البحيرة.. "محلية كفر الدوار" تناقش الآثار الصحية والبيئية والاقتصادية لحرق المخلفات الزراعية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
نظمت الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر الدوار برئاسة اللواء عبد العزيز قطاطو، بالتنسيق مع الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالبحيرة برئاسة على دومة، ندوة توعوية بمخاطر حرق قش الأرز وذلك بحضور لفيف من ممثلين عن كافة الجهات المعنية ( الاداره الزراعيه بكفرالدوار - الاوقاف والادارة الصحيه - التربيه والتعليم ، ورؤساء القري ومديري الجمعيات الزراعية).
وتناولت الندوة الحديث عن أضرار حرق قش الأرز، وما تسببه السحابة السوداء من أضرار للإنسان والبيئة، وكيفية الإستفادة من قش الأرز من خلال صناعة الأعلاف و السماد، والدعم الذي توفره وزارة البيئة للإستفادة من المخلفات الزراعية.
و أكد رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالبحيرة على الأهمية الاقتصادية لقش الأرز والاضرار الصحية والبيئية الناجمة عن حرق المخلفات الزراعية مشيراً الى إنه تم تغليظ العقوبة وفقاً لقانون 202 لسنة 2020 كما اشار أيضا إلى تشغيل مصنع الألواح الخشبية بإدكو والذى سيستقبل هذا العام قش الأرز لإنتاج الألواح الخشبية.
يأتي ذلك فى إطار إستعدادات محافظة البحيرة لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة أو ما يعرف إعلامياً " بظاهرة السحابة السوداء " ومن خلال تكثيف برامج التوعية بمخاطر حرق المخلفات الزراعية على البيئة والصحة العامة والقيمة الإقتصادية من إعادة تدويرها فى ظل ظروف مناخية مستجدة تستوجب تكاتف وتعاون جميع الجهات المعنية للتصدى لحرق المخلفات الزراعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة الجمعيات الزراعية السحابة السوداء حرق المخلفات الزراعية جهاز شئون البيئة محافظة البحيرة المخلفات الزراعیة حرق المخلفات قش الأرز
إقرأ أيضاً:
دينية النواب تناقش طلب إحاطة بشأن مسجد العمرى الأثري بكفر الشيخ
عقدت اللجنة الدينية بمجلس النواب اجتماعًا لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائبة هالة أبو السعد، بشأن عدم إجراء أعمال الترميم اللازمة لمسجد العمرى الأثري بمدينة فوه، بمحافظة كفر الشيخ، مما يهدد بقاءه في حالة جيدة ويعرضه لخطر الانهيار.
أوضحت النائبة خلال عرضها للطلب أن المسجد يعاني من تدهور شديد، حيث تتساقط المياه وأجزاء من السقف على المصلين، بالإضافة إلى تهالك الجدران والأعمدة. وأشارت إلى أن وزارة الآثار قد أعدت المقايسات اللازمة لترميم المسجد منذ أكثر من عامين بقيمة 2.5 مليون جنيه مصري، وتم إرسال هذه المقايسة إلى وزارة الأوقاف.
أكدت النائبة أن وزارة الأوقاف وافقت على تمويل وزارة الآثار بمبلغ مليون جنيه فقط لتنفيذ الأعمال المطلوبة، حيث تم إرسال 500 ألف جنيه كمرحلة أولى و500 ألف جنيه كمرحلة ثانية. ورغم ذلك، لم يتم طرح المشروع حتى الآن ولم تُجرَ أعمال الترميم.
وفي هذا السياق، أكدت النائبة أبو السعد أن وزارة الآثار خاطبت وزارة الأوقاف عدة مرات للمطالبة بإرسال المبلغ الكامل لترميم المسجد أو ترك الأمر لوزارة الأوقاف لتقوم بطرح المشروع تحت إشراف وزارة الآثار ومع ذلك، لم تلقَ هذه المطالبات أي استجابة، موضحه أن هذا يعتبر إهدار مال عام من قبل وزارة الاوقاف.
من جانبه، أوضح ممثل وزارة الأوقاف أن توقف العمل يعود لتحرك الأسعار وليس لتأخر التمويل. بينما رد ممثل وزارة الآثار بأن المبالغ المطلوبة جاءت بعد مرور عام من المطالبة بها وأن الأوقاف لم تعتمد المبالغ الكاملة للترميم، كما تسبب فى اختلاف الأسعار.
طالبت النائبة هالة أبو السعد بضرورة توضيح التكلفة النهائية للترميم ، وسرعة التحرك للحفاظ على هذا الأثر الهام وقد أوصت اللجنة الدينية من ممثلى وزارة الاوقاف برفع مذكرة لوزير الأوقاف بالأزمة كلها وزيادة نسبة ٣٥ % من قيمة الأعمال الأساسية فى ٢٠١٥ وأن اللجنة الدينية سوف ترفع توصية للوزير باعتماد هذه المذكرة، بجانب التوصية تشكيل لجنة مشتركة من الآثار والأوقاف والمحافظة والنواب للوقوف على ما تم تنفيذه ومتابعة كافة الإجراءات.
اتفق الجميع على ضرورة الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية هذا المعلم التاريخي الهام قبل تفاقم المشكلة.