رام الله - دنيا الوطن
في ظل تقارير عن آلاف المفقودين، يتوقّع بأن ترتفع حصيلة قتلى الفيضانات في شرق ليبيا بشكل هائل.

وفي الوقت الذي حذّر فيه الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من ارتفاع كبير لحصيلة القتلى، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، عن وجود عدد كبير من الجثث التي جرفتها السيول إلى البحر من مدينة درنة.



وقال الدبيبة: "لن نستعجل الإعلان عن أعداد الضحايا إلا بعد التأكد من المفقودين من قبل الجهات المختصة"، لافتا إلى وجود مشكلات في كيفية انتشال الجثث.

وأبدى الدبيبة استعداد حكومته لإرسال كافة أنواع المساعدة إلى المناطق المنكوبة في ليبيا.

 ووعد رئيس حكومة الوطنية بإجراء تحقيق حول التقصير الذي تحدث وتسبب في ارتفاع عدد الضحايا بعد انتهاء الأزمة.

وقال المسؤول في المنظمة طارق رمضان للصحافيين في جنيف في اتصال عبر الفيديو من تونس "حصيلة القتلى ضخمة وقد تصل إلى الآلاف.. نؤكد من مصادرنا المستقلة للمعلومات بأن عدد المفقودين وصل إلى 10 آلاف شخص حتى الآن".

 وفي وقت سابق الاثنين، أعلن مسؤولون في حكومة شرق ليبيا أن ما لا يقل عن 2000 شخص لقوا حتفهم بسبب السيول، وإن لم يتضح حتى الآن الأساس الذي استندوا له في تقييمهم.

وأظهر مقطع فيديو من مدينة درنة، أعدادا كبيرة من الجثث الملفوفة بأغطية والمتروكة والمكدسة على قارعة الطريق وتحت الأشجار وداخل الأحياء في انتظار التعرّف على هوياتها قبل دفنها، وذلك بعد تعذّر وضعها في غرف أموات المستشفيات التي خرجت عن الخدمة بعدما اجتاحتها السيول.

المصدر: دنيا الوطن

إقرأ أيضاً:

الدبيبة: الإنفاق الموازي سبب ما يعانيه الدينار الليبي

قال رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة إن الإنفاق الموازي سيدفع المواطن ثمنه من جيبه؛ لأنه يضعف الدينار ويشعل الأسعار.

وأضاف الدبيبة في كلمة مكتوبة تلت بيان المركزي أن التأكيد جاء لأول مرة من المصرف، بأن 59 مليار دينار صُرفت خارج الترتيبات المالية للدولة دون رقابة ولا مرور على وزارة التخطيط.

ووصف الدبيبة هذا المبلغ بـ “الضخم”، مشيرا أن لا دخل له بمرتبات، ولا دواء، ولا غذاء، ولا كهرباء، بل صرف بشكل غير قانوني، وفق تعبيره.

وأشار الدبيبة إلى أن المبلغ الذي صرف يُعادل 5 مرات ما أنفقته الحكومة فعليًا على المشروعات التنموية في كل ليبيا، والذي لم تتجاوز 12 مليار دينار.

وذكر الدبيبة أن الخطورة تكمن في استخدام هذه الأموال لشراء الدولار من السوق الموازية لتغطية مصروفات غير معلنة، ما يرفع سعر الصرف، ويُضعف الدينار، ويدفع المواطن الثمن كل يوم في السوق.

كما وصف الدبيبة هذه الإجراءات بـ “العبث المالي” والذي انعكس على كل بيت ليبي كـ: عجز في النقد الأجنبي، تآكل احتياطيات الدولة، ضغط على الدينار، غلاء في الأسواق.

ولفت الدبيبة إلى أنه نقل رسالته منذ أكثر من عام ونصف إلى المركزي والنائب العام طالب فيها بالتحقيق في هذا الإنفاق ومحاسبة المسؤولين عنه.

واعتبر الدبيبة أن الحل لتفادي كل التجاوزات هو دولة واحدة وميزانية واحدة باعتبار أن البلاد لا تتحمل لا اقتصادين ولا ميزانيتين.

224 مليار دينار إنفاق خلال عام

وكان المصرف المركزي قد أوضح أن حجم الإنفاق العام خلال 2024 بلغ 224 مليار دينار ما تسبب في طلب على النقد الأجنبي بقيمة 36 مليار دولار.

وأفاد بأن حكومة الوحدة أنفقت 123 مليارًا، فيما أنفقت الحكومة المكلفة من البرلمان 59 مليارًا

وقال إن حجم إنفاق الحكومتين أسهم في اتساع واختلال الفجوة بين طلب وعرض العملات الأجنبية، وحال دون استقرار سعر الصرف

وبيّن أن التوسع في الإنفاق العام المزدوج خلال السنوات الماضية تسبب في زيادة كبيرة في عرض النقود حتى تجاوز 178 مليار دينار.

المصدر: حساب رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة “فيسبوك” + مصرف ليبيا المركزي

الإنفاق الموازيالدبيبةالدينار الليبيرئيسيمصرف ليبيا المركزي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • اندلاع حريق هائل بفندق كريستيانو رونالدو بالمغرب (صور)
  • الدبيبة: الإنفاق الموازي سبب ما يعانيه الدينار الليبي
  • الدبيبة: ليبيا لا تحتمل اقتصادين هناك طريق واحد هو الدولة الواحدة
  • معيط عن تداعيات الرسوم الجمركية: يصعب الآن التقييم الدقيق للمشهد الاقتصادي العالمي
  • قتلى وجرحى بمسيّرات "الدعم السريع" ومئات الجثث بالخرطوم
  • قتلى بمسيرات الدعم السريع في الدبة ومئات الجثث بالخرطوم
  • توقعات بالمزيد.. ارتفاع جديد في حصيلة قتلى زلزال ميانمار
  • فيديو مروع.. أمواج بارتفاع 40 قدماً تبتلع سفينة سياحية بالكامل
  • صحيفة أمريكية تفضح أكاذيب الاحتلال وتكشف حقيقة مقبرة المسعفين في غزة
  • ليبيا تدعو مجلس الأمن لإصدار قرار بـ«وقف إطلاق النار» بشكل فوري في غزة