي.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

البحث الجنائي يُحبط إحدى أكبر عمليات تهريب المخدرات في درنة

تمكن جهاز البحث الجنائي فرع درنة من إحباط إحدى أكبر عمليات تهريب المخدرات، في عملية نوعية تعكس مستوى عالٍ من المهنية والالتزام بتطبيق القانون.

وجاءت هذه العملية تنفيذاً لتعليمات مباشرة من رئيس جهاز البحث الجنائي اللواء أحمد الشامخ، حيث وردت يوم الإثنين 20 أبريل 2025 معلومات دقيقة تفيد بوجود شخص في مدينة درنة يقوم بجلب كميات كبيرة من مخدر الحشيش من منطقتي التميمي والعزيات.

وباشرت فرق التحريات التحقيق في المعلومات، وبعد تحريات مكثفة تأكدت يوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 الساعة 17:00 من صحتها، وتم التعرف على المركبة المستخدمة وهي سيارة مرسيدس بلون رصاصي، ونُفذ كمين محكم في ضواحي مدينة درنة، أسفر عن ضبط المركبة وتفتيشها بدقة، حيث عُثر بداخلها على عشرة قوالب (قورز) من مخدر الحشيش بوزن إجمالي بلغ كيلوغراماً واحداً، وتم تحريز المواد المضبوطة فوراً، وأُخذت أقوال سائق المركبة الذي أفاد بأسماء المتورطين في عملية الاتجار داخل المدينة، فيما تواصل فرق التحريات جهودها في الاستدلال مع المتهمين تمهيداً لإحالتهم إلى النيابة العامة.

ويُعد هذا الإنجاز تأكيداً على فعالية جهاز البحث الجنائي في مواجهة الجريمة المنظمة، وتعزيزاً للأمن والاستقرار تحت قيادة اللواء أحمد الشامخ.

مقالات مشابهة

  • باحث: 7 أكتوبر كانت الفرصة التي انتظرها الإخوان لإحياء "الربيع العربي"
  • عاصفة زاكورة تكشف غياب الحزم والصرامة في منع زراعة “الدلاح” التي تستنزف الفرشة المائية
  • القبض على المتهمين بترويج فيديوهات عن المخدرات لزيادة نسب المشاهدة
  • عايزين مشاهدات.. حقيقة صور اتجار شابين بالمخدرات بالشرقية
  • محافظ المنيا: توريد أكثر من 100 ألف طن قمح حتى الآن ضمن موسم حصاد 2025
  • السلطات بالخرطوم تشرع في إزالة ونظافة أكبر البؤر التي كانت تستخدمها المليشيا للمسروقات والظواهر السالبة
  • العجمي يوضح الأشياء السلبية التي قد يورثها الآباء لأبنائهم .. فيديو
  • البحث الجنائي يُحبط إحدى أكبر عمليات تهريب المخدرات في درنة
  • تركيا تعلن أسماء الشركات التي ستقدّم خصومات للشباب المقبلين على الزواج! القائمة تضم 20 علامة تجارية
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله