بيربوك تصدم نظام كييف بتصريحات عن رفض ألمانيا انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، في تعليقها حول احتمال انضمام كييف للاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد لا يستطيع تخفيف معايير قبول المرشحين ولن تكون هناك تسهيلات بشأن ذلك.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن بيربوك علقت حول احتمالات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي قائلة: "مع التوسع، بغض النظر عن مدى أهميته من وجهة نظر جيوسياسية، يجب ألا تكون هناك تسهيلات عندما يتعلق الأمر بسيادة القانون والديمقراطية وحقوق الإنسان".
كما أشارت بيربوك إلى أن "الفساد في الماضي تسبب في أضرار كبيرة لأوكرانيا"، مشددة على أهمية "إجراء الإصلاحات الهادفة إلى مكافحته".
وصرحت بيربوك بعد وصولها إلى كييف، في وقت سابق، أن ألمانيا ستدعم أوكرانيا في طريقها إلى الاتحاد الأوروبي، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن البلاد لا تزال بحاجة إلى إصلاحات.
هذا وانتقد قراء صحيفة "Die Welt" زيارة بيربوك، إلى كييف.
وصرح الرئيس الليتواني غيتاناس ناوسيدا، في وقت سابق، بأن رؤية ناخبي الدول المانحة فضائح فساد خطيرة بأوكرانيا تمثل "ضربة قاصمة" لسمعتها. مؤكدا أن مظاهر الفساد بين ممثلي السلطات الأوكرانية "لها تأثير سلبي على توريد الأسلحة، وتقديم المساعدات الأخرى إلى كييف".
يذكر أنه في 28 فبراير 2022، وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، على طلب انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي. ووافق رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في قمة بروكسل المنعقدة في 23 يونيو 2022، على منح أوكرانيا ومولدوفا صفة "مرشح للانضمام إلى الاتحاد".
ولكن المفوضية الأوروبية، ضمن توصياتها حددت سبعة شروط لمنح أوكرانيا صفة المرشح للانضمام للاتحاد الأوروبي، من بينها استكمال الإصلاحات في المجلس الأعلى للقضاء، وفي اللجنة العليا لتأهيل القضاة، بالإضافة لمواصلة مكافحة الفساد.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنالينا بيربوك أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الفساد برلين كييف الاتحاد الأوروبی إلى الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الحكم بسجن وديع الجريء 4 سنوات بتهمة الفساد في تونس
أصدر القضاء التونسي، اليوم الخميس، حكمًا بالسجن لمدة 4 سنوات بحق وديع الجريء، الرئيس السابق للاتحاد التونسي لكرة القدم، والموقوف منذ أكتوبر 2023 على خلفية قضية فساد، وذلك وفقًا لما أعلنه محاميه كمال بن خليل، الذي أكد أن الحكم ابتدائي وسيتم استئنافه.
وجاء توقيف وملاحقة الجريء قضائيًا إثر شكوى تقدمت بها وزارة الشباب والرياضة التونسية، تتعلق بعدم شرعية عقد أبرمه الاتحاد التونسي مع أحد المديرين الفنيين، بحسب تصريحات سابقة لمتحدث رسمي باسم الوزارة.
اتهامات متزايدة بالفساد والتلاعب
يُذكر أن وديع الجريء تولى رئاسة الاتحاد التونسي لكرة القدم منذ عام 2012، وخلال السنوات الأخيرة واجه اتهامات متزايدة بالتلاعب في نتائج المباريات، والفساد المالي، وتبييض الأموال، وفق تقارير إعلامية محلية، رغم نفيه المستمر لأي تورط في مثل هذه القضايا.
كما أشارت وسائل إعلام تونسية إلى وجود خلافات متكررة بينه وبين وزارة الشباب والرياضة حول العديد من القرارات التي اتخذها خلال فترة رئاسته للاتحاد، مما أدى إلى توتر العلاقة بين الطرفين.
ويترقب الشارع الرياضي التونسي تطورات القضية، لا سيما بعد إعلان فريق الدفاع عن الجريء نيته الطعن في الحكم واستئنافه أمام المحاكم المختصة.